يافع نيوز – سكاي نيوز
وقررت السفارة تعليق أنشطتها مؤقتا اعتبارا من الاثنين ونظمت مغادرة المواطنين البريطانيين.
لكن السفير مايكل أرون أكد أنه قرر المغادرة قبل ذلك التاريخ، وكتب على حسابه على موقع تويتر: “قررنا بأسف مغادرة ليبيا وتعليق أنشطة السفارة بشكل موقت، سنعود ما أن تسمح الظروف الأمنية بذلك”.
وأضاف: “المعارك بلغت المنطقة التي نقيم فيها في السراج، وخطر أن يحاصرنا تبادل إطلاق النار كبير جدا، إنه أمر محزن جدا”.
وأوضح أنه ينوي إقامة مكتب مؤقت في تونس المجاورة، مضيفا: “سنعود، فرغم كل شيء لدي ثقة في ليبيا وشعبها الرائع”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ودعت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها الموجودين في ليبيا إلى “مغادرتها فورا” بالرحلات التجارية.
وخلفت معارك بين ميليشيات متنازعة حول مطار طرابلس، هي الأشد ضراوة منذ نحو ثلاث سنوات، أكثر من 100 قتيل ونحو 500 جريح منذ 13 يوليو، بينما سقطت أكبر قاعدة للجيش في بنغازي بيد مجموعات متشددة.
ومنذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي في أكتوبر 2011، بعد احتجاجات استمرت 8 أشهر، لا تزال السلطات الليبية عاجزة عن السيطرة على عشرات الميليشيات التي شكلها ثوار سابقون يفرضون إرادتهم في غياب جيش وشرطة نظاميين مدربين جيدا.
وأغلقت عدة دول أوروبية بعثاتها في ليبيا مؤقتا وطلبت من رعاياها مغادرة البلاد، بينما سحبت الولايات المتحدة التي تقع سفارتها على طريق المطار، موظفيها الدبلوماسيين السبت الماضي.
