fbpx
عمالنا في عيدهم بين الواقع والطموح!

مما لاشك فيه ان عدن وعمالها تعرضوا لأبشع واقذر حرب مورست على المدينة ونسيجها الاجتماعي (العمال ) اما عن عدن فقد طبق عليها وهي الرائدة (تم تأسيس المؤتمر العمالي بمنتصف الخمسينات من القرن الماضي )على مستوى شبة الجزيرة العربية والوطن !
قانون الخصخصة السي الذكر مورس طبق بشكل يثير الشك والريبة بطريقة تعطي انطباعا ان المقصود هي عدن واحد اهم مقوماتها الاقتصادية الا وهي مصانعها ومنشئاتها الشامخة والتي كانت تدار لها الكثير من الاموال الت كانت تضخ وتمتص الكثير من الايادي العاطلة من بين شبابها …..وشباب المحافظات الاخرى ولم يكتفي المتآمرون بذلك وانما اتو بقانون صندوق الخدمة المدنية الذي عمل هو الاخر على القضاء على نسيج عدن الهام وزادها البشري من خلال قيام هذا الصندوق باستيعاب تلك العمالة وجعلهم قوى تعتمد على التسول اخر الشهر دون مراعات لسنين خدماتهم الطويلة وتشريد العمال بطرق عدة هي اقرب (الهولوكوست )الابادة للقضاء على ذخيرة عدن (العمال )متناسيا ان تلك الممارسات والتعسفات لا يمكنها القضاء تلك القضية من ما مورس من انتهاكات وتعسفات طالت هؤلاء العمال (وللأسف بيد اخوانهم وابناء جلدتهم واخراج وكونترول من الاخرين ؟واليوم يحاولون تطبيق الخصخصة بشكل اكثر حداثة باسم العولمة وذلك على قطاع الاتصالات باسم تحرير الاتصالات لتذهب الدجاجة التي تبيض ذهبا لجيوب الاخرين من الوان الطيف السبعة المشهورة باليمن .>
عزيزي القارئ قد يسمح الرقيب والا بإجازة المقال لكني حتما وكالعادة سأحاول ان اتحدث بشفافية اكثر ان نضال العمال وتحقيقهم لتلك المكاسب بعد 129عام على ما أعتقد كان بهدف الا تطبيق الشعار التالي (ثمان ساعات عمل وثمان ساعات نوم وثمان ساعات راحة )وذلك في الاول من مايو 1886م وهو مالم يتم تطبيقه حتى اليوم في ظل( دولة الا دوله )القائمة حاليا ل الحكومات المتعاقبة .
ما يحز بالنفس ولأيمكن تجاهله ان ان اطراف الانتاج ثلاثة كما تعتمده مواثيق الامم المتحدة وهم كالاتي (الحكومة ممثلة بوزارة العمل والشئون الاجتماعية )(اصحاب العمل )(والحلقة الاضعف على الدوام العمال ) ولكن المجتمع يطالب النقابات بلعب دورها وعندما تدعوا النفاية للممارسة دورها الطبيعي تقوم اضافة لا صحاب العمل والحكومة كل اجهزة الدولة من امن وجيش واعلام مجيش ضد العمال وكأنهم من خارج الكوكب ونبتة شيطانية مزروعة بشكل غير طبيعي في ظل ارض وواحة من الزهور والورود …… ويتم التلاعب على العمال من خلال الانتهاكات والتعسفات ضد النقابين وتطبيق سياسة (العصاء والجزرة )او اغداق المال لا صحاب النفوس الضعيفة كم لا يمكننا ان نبعد بعض النقابات والمنظمات التي تفرغت للبحث عن السفريات ومصادر الدعم وتركت اسباب نشأتها وقيامها ومصادر ديمومتها ……. ان عمالنا على الرغم من تحقيقهم الكثير من الطموحات والآمال لكن سيظل يصبو العامل لتحقيقها مهما وجد من صعوبات ومعوقات يقوم في الاخير بها البعض لوقف هذا النهر من الحقوق والطموحات المشروعة  .
كما لا يسعني الا ان اشكر كل منظمات المجتمع المدني الذي وقفت ونظمت الوقفة الاحتجاجية الذي قام بها عمال المصانع المتعثرة والعمال الفائضين وعلى وجه الخصوص مؤسسة رسيل وجداريا ميديا والدكتورة اسمهان العلس ورئيسه منظمة وجود وذلك مع العمال وضد اقتحام مباني العمال .