fbpx
هل هذا هو “ذابح” الجنديين اللبنانيين؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العربية نت

حالة من الصدمة عاشها الشارع اللبناني بعد انتشار مقطعي الفيديو اللذين أظهرا ذبح الجنديين المختطفين مع أكثر من 20 عنصراً من الجيش اللبناني والأمن الداخلي، علي السيد وعباس مدلج.

لكن الصدمة كانت أكبر عندما أكدت السلطات اللبنانية المختصة أن “ذابحهما” لبناني الجنسية. وفي آخر التطورات نشرت قناة تلفزيونية محلية تسجيلاً بالصوت والصورة للذابح المفترض، بلال عمر الميقاتي، الملقب بـ”أبو هريرة الميقاتي”.

فمن هو هذا “القاتل” المفترض؟

بحسب معلومات العربية.نت فإن بلال عمر الميقاتي شاب في الـ21 من العمر تقريباً، وهو معروف في أوساط المتشددين في طرابلس شمالي لبنان، ولكنه ليس ملقب بأبي هريرة فالأخير هو ابن عمه، بحسب ما أفادنا به مصدر ديني موثوق في طرابلس.

مع تأزم الوضع الأمني في طرابلس شمال لبنان، وقيام الجيش بحملة مداهمات لإلقاء القبض على مطلوبين تورطوا في اعتداءات على الجيش أو شاركوا في أعمال تخريبية على المحاور، هرب إلى سوريا، وتحديداً إلى القلمون.

وبحسب قناة “الجديد” اللبنانية، فقد ظهر قبل معركة عرسال بأسبوعين في إحدى المناطق الشمالية، ثم اختفى ليظهر في فيديو إلقاء القبض على أحد الجنود، وفي فيدو ذبح الرقيب علي السيد في جرود عرسال. إلا أن أكثر من مصدر أمني أفاد العربية.نت بأن الاتصالات لا تزال جارية للتأكد من أن الميقاتي هو فعلاً ذابح الجنديين، وأن الأمر يتطلب وقتاً ليس بقصير.

عيناه فضحتاه

لكن وفقاً لما تم تناقله في بعض الوسائل الاعلامية، يبدو أن عيني أبو هريرة شكلت رأس الخيط الذي قاد إلى تحديده والتعرف إليه، بحسب ما أوردت قناة الجديد اللبنانية. فقد وضع أبو هريرة قماشاً على وجهه خلال ذبحه للجندي علي السيّد كاشفاً عينيه، ما أدى إلى التعرف إلى هويته بعد أن تقاطعت معلومات عدة أجهزة أمنية لبنانية.

أخبار ذات صله