يافع نيوز- خاص- الباركي الكلدي
تابع ممثل إتحاد المجموعات الجنوبية الداعمة الناشط الباركي الكلدي سير التنظيم في مخيمات المعتصمين وابدأ الاهتمام في الجانب الطبي والاستماع لمشرفي المخيمات الطبية عن الحالات التي تلقتها وخاصةً ما تعرض له يوم أمس العديد من الجماهير لحالة تسمم غذائي وأثناء التواصل والمتابعة قال الباركي أن هناك فريق طبي أثبت الكفاءات والإخلاص في تقديم الخدمات الطبية والتشخيصات ومعالجتها وأن هناك مجموعه فاعله من الدكاتره والاطباء وجدوا أن يكون لهم دور بمد يد العون لمن يحتاج إلى رعاية واسعافات أولية نتيجة الحشد الشعبي وتحسبا لأي إصابات وأمراض ،
ونظراً لذلك أقام إتحاد المجموعات الجنوبية الداعمة مخيما طبي في الساحة منذ الثالث عشر من أكتوبر المجيدة وعمل على توفير الاحتياجات والأجهزة الطبية والأدوية والاسعافات الأولية واستقبل المخيم بإشراف الدكتور يافع صالح طالب العمري ما يقارب خمسه الآلاف حالة من حوادث وأمراض السكر والضغط والاغماء .
ومارس الأطباء في المخيم عملهم بكل نشاط وحيوية وصبر دون توقف أو التقيد بزمن محدد هو دوام حركتهم فاليوم عندهم ليس أربع وعشرون ساعه بل اليوم من منظورهم يقاس بعدد الحالات التي يتم تشخيصها والمرور بها لأحسن الأوضاع الصحية مستندين ذلك من الإخلاص والعزيمة التي منحهم إياها الله سبحانه وتعالى لخدمة إخوانهم بكل حب وصفات إنسانية ووطنية،
باشر يوم أمس مخيم اتحاد المجموعات الجنوبية الداعمة استقبال حالات التسمم الغذائي وشخص عشرات الحالات ومعالجتها بكل سهولة ويسر والحمد لله أوضاع الجميع مستقره ،
وقال الباركي أن أطباءعملو أعمال لا تقل عن نشاطات مخيم اتحاد المجموعات الجنوبية وهناك ما جعله في موقف الفخر والإعتزاز عند تواصله مع الدكتور أحمد غرامه للإطلاع على وضع المخيم الطبي لديه ،
رجل هجر عيادته الخاصة وانتقل إلى صفوف الجماهير رفع خيمته الصغيرة المتواضعة وحمل إليها كل ما لديه من علاجات وأجهزة ومستلزمات طبية ليؤدي دور إنساني وواجب يراه وطنياً ومسؤولية تقع على عاتق كل جنوبي.
بدأ بذات نفسه قبل أن يطالب من يساعده أو يوفر له الاحتياجات ليمارس عمله في خدمة الشعب وهكذا عهدنا عمل المتطوع عندما يقدم وقته وخدماته طوعاً يعتبر أدائه أفضل من الموظفين مدفوعي الأجر.
الدكتور أحمد غرامه
يستقبل في اليوم حالات مابين 45 إلى 50 حالة متفاوتة منها حوادث وأمراض السكر والضغط والاغماء والحما واستشارة أمراض القلب ويتم معالجتها بكل سهولة حسب الإمكانيات المتاحة لدى المخيم الطبي والذي وصفها الدكتور أحمد بجهود شخصية منه ومن بعض فاعلين الخير من الدكاتره الجنوبيين ،
وعرض عليه عشرات الحالات التي تعرضت للتسمم الغذائي يوم أمس وكان هناك اهتمام كبير في معالجتها وأنهم يواصلون الخدمات العلاجية بكل جهود ومعنوية عالية مطالبين الجميع التعاون معهم وتوفير المزيد من الاحتجاجات الطبية تحسباً لأي حالات طارئة ،
وأكد الباركي في مختصر الحديث مع الأطباء انه على استعداد في التشاور مع فاعلين الخير لتقديم خدمات أفضل لجميع المخيمات الطبية المتطوعين فيها ،
مشيراً إلى أخذ الحيطة والحذر من اللجان في الساحة وأن أي قوافل أو مواد غذائية يجب أن تمر عبر اللجنة الطبية والرقابية وعدم السماح في توزيعها مباشرةً على الجماهير.
الجدير ذكره أن خدمات وأعمال طبية خصصت لعلاج الجماهير الجنوبية في ساحة الاعتصام نشهد لها بالكفاءة والإخلاص آلاف الحالات تم تشخيصها عبر مجموعة فاعله من الدكاتره والأطباء المتطوعين تواجدوا منذ أول تجمع شعبي في الساحات ليقدموا يد العون التي عائده منها الوحيد هو منح الأمل والمساعده طمعاً في أن تظل قيمة الإنسان ثابته بمساعده أخيه الإنسان وخاصةً في مجتمعنا الجنوبي المحتل القابع تحت الفقر والمعاناة.