fbpx
بلدان عربية تتأهب لمنخفض جوي شديد البرودة
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

حالة من التأهب المتواصلة تعيشها عدد من دول المنطقة العربية بعد أن كشف خبراء الأرصاد الجوية عن منخفض جوي يجر وراءه عواصف ثلجية، ففي وقت تكف السلطات المعنية عن إرسال رسائل تحذيرية للمواطنين والعمل على التخفيف من حدة آثاره ضمن خطط مدروسة.. تسارعت العائلات إلى الدكاكين والمحال التجارية من أجل اقتناء ما يجب اقتناؤه قبل فوات الأوان…وهو الأمر الذي استغله التجار.

ففي فلسطين توقع خبراء الأرصاد الجوية أن تندفع رياح قطبية باردة جداً ويتعمق النزول القطبي صوب المنطقة مساء اليوم ونهار غدٍ الأربعاء، بحيث يحتمل تساقط الثلوج فوق المرتفعات الجبلية العالية في فلسطين، ويشمل ذلك جبال الجليل الأعلى وبعض قمم جبال الضفة الغربية،ويستمر تدفق الرياح الباردة جداً في نهار الأربعاء، بحيث تشمل الثلوج أيضاً بعض المرتفعات المتوسطة، وتزداد البرودة في ساعات الليل مع استمرار تأثير الرياح القطبية.

وحول المرتفعات التي ستتساقط عليها الثلوج يوضح الراصدون أنها ستبدأ بالتساقط على المرتفعات فوق 1050 متراً غداً، ومع تطور المنخفض بعد غدٍ ستسقط على ارتفاعات 750 متراً و600 متر.

ويتوقع أن تحظى الكثير من المناطق بما فيها قطاع غزة والسهل الساحلي بكميات كبيرة من الأمطار، وحذر الراصدون الجويون من خطر تشكل السيول والفيضانات المحلية في جميع المناطق المنخفضة، وفي جميع المناطق التي تعاني من سوء البنية التحتية وتتضمن التوقعات دخول موجة من الصقيع والتجمد بعد انتهاء المنخفض الثلجي «عيبال هدى» مباشرة.

«زينة القطبيّة»

ويشهد لبنان بدءاً من الليلة الماضية وحتى بعد غدٍ الخميس عاصفة مناخيّة باردة أطلق عليها «زينة القطبيّة» لتكون ضيف اللبنانيين الأول من عواصف العام الجاري.

وأتت هذه العاصفة مسبوقة باشتداد الرياح الباردة وانخفاض الحرارة، في حين أعلنت وزارة الأشغال العامة اكتمال الاستعدادات لاستقبالها ومواكبتها، في ظلّ إقفال عدد من الطرقات الجبليّة، ووسط تحذيرات للبنانيين بوجوب التزام التعليمات والإرشادات الصادرة عن السلطات المختصّة.. توقّعت الأرصاد الجويّة انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة، وتساقط الثلوج على ارتفاع لما دون الــ800 متر، على أن يتبعها موجة صقيع قارس، بدورها، توقّعت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية أن تشتدّ فعالية المنخفض الجوي «مانو» الآتي من منطقة البحر الأبيض المتوسط، مع وصول الجبهة الهوائية الباردة «زينة»، من القطب الشمالي إلى لبنان

ولكون العاصفة المناخية فرضت ذاتها بنداً أول على جدول أعمالهم، استعد اللبنانيون لها، لا سيما لجهة تأمين المحروقات والحطب والمواد الغذائية، وأمّ اللبنانيون الصيدليات لتأمين الأدوية الضرورية للأمراض المزمنة، فيما ضاعفت الأفران إنتاجها من الخبز.

استغلال الفرص

أما في الأردن، انتهز تجار الملابس الأردنيون فرصة قدوم العاصفة الثلجية هدى إلى بلاد الشام، ومنها المملكة، بتعليق لافتات على محالهم تستدرج الزبائن بالاستعداد للعاصفة عبر شراء مزيد من الملابس الشتوية

وتحذر اللافتات التجارية الأردنيين من أن عليهم شراء ما يكفي لهم من ملابس لتدفئة أنفسهم قبل دخول هدى إلى المملكة تصحب معها بردا يعرفه الأردنيون جيدا.

ووفق مراقبي هدى فإن تساقط الثلوج سيستمر عدة أيام، عن طريق كتابات على يافطات صغيرة تدعوا الأردنيين لشراء ملابس. وسمع الأردنيون خلال الأيام الأخيرة ما يرعبهم من العاصفة، ومن ذلك البيان الذي صدر عن طقس الاردن الذي قال ان رياحا عاتية ستجتاح المملكة خلال العاصفة من المتوقع ان تبلغ سرعتها في بعض الهبات الى 100كيلومتر في الساعة.

أخبار ذات صله