fbpx
لفقدك تدمع المقل ..الفقيد الشيخ صالح علي بن غالب
تلقينا ببالغ الحزن وعظيم الأسي نبأ وفاة اغلي وأوفي الأصدقاء وانبل الرجال صديقي واخي في الإسلام وفي هذه الدنيا الفانية الشيخ صالح علي بن غالب. ستظل ذكراك يا أخي صالح حية في قلوب كل من عرفوك وأحبوك,  قلبي أنا وأسرتي لا يتوقف عن الدعاء لك بواسع المغفرة و الرحمة وان يسكنك الله جنة الخلد أن شاء الله .
 
إنّا لله وإنّا إليه راجعون. يعجز الفؤاد عن التعبير بفقدانك أيها الشيخ الجليل , فقد خسرك كلّ بيت يافعي وكلّ ركن وزاوية من زوايا الجنوب .فأنت سليل عائلة كريمة معطاءة محبّة ومخلصة …شيخ مكتب الحضرمي عزائنا لأسرتك ولا سيما والدتك القابعة الآن في أسفل وادي حطيب منتظرة مجيئك الأسبوعي أيها الصديق.

ماذا أقول يا صديقي وأنا أرثيك وكل من عرفك حزين … لقد غادرتنا فجأة بعد أن زرعت روح الإقدام والشجاعة والوطنية في نفوس الكثيرين, ما أقسى رحيلك يا صديقي صالح في هذا الزمن الرديء , ففي هذا اليوم الحزين سقط فرعٌ من شجرة “طويلة” خيّرة تُعطي ثماراً طيّباً مباركاً. شجرة أنبتها ربّ عائلة طليعيّ في كرمه وتطلّعاته وشموخه، المرحوم الشيخ علي بن غالب … لقد كنت رمزا وأصبحت رمزاً لقرى يافع المتوشّحة سواداً هذا اليوم.

لقد دفعت أيها الشهيد/الفقيد ثمن العزة والكرامة من دمك المتدفق وأديت واجباتك كاملة تجاه وطنك وشعبك .. ستكون إيها المناضل  الشجاع في ذاكرتنا وسنعلم الأجيال القادمة بمواقفك الشجاعة ومبادئك السامية, لك المجد أيها الصديق ولنا الصبر ولعائلتك وأصدقائك.
والله ان العين لتدمع دماً على فقدانك يا قائدنا البطل
الموعد الجنة ان شاء الله
وإنتظر قدومنا.. نعم شئنا أم أبينا ..نحن يا شيخ صالح إليك قادمون.