يافع نيوز – العربية نت
قال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، في مؤتمر صحفي برفقة رئيس هيئة الأركان، مارتن ديمبسي، إن “داعش” تمثل خطراً أشد من تنظيم “القاعدة”.
وأضاف هيغل أن “هزيمة داعش لن تحدث فقط عبر الضربات الجوية”، وتوقع المتحدث أن تعيد “داعش” تنظيم صفوفها، وتشن هجمات جديدة.
ولمواجهة تهديد التنظيم، كشف وزير الدفاع الأميركي، بقوله “نعمل على إقامة شراكات في الشرق الأوسط ضد داعش”.
وقال هيغل أيضا “نعمل على رسم استراتيجية طويلة المدى لمواجهة داعش”.
وأضاف أن القوات العراقية والكردية أخذت زمام المبادرة حاليا ضد المتطرفين، وأن واشنطن تقدم الدعمَ إلى جانب قيامها بهجمات جوية. وأشار إلى فشل عملية للقوات الأميركية هدفت قبل أشهر لتحرير مخطوفين في سوريا، من ضمنهم الصحافي المقتول، جيمس فولي.
هيغل لم يستبعد أيضا أن يقدم داعش على شن هجوم مماثل لهجوم الحادي عشر من سبتمبر، على الولايات المتحدة. وأشار إلى أن التنظيم أكثر تدريبا وتمويلا من أي تنظيم آخر على الإطلاق، إضافة إلى أنه يملك تكتيكات واستراتيجية عسكرية.
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي، مارتن ديمبسي، إنه “يمكن هزيمة داعش إذا تمت معالجة الأزمة السورية”، موضحا بخصوص دعم الحكومة العراقية ضد داعش، بقوله “قدمنا أسلحة ثقيلة للقوات الكردية لمواجهة داعش”.
وفي الملف السوري، اعتبر تشاك هيغل أن “الأسد هو الجزء الأساسي في الأزمة في سوريا”.
وقال ديمبسي إن تنظيم الدولة الإسلامية سيبقى خطراً إلى أن يصبح غير قادر على الاعتماد على ملاذات آمنة، كما تحدث ديمبسي عن عمليات إنزال في العراق لإيصال المواد الغذائية إلى جانب ضربات استهدفت “داعش”.
وأضاف: “جهودنا في العراق تضمنت عمليات إنزال بلغ عددها اثنتين وسبعين عملية لإيصال المياه والمواد الغذائية إضافة إلى عمليات الرقابة بشكل يومي.
كانت هناك ضربات استهدفت مواقع لداعش ترمي إلى حماية المرافق الأميركية والحيلولة دون وقوع أزمة إنسانية”.