fbpx
قرارات الرئيس الحليم ،في الوقت السليم

 

لطالما تندرت أقلام مشبوهة ،وساحت من أقلامها وعلى صفحات الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي كلمات مبتذلة وتنم وتصدر عن نفوس مريضة ،وكم تطاولت على الرئيس هادي منتقدة ومنتقصة من قدراته وصبره وحلمه.
.

هذه الأقلام تدفع بها جهات وتمولها وهي معروفة ،اما القليل منها فهي أقلام متسرعة وقليلة الخبرة , واما البقية الباغية فهي مشبوهة وتدرك ان كل ماتسطره من إساءة للرئيس هادي باطل وفي غير محله .
.

الرئيس هادي الذي كان ولايزال من أزهد القادة في البحث واللهث وراء المسؤلية والرئاسة بالذات فهو لم يقاتل ولم يتآمر لكي يصل اليها  بل الأقدار رسمت بقلمها ان تأتي اليه الرئاسة وانطبق عليه القول :أتته الرئاسة منقادة 0تجرجراليه اذيالها0فلم تك تصلح إلا له 0ولم يك يصلح إلالها.
.

الرئيس هادي نتيجة عزوفه المعهود عن حب الظهور الإعلامي وإدعاء البطولات الصوتية ،وصبره وصمته المتصل بالتفكير العميق وحلمه الذي لايبارى ،جعل من الاطراف المتناحرة تتصوره الرجل الذي تستطيع أن تسيره وتشكله كما تشاء , ظنته بغيتها وستضع التركة التي تظنها محصورة عليها لفترة معلومة وقصيرة حتى تستطيع ان تخرج من مأزقها .
.

وحده المجتمع الدولي والإقليمي كان يعرف قدرة وإمكانيات الرئيس هادي ويعرف مدى صلاحيته وكفاءته لذلك دعمه وبقوة من اجل ان يؤدي دوراً مهماً في حياة اليمن لطالما أنتظره الناس من عقود , والقوى المتخلفة اليوم تعاني من غصة في الحلق تقطع نفسها فلا تستطيع البلع ولا ألتنفس بسهولة وهي اليوم في غرفة الإنعاش تنتظر المعجزة التي لن تأتيها ابدآ .تلك الاقلام المأجورة تجردت من القيم النبيلة والأخلاق فكالت السباب والشتائم والنكات السمجة تتندر فيها على الرئيس هادي .
.

ماذا ستقول اليوم بعد القرارات المفاجئة والقوية وخاصة إزاحة اللواء الصوملي  ذلك المحسوب على طرف كبير من اطراف الأزمة وكذلك المشتبه بقربة من المتطرفين حتى سماه سكان أبين بمغناطيس القاعدة وأنصار الشريعة .
.

الرئيس هادي المفكر بروية يتخذ القرارات الصائبة وفي وقتها المناسب , ماذا ستقول تلك الأقلام الخائبة ،وهل مازال لديها قول بعد هذه القرارات وبالذات إقالة الصوملي رجل أنفاق زنجبار على غرار انفاق غزة .
.

الرئيس هادي اليوم اثبت كما عهدناه اثبت للمتسرعين والمرجفين والأغبياء والحمقى وهم كثير انه قيادي من طراز نادر في زمن صعب ومعقدة ملفاته وكثر فيه الهرج والمرج  .
.

ولو كان تولى المهمة غيره لتدمرت اليمن وأصبحت الملايين من الكتل البشرية تتدفق صوب دول الجوار حاملة معها براميل بارود تتفجر يمنة ويسرة .
.

الرجل الحليم صاحب القرار السليم وبوقته ، والحلم سيد الأخلاق فأفهموا يا ..