يافع نيوز – خاص

عقد  في يافع اجتماع موسع يومي 18 و19 مايو 2014م ضم أطياف مديريات يافع الثمان، نوقشت فيه جملة من الأمور المستجدة على الساحة الجنوبية. وبعد التداول المستفيض خرج الاجتماع بالبيان التالي:
نعلن نبذنا وإدانتا ورفضنا القاطع لكل أعمال التطرف والإرهاب الغريبة على قيمنا الإسلامية والدخيلة على مجتمعنا المسلم المسالم والتي لم تعهدها مناطقنا وقرانا الآمنة بما تمثله من تهديد للسلام وزعزعة الأمن والاستقرار وإزهاق الأرواح البريئة التي حرَّم الله قتلها، وصدق الله القائل مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).. وانطلاقا من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، ومن مسئوليتنا العامة تجاه وطننا وأهلنا، خاصة في هذا الظرف العصيب، نعلن:
(1) التأكيد مجدداً على مواقفنا السابقة والواضحة، المُجمَع عليها في وثائق يافع في كل من (العسكرية – الحد – لبعوس) التي تؤكد أن الإرهاب لا أرض له ولا دِين ولا أهل، وأن مهمة محاربته مسئولية مشتركة تقع على عاتق الجميع بدءاً من الأسرة والقرية، مروراً بالقَبِيْلة والمَكْتَب، ومن ثم يافع بشكل عام.
(2) نؤكد وقوفنا صفاً واحداً ضد أي افراد أو جماعات تحت مسمى القاعدة أو أنصار الشريعة أو غيرها، وفي الوقت الذي تخلو فيه مناطقنا من أي تواجد لها فأننا لن نسمح بتواجد أي نشاط إرهابي مشبوه ولن يجد له ملاذا أو قبولاً في مناطقنا، وهو موقف يجمع عليه ويؤيده كافة مواطنينا في يافع.
(3) نشيد بجهود إخوتنا في مناطق الجنوب عامة وفي أبين وشبوة خاصة وتضحياتهم الجسمية لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية التي عاثت في مناطقهم وعرّضتها للخراب والدمار وقتل الأبرياء، ونؤكد وقوفنا معهم ضد هذه الجماعات وأعمالها الإجرامية.
(4) نحيّي ونشيد بجهود مواطنينا ويقظتهم الدائمة وحرصهم المسئول على تجنيب مناطقنا مخاطر الإرهاب وبواعثه ورفضهم لوجود أي عناصر تنتمي إلى هذه الجماعات، ونؤكد إننا لن نسمح لأي كان التواجد أو التمركز في مناطقنا أو الانطلاق منها لتهديد السكينة والأمن، فأمن مناطقنا أمانة في أعناقنا ومسئوليتنا جميعا، ونحن أقدر على حمايتها من مثل هذه المخاطر.