fbpx
شاب يصرخ من خلف قضبان السجن : اين (وزيرة حقوق الانسان) ومنظمات الدفاع عن المظلومين لتنصفني وادعو لمحاسبة مسؤولين أمنيين كانوا وراء سجني عاماً كاملاً ظلماً وعدواناً
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن-ماجد فريد

يقبع الشاب (عبدالرحيم حسين عبدالله)البالغ من العمر 17 عاماً من ابناء منطقة الحمراء محافظة لحج في السجن المركزي بمنطقة صبر محافظة – ظلماً منذ ما يزيد عن عام ونصف ، حين تم استداعه واحضاره من المستشفى الى ادارة الامن لأخذ اقواله على خلفية اعتراض مسلح ينتمي لقوات الامن المركزي لحج له ولصديقه وقيامه باطلاق النار عليهم عنوة بعد مشادة كلامية ،

حيث ادى ذلك الى مقتل صديقه (ماهر الدجيني) في الحادث وجرح (عبدالرحيم حسين) كذلك بينما الجندي تعرض لاصابة خفيفه.

وقامت وقتها قوات الامن المركزي باسعاف الجندي الجاني (حسين العتمي) الى مستشفى البريهي ، ليتم بعدها تهريبه من قبل قوات لامن المركزي ، بتوجيهات من قائد الامن المركزي المدعو (الورد) ، بينما تم دفن جثت المجني عليه (الدجيني) وتوجهت اسرته باتهام مباشر الى الامن المركزي مطالبين بتسليم القاتل واخضاعه للمحاكمة لينال جزاءة ، الا ان ذلك لم يتم .

 وفي محاولة الصاق التهمة بالشاب (عبدالرحيم)  الذي كان يرقد في المستشفى بعد ان اصيب هو كذلك في يده بطلق ناري من قبل الجندي المعتدي. قامت قيادة الامن المركزي – بعد تهريب الجاني من وجه العداله بعد ان طلبة النيابة والمحكمة احضاره .

وباوامر من قيادة الامن المركزي قامت القوات باخذ (عبدالرحيم) من المستشفى والزج به في السجن المركزي ، وحاولت تلك الجهات ان تتلاعب في القضية بمحاولة خلط الاوراق ، والصاق التهم بــ(عبدالرحيم) ليضل الجندي المعتدي بعيداً عن الاتهام .

يقول (عبدالرحيم) انه يعكف في السجن ظلماً وعدواناً وباوامر من جهات امنية حاولت الصاق التهمة بي ، وهذا كذب وافتراء فاضح حيث ان النيابة والمحكمة تعلم ذلك جيداً وطلبت منهم احضار شهود على صحة اتهامهم الباطل لي لكن لم يستطيعوا ذلك ابداً ، بينما قدمت انا 9 شهود على ان القاتل هو الجندي (حسين العتمي) ، وانه قام بقتل صديقي (ماهر) واصابتي انا كذلك في اليد ، بعد ان قام باعتراض طريقنا في سوق الحوطة ومباشرتنا باطلاق الراصاص .

يضيف (عبدالرحيم) قررت المحكمة الافراج عني الا ان هناك جهات أمنية تعرقل الافراج عني ظلماً وحقداً ،

ويوجه عبدالرحيم مناشدته العاجلة الى منظمات حقوق الانسان والدفاع عن الانهاكات التي يتعرض لها المظلومين ، طالباً مننا ايصال صوته وشكواه الى كل المنظمات والى وزيرة حقوق الانسان والى النائب العام

مطالباً بالنزول الى سجن صبر والاطلاع على قضية ومحاسبة المجرمين الذين يقفون وراء سجنه ، ووراء تهريب القاتل من العدالة.

وختم  (عبدالرحيم) مناشدته بالقول :: حسبي الله ونعم الوكيل على كل الظالمين وعلى المسؤولين الذين وصلتهم معاناتي ولم يحركو ساكناً ..

أخبار ذات صله