يافع نيوز – سكاي نيوز
وقالت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية إن توجه الحكومة الفرنسية لحل الرابطة جاء بعد صدام بين أعضاء هذه الأخيرة وبين متظاهرين ضد الحرب الإسرائيلية على غزة في العاصمة الفرنسية باريس خلال يوليو الماضي.
وأدت أعمال العنف التي نشبت بين الطرفين حينها الى حظر حكومي للتظاهرات المناصرة لغزة أيضا.
ورغم أن وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازانوف لم يشر بالاسم إلى رابطة الدفاع اليهودية إلا أنه أكد في تصريحات أدلى بها الخميس أن أي مجموعة “يمكن ان تسبب مشاكل أو تخرق القانون ستواجه الحل” على حد تعبيره.
ورغم أن الرابطة تنفي عن نفسها تماما خرقها لأية قوانين، إلا أنها في الوقت ذاته لا تنكر تأثرها برابطة يهودية أخرى تحمل نفس الاسم في الولايات المتحدة وصنفتها المباحث الفيدرالية عام 2001 كمنظمة إرهابية.
وكانت الرابطة على مدى سنوات موضع انتقادات من قيادات يسارية وإسلامية في فرنسا طالبت بحلها بوصفها جماعة “متطرفة وعنصرية وتحرض على العنف”.
