fbpx
الصحافة العربية ليوم الثلاثاء
شارك الخبر
الصحافة العربية ليوم الثلاثاء

يافع نيوز – الشرق القطرية

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 20 مايو 2014: سلام والراعي يؤكدان على إجراء انتخابات الرئاسة اللبنانية في موعدها، النتائج الأولية لتصويت الخارج تظهر تقدم السيسي، طبـول الحـرب تدق في ليـبيـا، المالكي الفائز الأول في الانتخابات العراقية.

صحيفة “عمان” اهتمت، بتأكيد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان في موعدها الدستوري تلافيا للفراغ في منصب الرئاسة الأولى.

وقال سلام في مؤتمر صحفي عقب لقائه البطريرك الراعي “إن عدم انتخاب رئيس يعتبر دستوريا فراغ حيث أن المادة (62) من الدستور تعطي وكالة صلاحيات الرئاسة لمجلس الوزراء” مؤكدا إن “لبنان واحد ولا يحلق إلا بجناحيه المسلم والمسيحي”.

من جهته شدد البطريريك الراعي على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في ال25 من مايو الجاري “يرضي جميع اللبنانيين”.

وأكد على أهمية “منع الوقوع في الفراغ” مضيفا “إن الدستور يأمر النواب بانتخاب رئيس للجمهورية وان هذا واجبهم الوطني”.

من جهته دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى عقد جلسة الأربعاء المقبل لمناقشة رسالة الرئيس اللبناني ميشال سليمان التي وجهها إلى المجلس النيابي بخصوص الاستحقاق الرئاسي.

وكان الرئيس سليمان وجه أخيرا رسالة إلى مجلس النواب بطلب بموجبها العمل بما يفرضه الدستور لاستكمال الاستحقاق الدستوري تفاديا للمحاذير والمخاطر للحيلولة دون وقوع الشغور في سدة الرئاسة.

وفي موازاة ذلك تتواصل الاتصالات واللقاءات استباقا لجلسة انتخاب الرئيس يوم الخميس المقبل وسط أجواء معلومات عن اكتمال نصاب انعقاد الجلسة خلافا للجلسات السابقة لكن دون انتخاب الرئيس إلا إذا حدثت مفاجآت على حد تعبير الرئيس نبيه بري.

السيسي متقدم بالخارج

ومن جانب أخر تناولت صحيفة “الأهرام” المصرية، ظهور النتائج الأولية غير الرسمية لانتخابات المصريين في الخارج تقدم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بشكل كبير على منافسه حمدين صباحي.

وأعلنت الحملة الرسمية للسيسي حصوله على 41 صوتا من إجمالي 45 في نيوزيلندا، وعلى 2699 صوتا من إجمالي 2790 في سيدنى، و99 صوتا من إجمالي 115 في كانبرا عاصمة أستراليا، و1874 صوتا من إجمالي 1944 في ملبورن، و66 صوتا من إجمالي 74 في شنجهاى.

وقال علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إن أعداد الناخبين بالخارج تجاوزت 300 ألف شخص، وإن هذا الرقم يتجاوز 3 أضعاف المشاركين في الاستفتاء علي دستور 2014، وأشار إلي أن الانتخابات شهدت نقلة نوعية ونظاما معلوماتيا متكاملا للربط مع اللجنة العليا للانتخابات.

وأكد العشيري، أن وزارة الخارجية غير مسئولة عن إعلان النتائج، وليس لها سلطة علي مندوبي المرشحين في إعلانها من عدمه، خاصة أن الوكلاء سيتسلمون نسخة من محاضر الفرز، والمفترض أن تعلنها اللجنة العليا بعد إجراء الانتخابات.

أزمة ليبيا

في حين تناولت صحيفة “الدستور” الأردنية، تصريحات الرائد محمد الحجازي، الناطق الرسمي باسم القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد القوات البرية سابقا، إن قيادات في الجيش الليبي انضمت إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مؤكدا أن قوات “حفتر”، تستعد لشن عملية عسكرية في بنغازي وطرابلس.

وأكّد آمر قاعدة طبرق الجوية الليبية العقيد إبراهيم عبدربه انضمامه وعسكريين إلى حفتر، كما انضم قائد القوات الخاصة في بنغازي إلى قوات حفتر.

من جانبها، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي “التزامها بالشرعية في ليبيا الجديدة، واستهجانها للأعمال الإرهابية التي تستهدف منتسبي الجيش وغيرهم من المواطنين ، ودعمها للثوار الحقيقيين الذين يعملون لصالح الوطن وتحقيق إرادة الشعب”.

وأكدت رئاسة الأركان، في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية، أنها “تراقب الأحداث الدامية التي تشهدها مدن عدة في ليبيا، وتعمل على وقف نزيف الدم، الذي يحدث الفوضى والانقسام بين الليبيين”.

يأتي هذا البيان بعد إعلان العقيد الليبي مختار فرنانة، قائد الشرطة العسكرية في بيان باسم ما أطلق عليه الجيش الوطني، تجميد عمل المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وتكليف لجنة الستين المنوط بها صياغة الدستور بالمهام التشريعية والرقابية “في أضيق نطاق”.

ودعا بيان فرنانة الحكومة المؤقتة إلى الاستمرار في عملها حتى انتخاب البرلمان والرئاسة، وأشار إلى أن ما تم من “حراك في طرابلس ليس انقلابا على السلطة، بل هو انحياز لإرادة الشعب الليبي”.

واستنكرت الحكومة الليبية المؤقتة التعبير عن الرأي السياسي باستخدام القوة المسلحة وطالبت بالتوقف الفوري عن استخدام السلاح وتبني سياسة التعقل والحوار.وتلا وزير العدل الليبي صلاح الميرغني بيانا باسم الحكومة المؤقتة في أعقاب هجوم على البرلمان أمس من قبل قوات عسكرية موالية على ما يبدو للواء المتقاعد خليفة حفتر، طالب فيه بـ”التوقف فورا عن استخدام الترسانة العسكرية التي يمتلكها الشعب الليبي” داعيا “الجميع للانضواء تحت الشرعية وتبني سياسة التعقل والحوار”.

فوز المالكي

وأخيرا تناولت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، حيث ظهر أن رئيس الوزراء نوري المالكي هو الفائز الأول من الانتخابات، وحصل على أصوات بفارق كبير على منافسيه ما يمنحه فرصة كبيرة للاحتفاظ بمنصبه لولاية ثالثة.

وسجل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي الذي حصل على 92 مقعدا من أصل 328 في البرلمان نجاح كبير في الانتخابات، فقد حصلت الكتل الباقية على أعداد بسيطة من المقاعد، ما بين 19 و29مقعدا، في البرلمان.

إلا أن المالكي لن يستطيع تشكيل الحكومة بمفرده، فلا بد له من الحصول على دعم أحد منافسيه أو أكثر للحصول على المنصب الذي يتطلب 165 مقعدا في البرلمان.

وحسب الأرقام التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فإن المالكي حصل شخصيا على أكثر من 721 ألف صوت في العاصمة بغداد، وحصل ائتلافه على ثلاثين مقعدا من أصوات العاصمة.

وما تزال النتائج التي أعلنت أمس، قابلة للتغيير لأنها قد تتعرض للطعن، ولا بد من مصادقة المحكمة الاتحادية العليا عليها. إلا أن الصورة العامة لنتائج الانتخابات تبلورت أمس مما يعني بدء عملية التفاوض بين الساسة والكتل العراقية للاتفاق على الحكومة الجديدة.

وما زال أمام الأحزاب السياسية العراقية أسابيع طويلة للاتفاق على تحالفات ما بعد الانتخابات، لذلك من المتوقع أن يستغرق تشكيل الحكومة المقبلة عدة أشهر.

أخبار ذات صله