fbpx
هل من مناص دون السلم والرصاص!

بقلم : عزيز العيدروس

بوادر اليأس تكاد تحبط المعنويات وان تحفظنا ولجانا الی ضخ دفعات ودفعات من الامل كواجب لرفع المعنويات كوننا اصحاب حق خشية تلاشيه بالتفريط فيه؛ ولاننا ذوات نظرة صائبة وسلوك ذكي حضاري انتهجناه كسبيل مؤائم نحقق عبره ماسعينا اليه من غايات؛ فالتزامنا بسلمية نضالنا لثمان عجاف لن يثمر سوی سمة الوداعة التي يرغبها فينا من نكافخ بقائه فتعزز له الوجود؛ ولنبذ فكرة استخدام وسائل نارية اخری لاسباب عده تتلبس بانماط منمقة لتلقیالاستيعاب وتحضی بالاشادة في عاطفيات الجماهير الذين عانوا من ويلات الحروب وذاقوا وبالاتها خلال عقود قصيرة مضت؛ السبيلان الغير المجدي والمنبوذ لايزالان قائمان والتضحيات التي صاحبت الاول بالرغم من سلوكه لتجنب اراقة الدماء وازهاق الارواح كبيرة جدا” . صريحين ان قلنا تفوق بكثير تلك التضحيات التي كنا سندفعها ان انتهجنا الكفاح الناري منذ الوهلة الاولی لبزوق فجرنا النضالي الذي تجاوز عمره بالوقت الكثير؛
هنا في حالة انعدام الجدوی المامولة في الحالتين ؛؛ماهي السبل الكفيلة باستخدامها لاسترداد الحق ؟؟
تعقد كثير من الامال علی القطاعات العمالية في المرافق التابعة للدولة -ان كان هناك من يطلق عليها هذه التسمية- ان يشحذون الهمة في العمل الخدمي الذي يصب في المصلحة الجنوبية من اعادة الالتزام بالنظام الذي داب عليه العامة في الجنوب ابان دولتهم السابقة ذات الريادة واقصد خصوصا” في المؤسسات التعليمية في صقل وشحن افكار النشیء والدارسين بحب العمل الوطني والحفاظ علی التمسك بالحق وعدم التفريط في قضية شعبنا الجنوبي؛كذلك العمال الجنوبيين في شتی القطاعات ان تصب الطاقات في المجالات التي تخدم ابناء شعبنا الجنوبي القابع تحت الاحتلال وتعزز من دور العصيان في الاوقات الحاسمة التي تضر بمصالح المحتل؛ قد يقول قائل هنا بان عمليات كهذة هي اسلوب من اساليب النضال السلمي الذي فردت له سطور في بداية مقالي ؛ نعم تصنف كذلك ولكنني قصدت آنفا” بسلمية النمط المالوف المقتصر علی احياء فعاليات اسبوعية (يوم اسير – يوم طالب ووو) وفعاليات مناسباتية ( مليونيات قد تجاوزة فوق العشر)
هنا الاسلوب الذي يتسم بالعمالي البحت وخصوصا” في الجانب المدني وحبذا ان يتبعة تصعيد كذلك في الموسسات العسكرية الذي يتقلد في بعضها زمام الامور شخصيات من ابنا شعبنا الجنوبي.
فعندما تحتدم وتيرة الامور التصعيدية العمالية وتصب في المصلحة الجنوبية وتكبد اقتصاد المحتل خسائر مادية ؛هنا يستشعر المحتل بمجازفة بقائه ويتيقن بان مرور الوقت تحت طائلة اوضاع كهذة هو خسرانا مبين؛فلا محالة سيراجع حساباته تحسبا” لانهيار غير علني سيلحق بمؤسساته قد تفضي للعجز وستجبره علی الامتثال وحتما” طوعية سيخط بيديه خطة الرحيل…