fbpx
مقترحات بتشكيل مجلس مستقل لإدارة ميناء عدن بمساندة الشركات الدولية في ندوة للمعهد الديمقراطي بعدن
شارك الخبر
يافع نيوز – عدن – أنيس البارق:
طالب متداخلون في أمسية رمضانية نظمها المعهد الديمقراطي الوطني بمدينة عدن بتسليم ميناء عدن لكوادر متخصصة من أبناء المدينة وإعادة إحياء مجلس الأمناء أو تشكيل مجلس لإدارته يستنسخ طريقة الإدارة القديمة للميناء.
وهذه الأمسية هي الثانية للمعهد خلال شهر رمضان المبارك.
وتخصص الأمسيات لمناقشة قضايا مجتمعية والبحث في سبل معالجتها.
وافتتح الأمسية بكلمة ترحيبية الناشط الشاب “محمد هشام باشراحيل” كبير مدراء البرامج في المعهد بمنطقة الجنوب، تلى ذلك إلقاء كلمة من الكاتب “نجيب يابلي” تطرق فيها إلى لمحة تاريخية عن عدن ومينائها في الكتب المقدسة وكتب الرحالة القدماء، معتبراً أن “إقصاء هذه المدينة هو سبب خراب البلاد”، مضيفاً “كان هناك قطار والقاطرة الأمامية كانت عدن، وعندما أقصيت القاطرة الأمامية انهارت بقية العربات”.
وأكد أنه “لن تقوم لهذه البلاد قائمة إلا بثقافة مدنية”.
وألقى الباحث “نجمي عبدالمجيد” كلمة تحدث فيها عن أهمية ميناء عدن، وأهمية المدينة التي قال إنها “ترتبط ببدء الخليقة، ونهاية الخليقة”، مشيراً كذلك إلى أهمية عدن كموقع عسكري جغرافي.
وقال إن “كل سواحل عدن قابلة أن تتحول إلى موانئ وصالحة للإنزال العسكري وتفريغ حاويات”، مضيفاً أن “بريطانيا درست موقع عدن أربعين سنة قبل أن تأخذه”.
وأشاد بمحافظة بريطانيا على التنوع الديني والطائفي والمذهبي في المدينة، مشيراً إلى أنها “خرجت وتركت في عدن أفضل جهاز إداري في الشرق الأوسط”، معتبراً أنه “بعد 67 افتقدت عدن للعقلية الإدارية وجاءت العقلية السياسية وتحولت الأوضاع في النهاية إلى صراعات نتيجة تغليب الجانب السياسي على الاقتصادي”، ومضيفاً أن “روسيا جاءت إلى الجنوب تحميل فكراً سياسياً وليس اقتصادياً”.
كما تطرق إلى احتمال وجود آبار نفط ضخمة في خليج عدن، متسائلاً “هل وجود البوارج الحربية في خليج عدن وباب المندب هو بسبب آبار النفط؟”.
وعقب المحاضرتين شارك عمال وموظفون في الميناء في شرح المشاكل التي يعانيها الميناء، كما شارك متداخلون في تقديم مقترحات، ومن بين المتداخلين، عدنان الجنيدي، نزيهة الشينة، جعفر الشلالي، خلدون الصبيحي، رضية شمشير،علي عاتق، عارف ناجي، وآخرين، اقترحوا فصل الميناء عن الصراعات والسلطة السياسية وتشكيل مجلس إدارة من كوادر متخصصة من أبناء المدينة بمساندة القضاء والشركات الدولية، وتفعيل دور الرقابة المجتمعية.

أخبار ذات صله