fbpx
الجيش اليمني وبطولاته الوهمية في لودر

 الجيش اليمني وبطولاته الوهمية في لودر 

صالح بو عوذل 

ان المتابع للإعلام اليمني وحتى العربي يخيل اليه ان من حقق تلك الأنتصارات في لودر واستطاع هزيمة القاعدة هو الجيش اليمني وهذا مجافي للحقيقة الموجودة على الأرض وما حصل من طرف الجيش اليمني كان وهم وأفلام خيال تم اخراجها وكتابة السيناريو لها في مطابخ سلطات الأحتلال (وسائل اعلامه ) ما حصل من طرف الجيش كان وهم وحديث عن بطولات لم يشاركوا فيها(اعني الحرب الميدانية) سوى القصفة بالمدفعية التي كانت اضرارها اكثر من نفعها وقد اصابت بعضها المدينة وتعرضه منازل المواطنين بسبب الأ مبالاه من قبل اللواء 111 مشاه. وللأمانه التاريخة نوضح بعض النقاط في التالي :- في تاريخ 9 ابريل 2012 قامت جماعة انصار الشريعة بمهاجمة مدينة لودر من عدة اتجاهات وهي على النحو التالي : هجوم على  كتيبتين في  محيط كهرباء لودر الجنوبي . وهجوم من  اتجاه  غرب المدينة سلبة زارة وجبل شروان الذي تتمركز في كتيبة على عدة مواقع ومن خلال ذلك الهجوم المدبر مسبقاً للأحتلال لودر من قبل جماعة انصار الشريعة قتل بعض الجنود في تلك المواقع والبعض اخذ سلاحة واخر تركة وهرب وقت ذلك الهجوم الذي كان فجراً هب ابناء مدينة لودر لمواجهة انصار الشريعة وخاضوا قتالاً شرساً  معهم وتم استعادة بعض المؤن والعتاد العسكري وبعد ذلك اعلن  جنود ينتمون الى مدن جنوبية  استعدادهم للقتال الى جانب اخوانهم  ابناء لودر وخلال اكثر من شهر ونيف وابناء لودر يتصدون لكل  محاولات  جماعة القاعدة وقدموا  خلال  تلك التصديات ما يقارب من 80 شهيد وأكثر من 250 جريح من مختلف الأعمار والأجناس نساء ورجال واطفال . وقد اسقطت المقاومة جبل الحمراء  غرب المدينة واسقطت جبل يسوف الذي كانت تحكم فيه جماعة القاعدة قرابة الشهر وكانوا يمطروا المدينة من خلال ذلكم الجبل بالكثير من  قذائف المدفعية والهاون وقتل  من خلال ذلك القصف العشوائي على المدينة عدد من الشيوخ والنساء والاطفال وابرزهم سقوط ثلاث طفلات في عمر الزهور بجانب مدرسة الصديق شرق المدينة وتعرضة محلات  تجارية ومنازل وجامعي الرحمة والخير لبعض قذائف انصار الشريعة ولحفت بها اضرار كبيره 
وعن  دور الجيش اليمني وقد  سبق واشرت ان  جنود من ابناء ردفان والضالع والصبيحة ومدن جنوبية اخرى اعلنوا انضمامهم الى جانب اخوانهم من ابناء لودر ولكن هناك قصف بالمدفيعة والطيران الحربي
والمدفعية الـ 123 التي  تتمركز في أعلى قمة جبل ثرة يعمل  عليها احد ابناء المنطقة الوسطى من م/ مودية وهو الرامي والذي يرسم الأحداثيات (بحسب ما علمنا ). ولكن  تبقى البطولات المديانية هي للجان المقاومة الشعبية من خلال  متابعتنا وتقطيتنا الاعلامية لذلك اتضح لنا ان  هناك  تساهل وتقاعس  من قبل الجيش اليمني ووصل الأمر بلجان المقاومة الى طرد الجنود من شوارع المدينة وازقتها وبحسب احد ابناء لودر  ان سبب طردهم من تلك الاماكن التي يتمركزوا فيها لا تستدعي بقائهم فيها وأكد في اتصال  هاتفي حينها ان لجان المقاومة وضعت امامهم  خياران يا المشاركة في الجبهة الامامية او العودة الى المعسكر وقد اضطروا الى العودة الى معسكرهم في حينه وبعد ذلك ذهب بعض قيادة لجان المقاومة الى المعسكر واجبروا قائد اللواء المدعو عبد القوي المسمري على مغادرة اللواء ووضحنا ذلك في سياق  تقطيتنا لـ(يافع نيوز وحياة  عدن ) وغيرها من المواقع والصفحات التي  تناقلت تلك التقطية التي كانت  متواضعة بسبب  الأمكانية وصعوبة الحصول على المعلومة الدقيقة التي كنا نلاقي صعوبه في ذلك ولكن نقول الحمد لله ان تلك التقطيات المتواصلة للحرب والمواجهات  الشرسة كانت  موفقة وذلك بتوفيق من الله عز وجل .ونأتي الى سقوط جبل يسوف بيد المقاومة الشعبية وبمسانة  من مدفعية الجيش اليمني من منتصف جبل ثرة ومن  المعسكر الذي يقع في الناحية الشمالية  الغربية عندما صعد شباب المقاومة الى أعلى قمة جبل يسوف والكثير من الجنود وقائد كتيبة الحرس الجمهوري على نواحي مدينة لودر حس بالغيرة والخزي والعار في عدم مشاركتة ذلك فحاول يفتعل المشاكل
وحصلت  مناوشه بينه وبين احد رجال القبائل (بعد ان تبادر الى مسامعة سخط ابناء لودر من عدم صعود الجنود الجبل . قام  مفتعلاً وقال كذا بالنص((ما  معاكم الأ التكبير ))وقتها نهض احد رجال القبائل وقال له يا جبان شوف الجبل حد من  الجنود  حقك فوق قمته رع جنود  عنادك (اي بجانبك ) لم يصعدوا الجبل ) وبعد ان هدئة المواجهات قام احد الجنود بنزع علم اليمن  من فوق دبابة بي ام بي وذهب مسرعاً الى اعلى قمة جبل يسوف وقام بنصب العلم بدلاً عن  علم انصار الشريعة بعد ان كان شباب المقاومة قد انزلو ا علم انصار الشريعة في وقت سابق وقام الشباب بتنزيل العلم (اقصد العلم اليمني )بسرعة 
وفي يوم  الخميس – السابع عشر من مايو 2012م وصلت اولى المجاميع من  لجان المقاومة الى مدينة العين وتلتها  مجاميع اخرى في  اكبر عملية هجوم تشنها المقاومة بشكل نسقين نسق اول ونسق ثاني
 وتم  تحرير  مدينة العين من  عناصر القاعدة .وبأمكان المتابع الرجوع الى الصور التي  تناقلتها جميع الصحف والمواقع وحتى القنوات الفضائية بعكس قنوات سلطات الأحتلال التي  كانت  تصور في قيادة معسكر اللواء 
111 ويقول المتحدث نحن الآن في مدينة العين .وبعد ان تحدث عن  دحر عناصر الارهاب وكثير من كلامهمهم التطرف الغلو والى آخر ذهب الى ما يسمى بالوحلة او الذحلة (عيد الوحدة المفربكة ) دون وكأن من
طرد الأرهاب على حد قوله  هي ( الوحلة ) وليس ابناء لودر الذي دافعوا  عن مدينتهم فقط  دون اي  عتبارات  اخرى لما يسمى بمحاربة الارهاب  كما  تدعي تلك السلطات الهوجاء .
انتصرت لودر فهنيئاً لبناءها ذلك الأنتصار الذي اتى بدماء  اكثر من 300 شهيد  وجريح .

*أعلامي وناشط في الثورة الجنوبيه
 facebook.com/salehabuothl
 twitter.com/salehabuothl