fbpx
الداعية الإسلامي ” باعباد ” : بعد فاجعة سيئون يجب ان يقال المشكوك فيهم واستبدال النقاط العسكرية برجال أقوياء
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

قال الداعية الإسلامي الشيخ ” عبدالرحمن باعباد ” أنه يتمنى أتمنى أن تكون الضارة التي حصلت بسيئون البارحة نافعة وإن كانت فاجعة .

ودعا الشيخ ” باعباد ” على صفحته بـ” الفيس بوك ” الى تغيير سريع لكل مشكوك في أمره لا تطمئن النفوس إليه , وإقالة كل ضعيف وهزيل في قيادته أو تغلب سمته الحزبية عليه , وإستبدال سريع لكل نقاط المدن الرئسية بشرفاء أمناء أقوياء غيورين على حضرموت من مختلف الأطياف من غير عصبية قبلية يسندهم الحضارم وتسندهم الدولة بكافة الإستقلالية والميزانية تحت قيادة رشيدة تخاف الله وتتقيه وترفع رأية لا اله الا الله وتعرف حرمة دم من يقولها ويعمل بمقتضاها وكل ذلك بإجتماع العقلاء والحكماء بعيدا عن السياسة والحزبية والطبقية .

واضاف : وعليهم كذلك برد كل من خرج عن الطريق أو تعاطى ما حرمه الشرع الى جادة الصواب وعليهم إسناد الحلف الذي أعاد لحضرموت هيبتها وترشيد مسار بعض النقاط المحسوبه عليه والمشورة في بياناته ومنطلقاته وتوسيع مظلته ليدخل الكل في دائرته تعاونا على الخير ونهيا عن لمنكر .

وطالب باعباد بقوله ” تفعيل سنة قنوت النازلة في الصلوات , والرجوع الى الله بالتوبة الصادقة , والصدقة بنية دفع النقم .

واختتم منشوره  وللكل نقول : السلم الإحتماعي خط أحمر لا يحق لأحد ايا كان العبث به أو ان يوظفه سياسيا أو فكريا أو قبليا وعلى الجميع أن يتعالوا على الحسابات الضيقة ويستشعروا واجبهم نحو المصالح العليا والسلم العام ولا يكونوا حطب لنار فتنة أو يخوّنوا بعضهم البعض فإن ذلك يعني استمرار لعب أعدائهم بهم ولا نريد أن تقع البلاد بين مكر أعدائها وعجز اهلها وتفككهم , والملجى الى الله في الفرج وكشف الغمة .. فيارب أدركنا بغارة سريعة فليس لها من دونك كاشف ياكاشف الكرب يالله.

أخبار ذات صله