يافع نيوز – سكاي نيوز
وذكر بيان لكتائب القسام أن القادة هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم.
ويعد أبو شمالة من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ عام 1991ـ، ونجا في ثلاث مناسبات معلنة من التصفية الجسدية ، كان أخطرها عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي مخيم يِبنا في رفح ودمر منزله بالمتفجرات.
أما العطار، فهو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء رفح، و هو من أبرز المطلوبين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتصفه إسرائيل بأنه “رأس الأفعى” وذلك لـ”ترأسه وحدة الكوماندوس” القسامية، كما تتهمه أنه يقف خلف تهريب الأسلحة وأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006 .
وقتل في ذات الغارة الإسرائيلية 3 أشخاص آخرين، كما أسفرت عن تدمير مبنى مكون من أربعة طوابق، ولا يزال فريق الإنقاذ يبحث عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض.
وكانت تلك واحدة من بين 20 غارة قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بتنفيذها منذ منتصف ليل الأربعاء.
وجاء هذا التصعيد عقب انهيار المحادثات التي كانت تهدف إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بعد شهر من القتال الذي خلف أكثر من 2000 قتيل فلسطيني، معظمهم مدنيون.
وفقد الجانب الإسرائيلي 67 شخصا، جميعهم جنود عدا ثلاثة أشخاص.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال إن عملية “الجرف الصامد” في غزة لم تنته بعد، مؤكدا على استمرار العملية “طالما لزم الأمر لإعادة الأمن للإسرائيليين”.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، فقد شدد على مواصلة الهجمات “حتى تحقيق أهداف” الحكومة، مشيرا إلى أن “جميع الاحتمالات مفتوحة بما فيها شن عملية برية جديدة”.