يافع نيوز – الجريدة
اقتربت المعارك الأخيرة بين السلطات اليمنية والمتمردين الحوثيين في مدينة عمران من العاصمة صنعاء، ودخلت مرحلة جديدة بعد أن استخدم الجيش للمرة الأولى سلاح الطيران، ما دفع مراقبين إلى التساؤل: هل تحولت هذه المعارك إلى “الحرب السابعة” بين صنعاء والحوثيين الذين خاضوا 6 حروب مع الحكومة المركزية بين عامي 2004 و2010.
وأكد مصدر محلي أن المعارك بين الحوثيين والجيش انتقلت إلى الجهة الجنوبية من “عمران”، وباتت بالتالي أقرب إلى صنعاء، في وقت أفادت مصادر أخرى بأن الطيران الحربي شنّ أمس، لليوم الثاني على التوالي، غارات على مواقع الحوثيين شملت مناطق سحب وروى وبني ميمون في جنوب وجنوب شرقي عمران.
وكان الحوثيون بادروا أمس الأول إلى قطع طريق “عمران- صنعاء”، واعتبروا، في بيان صدر عن “المجلس السياسي لأنصار الله”، أن “مشاركة الطيران في قصف عمران يشكل منزلقاً خطيراً جداً وأمراً مرفوضاً وغير مقبول”، مضيفين أن “من يسعى إلى هذا المنزلق يرغب في توريط الجيش في حرب عبثية”.
وذكر نائب محافظ عمران أحمد البكري أمس أن نحو 120 شخصاً قتلوا خلال المعارك التي شهدتها المدينة مساء أمس الأول، والتي تخللها أول قصف جوي.
وتدور المواجهات في عمران بشكل أساسي منذ أسابيع بين الحوثيين والقبائل المتحالفة معهم من جهة، و”اللواء 310″ الذي يقوده العميد حميد القشيبي القريب من اللواء النافذ علي محسن الأحمر ومن التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) من الجهة الأخرى.