يافع نيوز – الإمارات اليوم
قال باحثون أميركيون إن دراسة أجروها على طلاب مدرسة متوسطة في ولاية نورث كارولاينا، أظهرت أن استخدام الأطفال للكمبيوتر في المنزل يضعف مستواهم الدراسي، لأنهم يبددون أوقاتهم في ممارسة الألعاب بدل التركيز على موضوعات مهمة مثل حل المسائل الحسابية، وأن أضراره أكثر من فوائده.
وذكر موقع تشارلوت أوبزيرفور، أن جاكوب فيغدور وهلين لاد من كلية سانفورد يعتقدان أن أضرار اقتناء الطالب كمبيوتر في المنزل أكثر من فوائده.
وقالت لاد «نعتقد أن الأطفال في المدارس المتوسطة يستخدمون الكمبيوتر للتواصل الاجتماعي»، مضيفة «لا نريد إعطاء الانطباع بأن الذين يستخدمون الكمبيوتر في المنزل ينحدر مستواهم في الرياضيات ويحصلون على علامات منخفضة، ولكن نعتقد أن تأثيره ( الكمبيوتر) ليس إيجابيا».
ورأى الباحثان أن الكمبيوتر لن يكون مفيداً للطالب إلا إذا كان استخدامه تحت إشراف الآباء، لضمان أنهم لن يسيئوا استخدامه. ونشرت الدراسة عن هذا الموضوع في العدد الأخير من دورية المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية.
من جانب آخر، قال مدير معهد كرامدين مارك دبنر، وهو مؤسسة اجتماعية غير ربحية تزود العائلات ذات الدخل المحدود بأجهزة الكمبيوتر، إنه اطلع علي دراسات كهذه ولكنه يرى أنها لا تغطي الجوانب كافة المتعلقة بتأثير هذه الجهاز في الأطفال.
وقال دبنر «نشرت دراسات كهذه منذ بعض الوقت وأريد أن أسألهم (الباحثين) إذا كان الأمر صحيحاً هل تنزعون الكمبيوتر من أطفالكم في المنزل؟». وشدد على أن الأطفال بحاجة للكمبيوتر، من أجل الدراسة والأبحاث والتعلم والاتصال بمعلميهم». وأضاف «لم أسمع مدرساً يقول إن الأطفال في صفي صاروا بلهاء لأنهم يستخدمون الكمبيوتر، لأن العكس هو الصحيح».
