يافع نيوز – خاص :

لا تزال المبادرة الخليجية الثانية، التي تحدثت وسائل إعلام عنها، بان عمان قدمتها، وتنص على دولة  يمنية متحدة من ” اقليمين – شمالي وجنوبي “، مجرد تسريبات حتى اللحظة .

ولم تؤكد أي مصادر رسمية، عن وجود مبادرة ثانية مكملة للمبادرة الخليجية الاولى،  غير حديث مقتضب لوزير خارجية عمان في سياق حديث له، قال فيه ان اليمن بحاجة لمبادرة خليجية ثانية تكميلية لمعاجلة الوضع والاختلالات في اليمن، ولم يشر فيها ما اذا تخض القضية الجنوبية أم لا .

الحراك الجنوبي السلمي، من جهته، نفى أي علم له، بمبادرة عمانية او خليجية ثانية، تتحدث عن إقليمين، مثلما تحدثت وسائل اعلام خلال اليومين الماضيين .

وكانت نشرت وسائل اعلام عن المبادرة وانها تنص على تقسيم اليمن الى اقليمين جنوبي وشمالي، لكل منهما حكومة وعلميهما وحدودهما هما علمي وحدود ما قبل عام 1990م .

ولا قت الانباء التي نشرت عن مبادرة عمانية تنص على اقليمين، رفضا واسعاً لدى الشارع الجنوبي، معتبرين ان أي مبادرة لا تقوم على استعادة دولة الجنوب وتلبية ارادة الشعب الجنوبي، فستكون مرفوضة شعبياً .

وواعتبر ناشطون جنوبيون في حديثهم لــ”يافع نيوز ” ان تسريب تلك الانباء من قبل وسائل اعلام، هدفها قياس نبض الشارع الجنوبي، ومحاولة لتلمس ردود الفعل تجاه أي حديث عن مبادرة من اقليمين، في ظل تصاعد الثورة الجنوبية السلمية، المطالبة باستعادة دولة الجنوب، ورفضها لأي مشاريع فير ملبية لتطلعات الشعب الجنوبي .