يافع نيوز – خاص

كشفت معلومات عن طلب الرئيس اليمن ” هادي ” من الملك “عبد الله بن عبدالعزيز “، دعم اليمن بسيولة مالية ، لإنقاذ البلد من الانهيار الاقتصادي الوشيك .

واشارت المعلومات الموثوقة ان هادي اكد للملك السعودية، ان  أزمة اقتصادية خانقة جدا بها اليمن ، وقد لا تمكنه من دفع رواتب الموظفين في اجهزة الحكومة .
وعلى نفس السياق ، كانت امة العليم السوسوة المسؤولة عن تلقي الدعم من المانحين ، قد حذرت من عجز متوقع في الخزينة العامة لليمن،  قد يحول دون قدرتها على صرفات أجور موظفي الدولة.
وعن ذلك قال لــ” يافع نيوز”  الصحفي ” منصور صالح ” : ان المخاوف من انهيار الاقتصاد وعجز الدولة عن صرف المرتبات بات مخاوف حقيقية، وربما نلمس نتائجها قريبا جداً .
واضاف منصور بقوله : قبل أشهر قليلة أكد لي أحد مساعدي وزير المالية ” صخر الوجية ” معلومة كانت وصلت الي بأن وزارة المالية لجأت الى الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات واستدانت منها مبلغ مائة مليون ريال لتغطية عجز بند الأجور وهي سابقة خطيرة تنذر بما هو أسوأ ، كما ان هناك وزارات سيادية هامة تضطر لتغطية هذا البند بسحب مخصصات الشهر اللاحق في عملية ترحيل للأزمة ومعالجات مؤقتة لها.
وكشف صالح في خديثه، ان هناك أمر خطير اباح لي به أحدهم ان هناك محاولات للسطو على مبلغ الــ350 مليون دولار المقدمة من دولة قطر لصالح صندوق اعمار الجنوب وخاصة معالجة قضايا الاراضي والمبعدين ، رغم ان الصندوق خاضع للاشراف الاممي ..
واضاف ، ما ينبغي الإشارة اليه هو ان الحرب على القاعدة وداعميها ومموليها ليست سببا في هذه الأزمة ،حيث ان تكلفتها وأعباءها تتشارك في تحملها ثلاث دول هي الولايات المتحدة،والسعودية ،والإمارات إذ تنفق عليها بسخاء ما يعني ان هذه الحرب ربما تكون مصدر دخل قومي قبل ان تكون مشكلة أو سببا في أزمات الحرب .