fbpx
فيما صالح ينفي وجود اسلحة .. مصدر لرويترز :عناصر تخريبية تسعى لاستخدام جامع الصالح للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه
شارك الخبر

يافع نيوز – رويترز :

أحاطت قوات يمنية بمجمع مسجد في العاصمة اليمنية صنعاء وسط مخاوف من أن يستخدمه مؤيدو الرئيس السابق علي عبد الله صالح كنقطة انطلاق لمهاجمة قصر الرئاسة.

والعملية التي دخلت يومها الرابع يوم الثلاثاء هي أقوى مواجهة حتى الآن بين الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وأنصار صالح الذي أطاحت به انتفاضة شعبية عام 2011 بعد 33 عاما قضاها في السلطة.

وتخشى دول الخليج العربية والغرب على استقرار اليمن الذي يشارك السعودية حدودا طويلة. وساعدت الرياض وواشنطن في عملية التحول السياسي بوساطة الأمم المتحدة.

وأحاط عشرات الجنود في عربات مدرعة بالمجمع القريب من قصر الرئاسة حيث يمارس هادي عمله اليومي.

ويعتقد مسؤولون أمنيون أن المسجد يمكن أن يستخدم كقاعدة للمتشددين المسلحين.

وقال مصدر أمني لرويترز إن هناك معلومات تفيد بوجود نفق يؤدي من المسجد إلى القصر الرئاسي وإن هناك أسلحة داخل القبو.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر في قوات الحماية الرئاسية قوله يوم الاثنين “بعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر تخريبية استخدام الجامع للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه فقد تم تعزيز الحراسة لضمان أمن الجامع والمنطقة المجاورة له.”

ونفى عبد الولي القاضي المسؤول عن المسجد وهو من أقارب صالح وجود أي أسلحة في المبنى.

وقال لرويترز إن هذه المزاعم عارية عن الصحة وإنه لا توجد أسلحة في القبو وانما فقط كتب ومصاحف.

وقال إن الرئاسة تريد منهم تسليم المسجد مضيفا أن ليس من حقها طلب ذلك.

ومنعت قوات حكومية الاعلاميين من دخول المكان.

وانتخب هادي لقيادة اليمن في الفترة الانتقالية السياسية عام 2012 وسعى للنيل من نفوذ صالح والمسؤولين الآخرين وقيادات الجيش في الحكومة القديمة الذين يقول دبلوماسيون إنهم يسعون لاستعادة السلطة.

وأعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية يوم الثلاثاء “دعم مجلس التعاون المطلق لكافة الإجراءات والقرارات التي تتخذها القيادة السياسية اليمنية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي.”

وسمي المسجد وله ست مآذن على اسم صالح تكريما له في عام 2008 وتكلف بناؤه عشرات الملايين من الدولارات ورغم انتفاضة عام 2011 ظل تحت سيطرة الحرس المسلح الموالي لصالح.

وداهمت الحكومة الأسبوع الماضي قناة تلفزيونية موالية لصالح وأغلقتها متهمة إياها بالتحريض على اضطرابات.

وفي مقابلة في الآونة الأخيرة مع رويترز قال صالح إن حكومة هادي “الفاشلة” تسعى لالقاء اللوم عليه في فشلها وقال إنه لا يتطلع للعودة إلى الحكم في انتخابات مستقبلية مضيفا “لكن كسياسي سأظل سياسي ما حدش يقدر يقنعني أن اخرج من السياسة. سأظل سياسيا ولي رأيي.”

 

 

أخبار ذات صله