لينا الحسني
لم يكن يخفى على ابرهه الأشرم مكر آل سلول وهو يفكر في بناء كعبة جديدة يحج إليها المسلمون في صنعاء (غرفة القليس) لربما كان يقرأ في المستقبل البعيد ليرى آل سلول وهم يمنعون أهل اليمن من الحج إلى الكعبة ..
ولهم سابقة أخرى حين أغلقوا باب رحمتهم (سفارتهم) في وجه المصريين كأن الركن الخامس من أركان إسلام يرتبط بمزاجيتهم فقط
قديما كانت حجتهم بأن ابرهه سيصرف العرب عن كتبهم المقدسة ,ورمز وحدتهم الى كنيسته رمز النفوذ الأجنبي في بلاد العرب وبذلك يمكن الروم والأحباش من إحكام سيطرتهم على العرب ,فالانصراف عن الكعبة إلى القليس هو انصراف العروبة والاستقلال الى التبعية والاستعباد.
وها هم اليوم ملوك النفط وعملاء المال يمنعون ويصرفون المسلمين ويحكمون سيطرتهم على الكعبة ويضعونها تحت نفوذ قوم آخرين غير الروم والاحباش
ها هم اليوم آل سلول يمنعون المسلمون ممن لا يروقون لهم ولا يخضعون من زيارة الكعبة لكأنها بيت العائلة المالكة لا بيت الله الحرام ترى! هل يمنحون أيضاً صكوك غفران ومباركة منهم بالدخول إلى الجنة.
هل على المسلمين ابتداء من اليوم البحث عن كعبه أخرى يحجون إليها وقبلة أخرى يتجهون إليها أم يكتفون بأربعة أركان فقط من الإسلام ويتركون الكعبة آل سلول.
بشرى لأهل اليمن ..لا داعي للقلق هناك كعبة أخرى بانتظاركم (القليس) ودعوة أخرى من إيران بالحج إليهم حيث أن الحج إلى الكعبة لمن استطاع إليه سبيلا ونحن لا نعرف ماهو السبيل إلى آل سلول.
رحمة الله تغشاكِ يا ذكرى حين قلتيها قبل أن يقتلوك آل سلول (بأي صفة عن أطهر بقعة مسؤول؟).
