fbpx
حزب الاصلاح..مغالطات إعلامية لا تنتهي

حزب الاصلاح..مغالطات إعلامية لا تنتهي

صلاح السقلدي

(مقتل مواطن متأثراً بجراحه بمستشفى النقيب، فيما أصيب ستة من أفراد الأمن برصاص مسلحين أثناء قيام الأجهزة الأمنية بفتح شارع المنصورة..) هذه العبارة هي جزء من خبر نشرته صحيفة أخبار اليوم تابعة للفرقة الأولى مدرع التي يقودها المتمرد اللواء محسن الأحمر والموالي هو وفرقته لحزب الإصلاح المتأسلم .لاحظوا اسلوب المغالطة التي دأبت عليها هذه الصحيفة ومثيلاتها من وسائل إعلام (حزب حي الحصبة) وهي تتعاطى مع الشأن الجنوب، فالخبر المنشور اعلاه لم يذكر كيف ومـَــن قتل المواطن وهي تعرف الجهة التي قتلته ولكن لغرض من نفوس اصحابها كالعادة تعمد ناشر الخبر ان يغفل الجهة التي قتلت هذا المواطن ،ولكنها لم تنس ولم يفت عليها ان تشير الى الجهة التي جرحت الجنود وكأن شرعهم ان الجريح اكثر اهمية ان يذكر من القتيل عجبي…مع انني نعرف ان اخبار الاصابات التي تنشر عن الجهات الأمنية والعسكرية يشوبها كثيرا من الكذب والتظليل ولطالما قالت هذه الصحيفة مثل هذا القول حين كانت في غمرة إسقاط النظام وهي تحرض على قتل كل عسكري يقف بالضفة الاخرى وفعلت ولا تزال الشيء ذاته مع أبناء صعدة بحروبها الستة.! فحلال على قوات الأمن اليوم بعد ان قضى حزب الحمر وطره بما سمي بثورة التغيير ان تقتل وتعمل ما تريد بالجنوب وحراما على هذه الاجهزة الامنية ان تتصدى لكتائب ومليشيات حزب الحمر في صنعاء وتعز وأرحب .!. فهل لاحظتم اكثر من هكذا فظاظة ووقاحة، وكله باسم الدين وثورة التغيير واسقاط النظام الذي توسلوا منه القبول بالمبادرة الخليجية لاقتسام الكرسي؟.

– سُـئل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يكون المؤمن جبانا قال :نعم، وهل يكون المؤمن بخيلا قال: نعم، فسئل هل يكون المؤمن كاذبا قال: لا). صدق رسول الله. لكن من يقنع لنا هؤلاء المتدثرين برداء الدين لأغراضهم الدنيوية بل قل لأغراضهم الحزبية كم هو هذا الحديث مهم وعميق بمعانيه ومضامينه.

– تعالوا انظروا إلى نموذج آخر من أكاذيب وزيف حزب (اللحي الحمر) الذي يدير ويأمر من حي  الحصبة مجموعة من العناصر المتكسبة معها في عدن بالأجر اليومي ويبثون من خلال وسائل زيف إعلامهم  التي سخّــر لها شيخهم أكثر من 200 مليون ريال نهبها من الجنوب ليبث ادعاءاتهم وافتراءاتهم على الجنوب وثورته السلمية .وبعيدا عن التأويلات والتخاريف القادمة من أميركا لقرارات مجلس الأمن الدولية وكذبة استهداف  قرار مجلس الأمن الاخير الخاص باليمن  للأستاذ علي سالم البيض  حسب زعم أحد (ابتال) حزب الفرقة الاولى مدرع العامل هناك في امريكا. فهذا موقع اليكتروني تابع لهذا الحزب، أصبح فجأة لديه بيان المصدر الأمني كلام زي العسل ولا يضاهيه بالمصداقية غير فتاوى القتل التي تطلقها شيوخه، بل ويسعى هو إلى هذا المصدر هرولة ويتوسل منه التصاريح الأمنية الحنانة الطنانة بعد ان ظل وبقية (إعلام فرقة حسب الله) يصف هذا المصدر بالكذب وانه إعلام قتال يتبع بقايا النظام المخلوع -الذي يقاسمه السلطة نص نص-،وانه إعلام امني خطير يشارك بالجرائم التي يقوم بها بقايا النظام  في صنعاء-. فيقول هذا الموقع انه انتزع تصريحا من مصدر أمني- لم يذكر لنا اسم هذا المصدر لعله من بلاد واق الواق- كشف له ما يلي:( وجود غرف تحقيق وتعذيب في إحدى المحلات التجارية خلف ساحة الاعتصام في المنصورة تابعة للحراك المسلح، كما عثر رجال الأمن على وسائل وأدوات تعذيب و بدلات عسكرية و أعلام جنوبية..).! يا سلااااام  على  هذه المصداقية الحمراء…! فتخيلوا ان كان هذا الخبر صحيحا فهل سيفوت على قناة سهيل أو حتى على المواقع الإليكترونية والصحف التابعة (لحزب الحمر) دون ان يصوروه بصور ثلاثي الأبعاد؟ ثم ماهي  أدوات التعذيب هذه غير خرق الأعلام الجنوبية ؟ ولماذا لم ينشر هذا المصدر الأمني المزعوم تصريحه الخطير على موقع المركز الإعلامي الأمني التابع لوزارة الداخلية؟ لماذا خص تصريحه هذا لموقع اصلاحي مغمور  ؟.

( شكراً للأشواك لقد علمتـني الكثير.- طاغور-)