يافع نيوز – متابعات

قد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اجتماعات مكثفة بمستشاريه السبت لاختيار رئيس جديد للوزراء وفق الشروط المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة عقب اعتذار الدكتور عوض بن مبارك عن تسلم المنصب. وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ«القدسالعربي» ان الرئيس هادي أبلغ سفراء الدول العشر بهذه الترتيبات التي قالت إنها تستهدف إنهاء مظاهر التوتر والمضي قدماً في الحل السياسي للأزمة وتنفيذ مقررات الحوار الشامل.
وأكدت المصادر أن من أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الدكتور أحمد لقمان، مدير عام منظمة العمل العربي والدكتور صالح باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر، إلا أن هنالك مرشحين آخرين إضافة إلى هؤلاء لم يتم الكشف عنهم حتى اللحظة.
وأعتبرت المصادر أن الرئيس هادي يرغب في التسريع بتسمية رئيس الوزراء الجديد لإجبار الحوثيين على الانسحاب من العاصمة صنعاء.
وتأتي دعوة الرئيس هادي لمستشاريه لعقد اجتماع عاجل برئاسته للتشاور حول اختيار رئيس لمجلس الوزراء عقب اعتذار أحمد عوض بن مبارك عن شغل هذا المنصب نتيجة تصعيد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام لمظاهر الاحتجاجات الرافضة لتشكيلة الحكومة.
وحول دعوة آخر رئيس يمني جنوبي ـ علي سالم البيض ـ لانفصال جنوباليمن قال القيادي في جماعة «انصار الله»، (الحوثيين) علي البخيتي ان القضية الجنوبية في أصلها ليست قضية شمال مع جنوب بل قضية جنوب مع جنوب، ولو اجتمع الجنوبيون على كلمة واحدة مثلاً تجاه تأييد خيار فك الارتباط لوضعوا براميل التشطير خلال ساعات دون الحاجة الى أي مساعدة إقليمية أو دولية، لكن تفرقهم وتعارضهم وتحاسدهم وكثرة الديكة بينهم جعل قضيتهم استثماراً رابحاً للكثير من الانتهازيين على حساب المواطنين في الجنوب والتضحيات التي قدموها خلال العقدين الماضيين.
وأضاف البخيتي في مقال نشره مؤخرا «اعتقد أن فك الارتباط ليس الحل للقضية الجنوبية، لأن المشكلة لم تكن في الوحدة بل في أطراف حولت الوحدة من حلم لأمة الى مصالح شخصية لأفراد وتيارات سياسية ومكونات شمالية وجنوبية، ارتُكبت خلالها الكثير من الأخطاء الكارثية التي جعلتنا شعبين في دولة واحدة بعد أن كنا شعب واحد في دولتين».
وأعلن تنظيم «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم «القاعدة» في اليمن مسؤوليته عن محاولة اغتيال قيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء الجمعة.
وقال التنظيم في بيان نشره حسابه على «تويتر» إنه استهدف ظهر الجمعة الماضية القيادي الحوثي إبراهـــيم المحطوري بعبوة ناسفة فجرها بسيارته.
وأضاف التنظيم أنه تم زرع العبوة في سيارة المحطوري، قبل أن يتم تفجيرها، في حي «سعوان» شرقي صنعاء، وإصابته بجروح خطيرة جراء الانفجار.
وأشار إلى أن المحطوري هو ابن شقيق المرتضى بن زيد المحطوري، أحد المرجعيات الكبرى لجماعة الحوثي في اليمن.
وفي وقت سابق، أعلن «أنصار الشريعة» مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف، الخميس، تجمعا لجماعة الحوثيين في ميدان التحرير بوسط العاصمة.
وقتل الخميس 47 شخصا في تفجير انتحاري، استهدف متظاهرين حوثيين، وسط صنعاء، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مسؤول بوزارة الصحة، فيما أعلنت جماعة الحوثي في بيان لها ارتفاع عدد القتلى إلى 51 شخصا.