fbpx
صنعاء لم تبارح الفشل والتخبط بعد .. وقوى الصراع هناك تأكل بعضها البعض
شارك الخبر
صنعاء لم تبارح الفشل والتخبط بعد  .. وقوى الصراع هناك تأكل بعضها البعض

يافع نيوز – صنعاء – خاص :

تواصل قوى الصراع الشمالية في صنعاء، الترصد لبعضها والتخطيط لمزيد من الحرب والمعارك بين اطرافها، عقب تضييق الخناق عليها، من قبل احد فصائل الصراع هناك، والمتمثل بالحوثيين المنتصرين بحربهم على قوى ” الاصلاح والمؤتمر “، الى جانب مواصلتهم فرض حصار خانق على ” هادي ” الذي يقود فصيل مشارك بالصراع مدعوم دولياً .

ويعيش الرئيس اليمني هادي، تحت الاقامة الجبرية من قبل الحوثيين، بحسب ما تؤكده المصادر الرئاسية، اذ يجعل الحوثيين من هادي وسلطاته التي تشكلت في عهده، مجرد اداوت تنفيذ، فيما هم يديرون البلد من خلف الستار، وعبر ما اسموها ” اللجان الرقابية الثورية ” .

وفي الوقت الذي تستمر فيه المعارك بين الحوثيين  من جهة، والإصلاح والقاعدة والقبائل الموالية لها من جهة آخرى، يواصل الرئيس اليمني السابق ” صالح ” حياكة المخططات الداعمة للمعارك والحرب بين حلفاءه السابقين وأعداءه الحاليين ” الإصلاح وهادي ” .

وتوشك الأوضاع في صنعاء، ان تتفجر مجدداً، بالتزامن مع تواصل الانسداد السياسي وفشل ما تسمى العملية السياسية، خاصة عقب طلب الحوثيين تجنيد عشرات الالاف من مسلحيهم في القوات الرسمية اليمنية، ومواصلتهم اقتحام منازل خصومهم من حزب الاصلاح وتتبع قياداتهن والاستيلاء على مقراته .

لكن الحوثيين يلاقون ترحابا كبيراً لدى الشارع في الشمال، عقب قيامهم بكشف عمليات فساد كبيرة، كانت ولا تزال تستنزف ميزانية البلد، وتذهب لجيوب نافذين ومشائخ ومسئولين .

ويواصل الحوثيين عملياتهم التي يقولون انها ترمي الى محاصرة الفساد في الاجهزة الرسمية للسلطة، وايقاف شيكات الصرف من البنك المركزي، وهو ما جعلهم يفرضون طوقا على البنك المركزي قبل ايام .

وتوقعت وكالة رويترز ان يواجه اليمن خطر التفكك نتيجة للحرب الأهلية، بعد ان استولى  المتمردون الحوثيون الشيعة الذين يزعم أنهم مدعومون من إيران على العاصمة صنعاء. وأصبح البلد ميدان معركة آخر بين المتنافسين الإقليميين إيران والسعودية التي كان لها في السابق اليد العليا في اليمن وكانت تمول الحركات السنية السلفية ضد الحوثيين.
ويتدهور الوضع الأمني بشدة حيث من المرجح أن تتصاعد الهجمات والمواجهات بين القاعدة في شمال اليمن والحوثيين.

أخبار ذات صله