fbpx
«داعش» يفرض سيطرته على مدينة دير الزور
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

عزز تنظيم «داعش» سيطرته على جانبي الحدود السورية العراقية بانسحاب مقاتلي المعارضة السورية من مدينة دير الزور الحدودية ومبايعة قسم من المقاتلين للتنظيم، وتزامناً مع إقرار سلطات بغداد بسيطرته على معبر القائم الحدودي مع سوريا بشكل كامل.

وانسحب عدد كبير من مقاتلي الكتائب المقاتلة ضمن المعارضة السورية وبينها «جبهة النصرة» من مدينة دير الزور في شرق سوريا، بينما عمد مقاتلون آخرون من هذه الكتائب إلى مبايعة «داعش»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.

دخول المدينة

وذكر ناشطون أن سيارات تابعة لتنظيم «داعش» دخلت المدينة من جسر السياسية، بعد قتل التنظيم لأمير «جبهة النصرة».

وذكرت صفحة «شبكة عاجل دير الزور» أن «داعش» غدرت بأمير النصرة صفوان الحنت أبو حازم وقتلته أثناء اجتماع بينهما للتفاوض فجر أمس.

وذكر ناشطون أن «داعش» احتلت بعض مقار «جبهة النصرة» وحركة «أحرار الشام» الذين قاموا بإخلاء مقراتهم، ساعات قبل دخول «داعش» إلى المدينة، بينما تناقل ناشطون أخباراً عن تظاهر أهالي مدينة البوكمال في شوارع المدينة ضد التنظيم وحكمه للمدينة وذلك بحسب تنسيقية الثورة السورية في البوكمال.

وبذلك، باتت الأحياء التي كانت تتواجد فيها هذه الكتائب تحت سيطرة «الدولة الإسلامية»، باستثناء بعض الجيوب، بينما الأحياء الأخرى تحت سيطرة القوات النظامية السورية. وباتت «داعش» تسيطر على اكثر من 95 في المئة من مجمل محافظة دير الزور الغنية بالنفط.

إقرار عراقي

على صعيد متصل، أعلن مصدر مسؤول في قيادة عمليات الأنبار، عن رصد تسلل للعناصر المسلحة وعمليات تهريب واسعة عبر الحدود العراقية السورية غربي المحافظة، عازياً ذلك إلى الفراغ الأمني في تلك المنطقة نتيجة سيطرة المسلحين عليها.

وأفادت مصادر إعلامية بأن «العناصر المسلحة التي سيطرت على القائم، (460 كم غرب الرمادي)، منذ شهر تقريباً، رفعت الحواجز الاسمنتية وأبراج المراقبة من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، في محيط القضاء، وصولاً إلى حدود الأنبار مع نينوى»، مشيراً إلى أن ذلك «أدى إلى عودة عمليات تسلل العناصر المسلحة والتهريب نتيجة الفراغ الأمني».

تسلل في وضح النهار

وأضاف المصدر، إن «تسلل العناصر المسلحة من سوريا للعراق وبالعكس، بات يتم في وضح النهار، وبصورة خطيرة، مع إدخال العجلات والأسلحة يومياً»، مبيناً أن «عمليات تهريب كبيرة تتم حالياً في المنطقة للمواد الغذائية والأدوية والسيارات والأسلحة والذخيرة والأغنام ومختلف أنواع السلع».

مفخخة وسط بغداد

أفاد مصدر في الشرطة العراقية أمس، بأن سيارة مفخخة انفجرت وسط العاصمة بغداد، وسط أنباء أشارت إلى سقوط ضحايا.

وقال المصدر إن «سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق في شارع 6 بمنطقة العلاوي وسط بغداد انفجرت، صباح أمس، ما ادى إلى إلحاق أضرار مادية بعدد من المحال التجارية، وسط انباء عن سقوط ضحايا». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان «قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ومنعت الاقتراب منه، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه».بغداد – البيان

العفو الدولية: ارتفاع عمليات القتل والخطف التي يرتكبها «داعش» بالموصل

كشفت منظمة العفو الدولية أمس عن تزايد عمليات القتل والخطف التي يرتكبها تنظيم «داعش» منذ سيطرته على الموصل ثاني أكبر مدينة بالعراق وأجزاء أخرى من شمال غربي البلاد، لافتة إلى وجود روايات «مفزعة» لمدنيين نازحين.

وقالت المنظمة في تقرير لها حمل عنوان «شمال العراق.. المدنيون على خط النار»، إن «عمليات القتل والخطف التي يرتكبها تنظيم «داعش» ارتفعت منذ سيطرته على الموصل ثاني أكبر مدينة بالعراق وأجزاء أخرى من شمال غربي البلاد»، مبينة أن «التقرير يحتوي على روايات مفزعة من مدنيين نازحين فروا من المناطق التي استولى عليها «داعش» خوفاً على حياتهم بعد تعرض أقارب لهم للخطف والقتل وسط تزايد المخاطر بشأن توجيه الحكومة العراقية ضربات جوية».

من جانبها قالت كبيرة المستشارين لمواجهة الأزمات بمنظمة العفو الدولية دوناتيلا روفيرا التي عادت قبل فترة قصيرة من العراق، إنه «مرة أخرى يجد المدنيون المحاصرون في العراق أنفسهم مطوقين بدوامة من العنف الطائفي من جميع الأطراف»، مشيرة إلى أن «مئات الآلاف فروا من منازلهم خوفاً من التعرض لعمليات خطف وقتل على يد «داعش» والغارات الجوية الحكومية فيما تبدي جميع الأطراف تجاهلاً صارخا للقانون الإنساني الدولي».

وأكدت روفيرا أن «عمليات الخطف ترتكب في كل بلدة وقرية سقطت تحت سيطرة تنظيم «داعش»»، مشيرة إلى أن «العديد من الأشخاص الذين خطفوا لايزالون مفقودين فيما عثر على آخرين قتلى»، مبينة أن «منظمة العفو الدولية أجرت مقابلة مع أقارب شاب يبلغ من العمر (18 عاما) من حي كوجالي شرقي الموصل تعرض للخطف مع أحد أقاربه (44 عاما) عند نقطة تفتيش تابعة لتنظيم داعش»، وأوضحت أن «أم الشاب عثرت على الجثتين مشوهتين بعد ذلك بيومين».

أخبار ذات صله