fbpx
الضالع : العظم الجنوبي العالق في حنجرة صنعاء | بقلم ناصر القاضي
شارك الخبر


ليس انتقاصا من دور كل مدن الجنوب ومناطقة الثائرة على الضلم والطغيان اليمني البربري اذا ماسجلنا للتاريخ شهادتنا للضالع التي ينبغي على كل من يريد حقا استعادة الجنوب ودولتة ان يقف اجلالا وتعضبما لهذة البقعة الجنوبية الني كلما روج المروجون بأن ثورة الجنوب قد وهنت وتلاشت وتمزقت , جاء النفي المزلزل من الضالع – لا ببيانات النفي والشجب والتنديد وانما بدماء الشهداء والجرحى ومسيرات الغضب التي لم تتوقف في الضالع حتى وقذائف الدبابات والمدافع تتاسقط في كل انحائها كما يتساقط المطر من غيوم السماء .

 

لا ادري اي سياسي يمني قال ذات يوم مخاطبا مخلوع اليمن – اذا أردت القضاء على الحراك الجنوبي فعليك بالقضاء على الضالع قبل كل شي ..

وبغض النظر عن اختلافنا او اتفاقنا مع ماقاله ذلك اليمني , تبقى الضالع هي الضلع الجنوبي العالق في حنجرة صنعا – وتبقى الضالع هي المعنى المتجسد على الارض للثورة الجنوبية المتماسكة الصفوف بكل مكوناتها وقياداتها واالجماهير الغفيرة التي ضخت صنعا ملايين الملايين من الريالات والدولارات لتمزيق صفها و تناحرها , فكانت الطامة على صنعاء ان عادت الضالع اكثر تماسكا واكثر تلاحما واكثر اصرارا على النضال حتى نيل الجنوب  استقلالة .. مهما كان الثمن الذي ستدفعة .

 

كان على الذين يتناحرون اليوم بين مؤيد ومعارض وماسك الحبل من المنتصف حول المؤتمر الجنوبي الجامع , ان يؤجلو خلافهم واختلافهم وعدم اتفاقفهم المتوقع الى حين توقف العدوان الغاشم على الضالع

, وهوالعدوان  الذي ماكان له ان يكون  او يستمرمنذ عام او يزيد  بكل تلك البشاعة والوحشية  والحقد , لو لم تلج الحراك ريموتات التحكم عن بعد – ولو لم تلجة  تلك  التي تعتبرالجنوب محتل  ليس منذ 94 وأنما منذ ماقبله بعقود  ولو لم يؤكد الحزب الاشتراكي بغاذوراتة المنتصبة على رأس كل خلاف بأنه لازال موجود بين الصفوف بممثلية وعقلياتها المثيرة للسخط والنواح – ليس على الضالع فقط وأنما على كل  الجنوب – الارض وألأنسان والتاريخ والجغرافيا وماقبل عام 94  ومابعدة …

أخبار ذات صله