fbpx
جنوبيون حرروك يأ ابين .. وثمن ذالك سالم قطن

 

جنوبيون حرروك يأ ابين .. وثمن ذالك سالم قطن

أمين الشعيبي*

ما إن توقفت الازمة السياسية بين الاطراف المتصارعة على كرسي الحكم في صنعاء والذي خرجاء بحل وسط تقاسم للكرسي ففتي ففتي ومع أشتداد ضغط الشارع الجنوبي المطالب بحريتة واستعادة دولته حتى شعر الاحتلال بطرفية الحاكمان إن الوضع في الجنوب قد يخرج من تحت السيطرة ، فعمد المحتلون الى رسم نفس خطة ما بعد الوحدة اليمنية الذي تمت عام 1990م عندما نفذوا برنامج لتصفية القادات الجنوبية فنجحوا في تصفية 150 قيادي منهم وفشلوا في تصفية 300 آخرين وكان ابرز من صفوهم الشهيدين الحريبي وماجد مرشد سيف .

اليوم رسم برنامج جديد فوضعوا وزير الدفاع على راس القائمة والى الان ومحاولاتهم اكثر من ثلاث مرات بالقضاء عليه تبوى بالفشل ، وهناك عدد آخر منهم د. واعد باذيب محاولة اغتيال واحدة وفشلت ، محاولة لاغتيال الاحمدي محافظ شبوة واخرى للشدادي نائب رئيس البرلمان اليمني ويم السبت الماضي أغتيال قائد شرطة روكب بالمكلا واغتيال ضابط أمن في غيل باوزير بحضرموت ، طبعاً هذه الاغتيالات ومحاولات الاغتيال هي الذي استطعت اطلع عليها ولا اعلم هل هناك محاولات اخرى لاغتيال جنوبيين آخرين ام لا.

وبالعودة الى شهيد الجنوب الجديد اللواء / سالم قطن الذي تم تعيينه قائد للمنطقة العسكرية الجنوبية خلفاً لمهدي مقوله الذي اغتال كتائب كامله من الجيش اليمن في دوفس والحرور قبل مغادرته منصبة بل وسلم القاعدة عدد من الالوية على طبق من ذهب، قطن الجنوبي الى جانب وزير الدفاع الجنوبي الى جانب اللجان الشعبية الجنوبية ومحافظ ابين الجنوبي وشباب عدة من الحراك الجنوبي أستطاعوا بأرادة جنوبية قوية من طرد أنصار الشريعة والقاعدة من لودر وزنجبار والمحفد وجعار بل وصولاً الى عزان وخلال فتره قصيرة جداً لم تتجاوز الثلاثة الاشهر، هذا الانتصار العظيم كان عبارة عن هزيمة قوية لانصار الاحتلال الذين يسمون انفسهم انصار الشريعة فرئوا إن قطن كان عنصراً فاعلاً وحاسماً بل ومتعاوناً مع اللجان الشعبية الجنوبية فخافوا من تحولة من قائد للمنطقة الجنوبية في دولة الاحتلال الى وزير دفاع للقوات الجنوبية ودحر قواهم من أبين وشبوة ثم البدى في أحياء دولتنا الجنوبية ، فكان الحل هو سرعة التخلص منه وبطريقة تبرى القاتل وتوجد الغريم الضائع.

بالعودة الى الرواية المتداولة من قبل الحلقة المقربة من قطن يقولوا أنه تم استخدام الطريقة الذي تم فيها أغتيال رئيس اليمن الشمالي / احمد الغشمي حيث قاموا بتكليف مواطن صومالي مغلوب على امره بأيصال شنطة صغيره تحتوي على مكية كبيرة من المتفجرات شديدة الانفجار وفي قلبها صاعئق لاسلكي طبعاً قاموا قبل ذالك بالتواصل مع احد مرافقية الذي اخبرهم ان قطن سيخرج من البيت بعد نصف ساعة وعليهم بانتضارة على الشارع ان كانوا يريدوا يقدموا له اي طلب فجعلوا من المواطن الصومالي يوقف في الشارع عند المطب وقالوا له لما تاتي سيارة هايلوكس قماريتين اعط الراكب الذي بجانب السائق الشنطة هذه مقابل هذا المبلغ من النقود ، فذهبوا الى خلف فله بعيدة فأختبئوا خلف احد المنازل وراقبوا حتى قام الصومالي بمد يده الى قطن لتسليمة الشطنة وبهمسة زر فجروا محتواها عن بعد فقتلوا الصومالي المسكين واغتالوا اللواء / سالم قطن واخفوا جريمة القتل وبيان القاعدة بكل تاكيد سيكون مطبوع وجاهز سيتم اعلان تبنيها للحادث لاحقاً حتى لايصير هناك اي طرف متهم .

يذكر ان قطن عارض كثيراً مهاجمة ساحة شهداء المنصورة وقبلها رفض فتح شارع المعلا الرئيسي بالقوة وله مواقف جيده من الحراك الجنوبي ربما ذالك جعل عين المحتلين عليه مليانه من الحقد والكراهيه