الرئيس هادي وفي خطاب وجهه للشعب الليله يهنئه بحلول شهررمضان ومن خلاله وجه رسائل مهمة للشعب ولوسائل الاعلام واعتبر انه يستمد قوته من الشعب وأكد ان الحل الوحيد للخروج لليمن مما هي فيه بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل كما قام بكشف العديد من الحقائق والتي يجب على الشعب ان يعرف ما يحدث .

وتابع قائلاً .. انه لن يلين في مواصلة تنفيذ خارطة طريق المشروع الوطني الكبير في بناء اليمن الجديد في ظل الشراكة للجميع مشيداً بالنتائج الايجابيه لمؤتمر الحوار الوطني الشامل واعتبر مخرجاته وثيقة تاريخية هامة .

وقال في كلمته .. انه لم يسعى للسلطه يوما ولم يكن راغبا فيها خصوصأ واليمن تمر بظروف صعبه وقد اختار ان يكون رئيس حتى لا تعصف بالبلد حروب اهليه مذكراً انه تم التوافق عليه من جميع الاطياف السياسيه والشباب والشعب اليمني و ان الظروف كانت استثنائيه وخطيره على كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية. واكد في كلمته انه سيستمر على وضع مصلحة اليمن فوق اي مصلحه. كما قام بكشف ما حدث يوم الأربعاء الحادي عشر من يونيو الجاري في العاصمة صنعاء واعتبرها حلقة جديدة من حلقات مخطط لإجهاض العملية السياسية السلمية الانتقالية ،

وقال… ان تم رصد في ذلك اليوم فقط 282 نقطة إحراق محددة داخل العاصمة صنعاء وفي كل نقطة جمعت عشرات إطارات السيارات، تم توزيعها بدقة في نقاط بعينها ، بينما تم إفراغ العاصمة من المشتقات النفطية عن عمد وكانت عشرات القاطرات قد حُوصِرت وتم احتجازها قبل ذلك بأيام وهي قادمة من الحديدة ومأرب إلى صنعاء محملة بالمشتقات النفطية.كما جرى إخفاء خزانات كانت على وشك التفريغ في محطات التموين..غير… تلك الجرائم المنظمة والمتكررة في ضرب ابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط . وأكد الرئيس اليمن في كلمته ان اليمن مهيأة بكل المقومات التي تزخر بها،بما فيها المورد بشري ان احسن اعداده ، ستكون واحدة من الدول التي يُعْتًد بها، مطالبا بالتعاطي مع القضايا الوطنية بروحٍ مفعمةٍ بحب الوطن والرغبة الحقيقة في إعلاء شأنه وإيثار مصلحته .

وقد وجه رساله لوسائل لصحافة والاعلام مذكرهم بالدور الحقيقي للصحافه والاعلام وانه يجب ان لا يحيدوا عن دورهم الحقيقي وان دورهم العظيم في نشر قيم التسامح النبيله وليس في اثارة الفتن والاكاذيب مذكرهم بأن مخرجات الحوار ستتيح لهم حرية اكبر ولكن ايضأً يجب عليهم الالتزام بالاخلاق المهنية وان يضعوا مصلحة الوطن والعباد اولاً فوق اي مصالح مؤكدا ما تضمنته مخرجات الحوار الوطني من صيغة اتحادية بأقاليمها الستة انما تستهدف تجذير الوحدة الوطنية وليس العكس .

وقد جاءت مخرجات الحوار الوطني بالحلول الجذرية لتسع قضايا وطنية كبرى كانت القضية الجنوبية التي تعتبر جوهر الوحدة الوطنية وانه ليس هناك من مخرج مما تعانيه البلاد من فتن واختلالات إلا بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على أرض الواقع ويعتبر هذا الخطاب هو الاول من نوعه الذي يضع النقاط على الحروف في قضايا عديده وقد امتاز بالصراحه والوضوح وملامسة اهم المستجدات على الساحه والتي حرص ان يوصلها الى المواطن كما هي دون اي رتوش ،ولهذا لا يعتبر خطاب تهنئه عادي بمناسبة رمضان كما جرت عليه العاده مع كل الرؤساء وهو ما نال اعجاب واستحسان من تابعوه حيث كان هناك شعور بأن تغييرات حاسمة وجادة قادمة في الطريق وتبشر بأن الامورستسير الى الافضل .