fbpx
تساؤلات مُهمة أمام رئيس الجمهورية فهل ستصل إليه؟؟؟

 تساؤلات مُهمة أمام رئيس الجمهورية فهل ستصل إليه؟؟؟

بشير المصباحي 

 

عند مُتابعتنا للأحداث في أبين وتأييد اليمنيين للقياده السياسية ومن خلفها الجيش والمؤسسات الأمنية لإقتلاع جذور التطرف والإرهاب تعود بنا الذاكره إلى التأريخ المقروء للحروب والأزمات التي مرت بها البلاد حيث كانت كُل أزمة تصنع أختها التي ستليها.
فالذين وقفوا في وجه الدولة وأعاقوا تنفيذ القانون سابقاً وحتى الأن كانوا في يومٍ من الأيام جيشاً شعبياً دعمهم قادة النظام وقاموا بتقوية مخالبهم وتسليحهم إبتداءً من أيام مواجهة الجبهة في المناطق الوسطى مروراً بحرب 94م وحتى الوصول إلى حرب صعده أخيراً وليس أخراً.
ومن عند هذه النقطة أنتشرت لغة الثأر بين المواطنين وفُرضت قُوة القبيلة على الدولة وتعززت ثقافة العُنف لفرض الواقع على حساب القانون والمؤسسية.
ومن هُنا يُثار التساءل أمام رئيس الجمهوريه وقادة الجيش اليمني عن طبيعة الجهة الضامنة للقيادة السياسية حول ما يُسمى اللجان الشعبية وهل تُحارب بالفعل إلى جانب القوات المُسلحه أم أنها لا تؤدي مهمة مزدوجة لإختراق الجيش وإضعاف معنوياته والتغلغل في صفوفه مثلما حدث سابقاً في صعده ومناطق أُخرى في اليمن.؟؟؟
وإذا ضمن رئيس الجمهورية وأجهزته الأمنية ومستشاريه هذه النقطة فأي قُوة ستُمثل هذه اللجان مُستقبلاً ؟؟؟
وهل الوضع ما زال يحتمل المزيد من التكتُلات الجديده الخارجة عن القانون ؟؟؟
ولماذا لا يطلع الجيش والقوات المسلحة بواجبه كجيش رسمي وتُترك مسألة تعاون المواطنين واللجان المزعومة للتنسيق اللوجيستي وتوفير المعلومات في المعركه بالتعاون مع القوات الأمنيه.؟؟
وهل كانت التجربة الليبية بعيدة عن رئيس الجمهورية ومستشاريه إلى هذا الحد؟؟؟
ولماذا لا يستفيد اليمنيون من أخطاءهم السابقة وإلى متى سيظل الشعب يدفع ثمن أخطاء القادة والسياسيين؟؟؟
أم أن الضروره تستلزم إنشاء قُوة نفوذ أو مشيخة جديده بالقُرب من عدن لمحاصرة مدنيتها مُستقبلاً مثلما هو الحال في صنعاء .. !!!
خاصةً بعد تلك الأنباء التي تتحدث عن عدن كمشروع عاصمه لليمن مُستقبلاً.؟