يافع نيوز – بوابة الشرق
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 4 يونيو 2014: نائب رئيس البرلمان اللبناني: الفراغ الرئاسي مسؤولية المسيحيين، دعوى قضائية ضد المرزوقي بتهمة شتم الشعب التونسي، ما بين حملة “منحبك” و”منكبك” سيفوز الأسد بالانتخابات، كيري يلتقي نظيره الروسي في باريس لبحث الأوضاع في سوريا وأوكرانيا.
صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية تناولت تخوف نائب رئيس البرلمان اللبناني فريد مكاري من أن يستمر الفراغ في منصب رئاسة الجمهورية منذ 25 مايو الماضي، لمزيد من الوقت.
ويعد مكاري واحدا من أبرز رفاق درب الرئيس الراحل رفيق الحريري، عاش معه 18 سنة خارج الحكم حيث عملا معا، و13 سنة أخرى معه في الحكم والسياسة معا منذ عام 1992 حتى اغتياله في عام 2005، فتقلد أكثر من منصب وزاري لأكثر من 20 سنة حتى الآن، ويشغل منصب نائب رئيس البرلمان منذ اغتيال الحريري وحتى اليوم.
ويحمل مكاري بوضوح شديد، مسؤولية الفراغ للمسيحيين، لا المسلمين، آخذا على فريق النائب ميشال عون عدم نزوله إلى البرلمان للمشاركة في الانتخابات، ومتوقعا أن يكون الفراغ طويلا إذا استمر التعاطي مع هذا الملف بنفس العقلية من قبل المسيحيين، منبها إياهم بإمكانية إخراج أنفسهم من معادلة التشريع في البرلمان، بعدما أخرجوا أنفسهم من معادلة انتخاب الرئيس.
وإذ أكد أن ترشيح رئيس القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع “ليس موضوع عناد”، قال إن جعجع يعرف أن وصوله إلى الرئاسة ليس سهلا، لكن الوضع لن يختلف سواء كان جعجع هو المرشح أو أي شخص آخر من فريق “14 آذار”، ففكرة مرشح من “14 آذار” غير مقبولة من الطرف الآخر.
ودعا الفريق المسيحي في البلاد إلى التوافق على شخصية مقبولة من الجميع والذهاب بها إلى البرلمان لانتخابها، محذرا من أن عدم القيام بذلك معناه أن الفراغ سيطول لأن انتخاب الرئيس “ليس أولوية الخارج اليوم، بل الاستقرار الأمني”.
دعوى قضائية
ومن جانب أخر، تناولت صحيفة “السياسة” الكويتية، دعوى قضائية أقامها تونسيون ضد الرئيس منصف المرزوقي اتهموه فيها بشتم الشعب التونسي في خطاب ألقاه أمام سفراء أجانب وتحدث فيه عن “عمق جهل” التونسيين بقارة إفريقيا.
وقال مصدر قضائي، طلب عدم نشر اسمه، مساء أول من أمس، “الأسبوع الماضي، تلقينا شكوى موقعة من نحو 80 شخصا ضد المرزوقي من أجل السب”.
وذكر أحد الموقعين على الشكوى معز علي أن إقامة الدعوى القضائية ضد المرزوقي جاءت اثر “وصفه التونسيين بالجهلة خلال حفل رسمي وأمام سفراء أجانب”.
وأضاف “من المفروض أن رئيس الجمهورية هو رئيس للشعب التونسي, لذلك فإنه من غير المقبول أن يصفه بالجاهل, والأكثر من ذلك أمام ضيوف أجانب”.
وجاء في نص الدعوى القضائية “يمثل هذا التصريح تحقيراً من شأننا جميعا كتونسيين وإهانة لنا ومسا من شرفنا واعتبارنا من خلال اتهامنا بالجهل العميق كشعب في محفل رسمي أمام السفراء المعتمدين ببلادنا وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع”.
وأضافت الدعوى “تعتبر أقوال المشتكي به سباً حسب الفصل 55 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر، وإساءة للغير بواسطة شبكات الاتصال العمومي على معنى الفصل 86 من مجلة الاتصالات”.
وطالب رافعو الشكوى بـ”إحالة المشتكي به على الدائرة الجناحية لمقاضاته من أجل جريمة السب”.
مؤيد ومعارض
في حين تناولت صحيفة “القدس العربي”، عدم مناقشة السوريون ممن يعيشون في مناطق الحكومة أن الفائز في الانتخابات سيكون الرئيس الحالي بشار الأسد، ولكن ما يريده هؤلاء وغيرهم هو الإصلاح والقضاء على سلطة قوات الدفاع الشعبي التي تمارس سلطتها الخاصة.
وحتى مؤيدو النظام يرون أن هناك حاجة للإصلاح، فقد نقلت صحيفة “الجارديان”، عن علي وهو رجل أعمال مرتبط بالنظام قوله “كل واحد يعرف أن الأسد سيظل في السلطة بانتخابات أو بدونها، والمهم هو أن يقوم بإحداث تغييرات”، وانتقد علي الفساد وتصرفات الميليشيات خاصة “كتائب البعث” التي يتهم أفرادها بفرض النظام لتحقيق مآربهم المالية ويقومون بعمليات اختطاف مقابل الفدية واشتكى علي قائلا “صار من الصعب العمل في سوريا بدون إطعام الأفواه الجائعة لهذه الميليشيات”، وأضاف “تحتاج لأن تدفع مالا حتى يسمحوا لك بالتنفس، ويجب وقف كل هذا حتى نستطيع العيش والعمل”.
وأشارت الصحيفة إلى الجو الذي جرت فيه الانتخابات والتي قاطعتها المعارضة باعتبارها “انتخابات دم”، في وقت لم تتوقف فيه البراميل المتفجرة على المدنيين. وحتى “المعارضة” المعترف بها غير راضية عن مسار الانتخابات، وتنقل عن لؤي حسين من تيار بناء الدولة السورية قوله “اكتشفت أن أصواتنا لن يتم الاستماع لها ولن تحدث فرقا، ولكن على الأقل نحترم من تم تهميشهم”، وقال في المستقبل سيكون لسوريا سباقي انتخابات “واحد سوري” وآخر “إرهابي”.
زيارة كيري
وأخيرا تناولت صحيفة “الدستور” الأردنية، تصريحات متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية جون كيري سيلتقي نظيره الروسي سيرجى لافروف، في باريس يوم غد الخميس، لبحث الأزمات في أوكرانيا وسوريا.
وقالت المتحدثة جين ساكي للصحفيين “ستتركز المناقشات على أوكرانيا، وكذلك سوريا والجهود الجارية لإزالة ما تبقى من الأسلحة الكيماوية”.
وتأتي هذه المحادثات في حين يتوجه وفد أميركي يرأسه الرئيس باراك أوباما، إلى فرنسا لحضور الاحتفالات التي ستقام الجمعة المقبل بمناسبة الذكرى السنوية السبعين لإنزال قوات الحلفاء في نورماندي في الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤول أمريكي إن اجتماع كيرى ولافروف، سيكون على هامش زيارة أوباما لفرنسا.
وسيكون الرئيس الروسي فلاديمبر بوتين، حاضرا في احتفالات ذكرى الإنزال لكنه لن يلتقي وأوباما.