fbpx
صحيفة: جماعة الحوثي تلحقق 130 من مسلحيها بالكلية الحربية دون إجراءات قبول
شارك الخبر
صحيفة: جماعة الحوثي تلحقق 130 من مسلحيها بالكلية الحربية دون إجراءات قبول

يافع نيوز – صنعاء :

كشفت صحيفة محلية، أن جماعة أنصار الله “الحوثيين” ضمّوا 130 من أنصارهم إلى طلاب الكلية الحربية المستوى أول، بطريقة غير رسمية، فيما قالت معلومات أخرى أن عددهم 250.

ونقلت صحيفة “الأولى” في عددها الصادر الثلاثاء، عن مصادر عسكرية مطلعة قولها: “إن الدفعة الأولى في الكلية الحربية والتي يبلغ عددها 1000 طالب، تم إضافة 130 شخصاً إليها من الموالين لجماعة الحوثي، مشيرة إلى أن الدفعة كان عددها 800، ثم تم ضم 200 كانوا تقدموا للكلية الحربية فلم تستطع استيعابهم.

وأشارت إلى أن الحوثيين فرضوا طلاباً موالين لهم، وتم ذلك على دفعات منذ بدء الدراسة، ودون أي إجراءات قبول، مضيفةً أن العدد الذي أضافه الحوثيون، فرضوه دون إجراءات قبول رسمية، ودون رضوخ للفحص المعروف المتعلق بالقبول والتسجيل، مع أن مواصفات بعضهم غير متطابقة لما تشترطه الكلية، وبلا وثائق خاصة بالتسجيل، وحين طلبت منهم، ردوا: أنها في “مكتب أنصار الله”. بحسب المصدر.

وأضافت: “وزير الدفاع اللواء الصبيحي زار الكلية الأسبوع الماضي، وعبر عن رفضه لذلك، مشيراً إلى أنه غير لائق بالسلك العسكري، فقالوا له: إن لديهم توجيهات من وزير الدفاع السابق، مشيرين إلى أن معظم منتسبيها من الإخوان”.

وقالت، إن عدداً من الضباط في الكلية اعترضوا، فمنحوا عدداً من المقاعد لأبنائهم، فوافقوا.

إلى ذلك، قالت مصادر إعلامية للصحيفة ذاتها، نقلاً عن مصدر عسكري: “إن 800 طالب تم قبولهم العام الماضي للدراسة في الكلية الحربية لهذا العام، وكان من المقرر أن يبدؤوا الدراسة في الــ12 من أكتوبر الماضي، لكنه تم تأجيل الدراسة إلى تاريخ 30 أكتوبر.

وأضافت: “أن 1300 طالب حضروا للدراسة في الكلية، نهاية أكتوبر، بينهم 500 طالب، 250 منهم من الذين كانوا مسجلين في البحرية، و250 أضافهم الحوثيون”.

وقالت المصادر، إن المحسوبين على الحوثيين تم إضافتهم دون أن تطبق عليهم إجراءات قبول كتلك التي مر بها الـ800 السابقين في العام الماضي.

وتم تحويل 250 آخرين من الكلية البحرية، “بحجة أن العدد المحدد للقبول في البحرية من العام الماضي 800 طالب، فوق قدرتها الاستيعابية”. بحسب المصادر.

وقالت المصادر، إن الأمر تم في كلية الطيران والدفاع البحري، مع فارق 100 طالب فرضتهم جماعة الحوثي في الكلية دون أن يمروا بمحطات الاختبار والقبول التي مر بها زملاؤهم العام الماضي عندما أعلن عن فتح باب التسجيل والقبول.

مصادر عسكرية أخرى، قالت للصحيفة ذاتها: “إن ذلك تم خارج حصة صعدة والنسبة المقررة لها حسب الآليات المتبعة في الكليات العسكرية”.

وأشارت المصادر إلى أن “القبول والتسجيل في الكليات العسكرية يتم بحسب المناطق والمحافظات ووفقاً للكثافة السكانية”.

وقالت المصادر إن إضافة الحوثيين، تم خارج حصة صعدة التي أقرت لها كنسبة مئوية وفقاً للكثافة السكانية، وبحسب لجان خاصة بذلك، أرسلت إلى كل المحافظات بما في ذلك صعدة.

وأوضحت المصادر أن هذه الآلية في توزيع المقاعد كانت مقرة منذ تأسيس الكليات العسكرية، لكنها لم تفعل إلا مؤخراً مراعاة لوطنية الجيش، ومخرجات الكليات والأكاديميات العسكرية.

وأضافت: “تم العمل بهذه الآلية مؤخراً، وعادة حين تفتح أبواب التسجيل والقبول تنزل لجان إلى كل المحافظات وتستقبل طلبات التسجيل وتختار وفقاً للمعايير المعتمدة، وحسب العدد المخصص لكل محافظة، وفقاً لكثافتها السكانية”.

وأفادت، أن الأعداد التي فرضها الحوثيون تأتي خارج إطار الحصص الوطنية، مشيرة إلى أن ثمة خللاً في معايير القبول، خصوصاً فيما يتعلق بالعدد.

وتابعت: “أن أكثر من 1000 طالب تم قبولهم هذا العام يؤدي إلى ضعف في المخرجات التعليمية للكليات، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية للكلية في كل عام هو 300 فرد، لا يمكن تجاوزها”.

وأشارت إلى أن العدد الآن والذي تجاوز الـ1000 طالب سوف يؤدي إلى خلل في مخرجات الكلية وضعف في معايير التعليم، وكذلك أعداد الضباط والكوادر العسكرية والأمنية.

عن يمنات

أخبار ذات صله