fbpx
القوات اليمينة تفض اعتصامات للحوثيين
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز

باشرت قوات الأمن اليمينة، الأحد، بفض اعتصامات للموالين لزعيم “أنصار الله”، عبدالملك الحوثي، قرب وزارة الداخلية وعلى طريق المطار في شمال العاصمة صنعاء.

وتسعى القوات الأمنية إلى فتح طريق يعد المدخل الرئيسي لوسط العاصمة من مطار صنعاء، وفض اعتصام آخر للحوثيين قرب وزارة الداخلية، حيث أفيد عن سماع دوي رصاص.

وقال مسؤولون في الشرطة، رفضوا الكشف عن هويتهم، إن المحتجين رشقوا بالحجارة قوات الأمن التي ردت، وفق شهود، باستخدام خراطيم المياه لتفريق الحوثيين.

وذكرت مصادر من اللجنة المنظمة لاحتجاجات الحوثيين أن أحد الأشخاص لقى مصرعه، مشيرة إلى فشل محاولات القوات الحكومية بفض الاعتصام أمام وزارة الداخلية.

وكان الحوثيون قطعوا طريق المطار بعد أن أعلنوا بدء المرحلة “الحاسمة” من تحركهم الاحتجاجي التصعيدي المطالب بإقالة الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود.

وفي هذا الإطار، أقام المحتجون الموالون للحوثي في مناطق عدة من صنعاء خياما جديدة في اليوم الأول من الأسبوع، وهو يوم عودة الطلاب إلى المدارس.

وينتشر الآلاف من أنصار الحوثيين المسلحين وغير المسلحين في صنعاء وحولها، في مشهد يثير التوتر في العاصمة ويعزز المخازف من انزلاق اليمن نحو حرب أهلية.

كما يخوض الحوثيون مواجهات مسلحة في شمال ووسط البلاد والجيش، حيث تمكن أنصار الحوثي من السيطرة على مناطق متفرقة من محافظتي الجوف وعمران.

الزياني يحذر من التصعيد

من جانبه، حذر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف بن راشد الزياني، من استمرار التصعيد الجاري في العاصمة صنعاء والذي قد يعمل على تقويض العملية السياسية القائمة في اليمن.

ودعا الزياني على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني إلى الالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والإسهام الفاعل في توفير الأجواء المواتية لاستكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

من جهة أخرى، أشاد مجلس الجامعة العربية خلال اجتماع لوزراء الخارجية في القاهرة “بالجهود الاستثنائية التي بذلها” الرئيس اليمني لـ”تنفيذ نتائج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني”.

وجددت الجامعة في بيان الدعوة لمختلف القوى السياسية اليمنية لمؤازرة هادي، والوقوف إلى جانبه ورفض أي محاولات تهدف إلى تصعيد الموقف أو تقويض العملية السياسية في اليمن.