يافع نيوز – الخليج :

شهدت الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 عمليتي طعن ضد جنود ومستوطني الاحتلال أسفرت عن مقتل مستوطنة وجندي وإصابة 2 آخرين بجروح، ونفذت العملية الأولى في “تل أبيب” أسفرت عن مقتل جندي “إسرائيلي”، فيما نفذت العملية الأخرى بالقرب من تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية، قتلت خلالها “إسرائيلية” وأصيب اثنان بجروح، بينما ارتقى منفذ العملية حمدي الهشلمون شهيداً برصاص الحراس، في وقت استمرت انتفاضة الداخل المحتل، وسط توعد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو المتظاهرين بأقصى العقوبات، داعياً إياهم إلى مغادرة ال48 إلى أراضي السلطة الفلسطينية، وسط تدنيس جديد للأقصى، واستهداف الصيادين في بحر غزة وتوغل محدود في خان يونس .
وأخطرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” بهدم مدرسة وثلاثة منازل وخيمتين شرق بلدة يطا جنوب الخليل، في وقت اعتقلت سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بينما أصدرت قوات الاحتلال أمراً باعتقال رضيع مقدسي لم يتجاوز عمره السنتين، تأتي هذه التطورات في ظل بدء القيادة الفلسطينية تحضير صكوك لانضمام فلسطين للجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمة في الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وسط مناكفات سياسية وتبادل الاتهامات بين حركتي “فتح” و”حماس” .