الإرهاب هو مشكلة العالم الرئيسية ولكن الإرهاب في بلدي له أشكال وألوان فهو لا يشبه أي إرهاب في العالم لماذا ؟؟
لان هذا الإرهاب تتم صناعتة من قبل أجهزة الدولة ويستخدم كأداة بأيادي خبيثة لعينة ولأغراض سياسية دنيئة فالمتابع لقضية الإرهاب في اليمن يجد ان هذا الإرهاب تمت صناعته من قبل أجهزة الدولة وأذنابها من مشائخ ومفسدي الدين ففي الثمانينات الكل يعرف كيف كانت تتم صناعة الإرهاب وكيف يصدروه الى الخارج من أجل محاربة المد الشيوعي السوفياتي ولكن حينما عاد أؤلئك المجرمين تم توظيفهم داخليا وبشكل لا إنساني ففي حرب 1994م تم إستخدامهم في الحرب وبقوة من اجل إحتلال الجنوب وتدمير البنية التحية للبلد وقد تم بالفعل تدمير البلاد بشرها وشجرها وحجرها وقد اعترف البعض بهذا الكلام في الفترة الأخيرة ..
طبعا مصانع الإرهاب في اليمن معروفة وعلى رأسها جامعات ومراكز علمية تستقطب طلاب العلم من مختلف بقاع العالم بحجة تعليم الدين والإسلام ولكن في حقيقة الأمر انه يتم تخريج إرهابيين والدليل على ذلك وجود ما يسمى طلاب علم يقاتلون في صفوف الإرهابيين في أبين وشبوه وما يؤكد هذا الكلام هو رفض بعض القيادات العسكرية والدينية للحملة الأخيرة على التنظيم الإرهابي في شبوه وأبين وهذا إذا دل على شي إنما يدل على تورط عصابة صنعاء في الإرهاب الذي صنعته من اجل تنفيذ مشاريعها الإرهابية وخصوصا في الجنوب .

وهنا لابد لي أن اوجه سؤال للمهتمين وهو لماذا تتواجد القاعدة في الجنوب بكثرة وما هو المقصود من وجودها في بعض المناطق الحساسة الغنية بالنفط والغاز ؟؟ هل من اجل تخويف الخارج والضغط عليهم من اجل ان يزيدوا الدعم لتلك العصابة الفاسدة أم ان للامر خفاياء أخرى لا نعرفها ؟؟

والسؤال المهم الذي يفرض نفسه لماذا تتم تصفية خيرة الكوادر الجنوبية في الجيش اليمني من قبل هذا التنظيم الإرهابي ؟؟ الا يدل هذا على إستكمال مخطط التصفيات الذي بداء بعد الوحدة المشئومة ؟؟

في إعتقادي إن هذا يدل هذا على شعور قطعان صنعاء بالخطر الكبير من هذه القيادات التي قد تكون يوما ما في مقدمة جيش الجنوب القادم إن شاء الله

في الختام لا أستطيع الا ان أقول الله يرحم شهداء الجنوب الأحرار الذين سقطوا في كل معارك الشرف بداية بحرب 1994م الظالمة وما تبعتها من أحداث الى يومنا هذا ..