fbpx
” تقرير ” : المؤتمر والإصلاح اليمنيان حين يتحولان إلى مقرات لشعب استخباراتية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

ينجر أكبر حزبين في اليمن وهما المؤتمر والإصلاح بمكايداتهما إلى حد الإسفاف وهو ما يحط من كونهما حزبين إلى مجرد شعب مخابراتية يديرها مخبرون وعملاء.
وفي هذا الإطار يتنافسان على التقرب إلى النظام السعودي وإن كان على حساب سمعته ووطنيته من خلال تسخير فعالياتهم الحزبية للنيل من بعضهم البعض وتحويل إعلامهم إلى أشبه بتقارير تحريضية واستخباراتية كل ضد الحزب الآخر، ومن تابع إعلام المؤتمر يلحظ مدى التشفي وإظهار الفرح بما حصل لجماعة الإخوان وأكثر من ذلك محاولة الزج بخصمه حزب الإصلاح كطرف في الصراع.
وفي المقابل كان مسفا وصادما أن يدخل حزب الإصلاح المعركة كحزب سياسي حيث نشر الموقع الرسمي لحزب الإصلاح تحت اسم المحرر السياسي الذي يعبر عن سياسته ما يمكن عده سقوطا مريعا إذ كتب تحت عنوان طعنات صالح في الخاصرة السعودية ما يخجل كون الوشاية كانت سافرة ومحاولة التقرب للنظام السعودي.
كان مبتذلا وكأن النظام السعودي كله قد أصيب بفقدان الذاكرة ليتم تذكيره بما قد قام به الرئيس من سياسات عدت ضد المملكة خلال سنوات حكمه وكأنه أيضا سيغير من سياساته نحوه فقط لأن الإصلاح أبدى امتنانا لما قال إنه دعم اليمن حكومة وشعبا, دعما لا متناهي وأنفق بسخاء على الكثير من المشاريع التنموية، بحسب المحرر السياسي. أو لأن رئيس الحزب أرسل تهنئة بمناسبة تعيين نائب ولي للعهد.
وبالعودة لمحرر الإصلاح الذي قال إن الرئيس السابق بدد هذا الدعم بسب الفساد ونزوعه لتكريس مصالحه وبناء دولة العائلة كبديل لدولة الشعب.
وما سبق لم يكن سوى مقدمة لوشاية تم تقديمها بأثر رجعي حين قال إن (صالح ذهب إلى أبعد من ذلك حين تنكر للأيادي البيضاء وانقلب عليها في أزمة الخليج الأولى معلنا وقوفه وتأييده للغزو العراقي للكويت بل ومحرضا عليه بحسب تأكيدات أحد نواب مجلس الأمة الكويتي, وأساء ذلك الموقف كثيرا لليمن وكان بمثابة طعنة غادرة ليس في الخاصرة الخليجية وحسب بل وفي الخاصرة السعودية بشكل خاص).
وليس هذا فحسب, بل إن صالح ذهب إلى أبعد من ذلك حين تنكر للأيادي البيضاء وانقلب عليها في أزمة الخليج الأولى معلنا وقوفه وتأييده للغزو العراقي للكويت بل ومحرض عليه بحسب تأكيدات أحد نواب مجلس الأمة الكويتي, وأساء ذلك الموقف كثيرا لليمن وكان بمثابة طعنة غادرة ليس في الخاصرة الخليجية وحسب بل وفي الخاصرة السعودية بشكل خاص.
ومضى بما هو أكثر من الوشاية إلى رفع تقرير لا يمكن أن يكتبه مخبر مبتدئ..
(لم يكتفِ الرجل بما فعل بل تحرك بدافع الانتقام من المملكة وشرع في خلق جماعات إرهابية للإضرار بمصالحها وزعزعة استقرارها, وهذا ما كشفه أحد قيادات المؤتمر القريبة من تلك الجماعات وصرح به لأكثر من وسيلة إعلامية بما فيها وسائل إعلام صالح نفسه, مؤكدا تلقي هذا الأخير ملايين الدولارات من قبل تنظيمات إرهابية للحصول على تسهيلات في اليمن واتخاذها منصة لزعزعة استقرار الجارة الكبرى بقصد ابتزازها).
وباعتبار أن الحوثيين اليوم صاروا فزاعة للسعودية كان لابد من استخدامهم ضمن التقرير، حيث أضاف (ضمن سياسة الابتزاز واللعب بالورقة الأمنية التي أجادها الرئيس السابق, جاء تأسيسه لما عُرف حينها بتنظيم الشباب المؤمن في صعده بمساعدة مقربين من هذا التيار كانوا ضمن الحلقة المحيطة بصالح والذي أراد من تأسيس تلك الجماعة على الحدود الجنوبية للمملكة خلق بؤرة توتر في تلك المنطقة لتوظيفها في تصدير القلق والاضطرابات إلى العمق السعودي, وهذا ما حدث بالفعل, إذ سرعان ما اشتعلت الحدود الجنوبية للمملكة لتغدو ساحة صراع مع تلك الجماعة التي بناها صالح على عينه وكانت جزءا من مخططه للإيقاع بالمملكة والإضرار بمصالحها بقصد الابتزاز والتكسب.
ويستمر المخبر في سرد معلومات بالتأكيد ليست خافية عن أصغر مسؤول في جهاز الاستخبارات السعودية ولكن إيرادها هو بمثابة تقديم استمارة طلب قبول وتحسين سمعة بما في ذلك التبرير لبناء الجدار العازل الذي طالما انتقد الحزب بناءه.
ولم يقتصر الأمر على الأذية واستدراج المملكة إلى ساحة حرب مع جماعات العنف والإرهاب المتعددة الأشكال والتي أتخذها صالح مطيته للتآمر على الجارة الكبرى وزعزعة استقرارها, بل لقد أحال الحدود الجنوبية للسعودية إلى مصدر قلق وإزعاج كبيرين لها, فعلاوة على تلاعبه بالورقة الأمنية استطاع صالح إقلاق المملكة بالمزيد من المشكلات متغاضيا عن مشكلة تهريب البشر, يمنيين وأفارقه, وتهريب المخدرات والسلاح, وهو ما جعل المملكة تسارع لبناء جدار عازل على حدودها مع اليمن.
وبالتأكيد لم ينس الإصلاح التذكير بموقف صالح من حرب الخليج معتبرا أن حقده زاد بعدما قال إن المملكة كان لها الدور الأكبر في إقصائه بعد تبنيها للبادرة الخليجية معتبرا أن وقوفها هنا على موقفهم المحرض ضد السعودية حين قامت بإنقاذه من الموت عقب جريمة دار الرئاسة كما نسوا ذات التحريض ضدها بعد مساندة المملكة للإطاحة بنظام الإخوان في مصر.
واختتم:
الموقف السعودي المخيب لآمال صالح وتوقعاته, والذي نحاه جانبا وقذف به خارج السلطة, أوغر صدره وملئه حقدا على المملكة, فلجأ كعادته للمراوغة والمخاتلة السياسية لتعطيل المبادرة وإفشال الدور السعودي في انجاحها مدفوعا بنزعة انتقامية, وظل يصطنع العراقيل أمامها ويعيق تقدمها وينسج تحالفات مشبوهة في الداخل والخارج لتقويضها, الأمر الذي تطلب إصدار ثلاثة قرارات دولية من مجلس الأمن الدولي لدعمها والتأكيد على ضرورة طيّ عهد علي صالح كضمانة حقيقية لنجاحها.
وكان مصدر في وزارة الخارجية في معرض نفيه ما نشر عن تدهور العلاقات اليمنية الخليجية، أشار إلى أن ما يضر العلاقات بين اليمن ودول الخليج هي التسريبات المغرضة في إطار تصفية الحسابات لأجندات سياسية ، وكذا من قبل الإعلام الحزبي الذي يفتعل الأزمات ويروج الإشاعات ويسيء إلى دول مجلس التعاون وقادتها بهدف تعكير أجواء الصفاء التي تتميز بها العلاقات اليمنية الخليجية وإدخال اليمن في أجواء الصراعات والخلافات لتحقيق أجندات خاصة.
وقال المصدر ” إن نقل مقر انعقاد مؤتمر مجموعة أصدقاء اليمن من الرياض إلى لندن كان لأسباب لوجستية وإن المملكة العربية السعودية تستعد لعقد الاجتماع الثامن للمجموعة في نيويورك في سبتمبر المقبل على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

عودة صراع المؤتمر والاصلاح من بوابة الانتخابات

انسحب ممثلو المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني من اجتماع دعت إليه اللجنة العليا للانتخابات احتجاجاً على تصرفات اللقاء المشترك ممثلاً بحزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) والتي تعيق أعمال اللجنة ،وهو ما اتضح من خلال عتذار اللقاء المشترك عن حضور اجتماع امس الاربعاء ، وكانت اللجنة العليا للانتخابات وجهت دعوة للأحزاب السياسية بشأن عقد اجتماع لاطلاع الأحزاب على نشاطات اللجنة العليا فيما يتعلق بالسجل الانتخابي الالكتروني ومناقشة المعوقات التي تقف أمام اللجنة، حيث عقدت اللجنة اجتماعاً لها اليوم الأربعاء الموافق 9/4/2014م ،وفي بداية الاجتماع أوضح رئيس اللجنة العليا القاضي محمد حسين الحكيمي لكافة ممثلي الأحزاب السياسية الحاضرين بأن اللقاء المشترك قد اعتذر عن الحضور حيث سلم لهم الاعتذار صباح نفس اليوم.
وأوضح ممثلي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بأن أحزاب اللقاء المشترك ممثلة بحزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) تعمل منذ فترة طويلة على إعاقة تنفيذ أعمال اللجنة العليا ابتداءً من انقلابهم على المحاضر الموقع عليها من كافة الأحزاب السياسية في 30/7/2013م وتعطيل عمل اللجنة الحزبية المصغرة التي شكلت من كافة الأحزاب بناء على طلب اللجنة العليا للانتخابات مروراً بممارسة الابتزاز السياسي على اللجنة العليا للانتخابات والتي بدورها رضخت لذلك الابتزاز.

واعتبر ممثلو المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أن خضوع لجنة الانتخابات لابتزاز حزب الإصلاح اتضح جلياً من خلال التعيينات التي تمت باللجنة العليا وفروعها في المحافظات والتي كانت من لون سياسي واحد (حزب الإصلاح) من جهة، ومن جهة أخرى ونتيجة لتلك الضغوطات فقد تم إقصاء العديد من الكفاءات والخبرات في اللجنة العليا واستبدالها بعناصر من نفس الحزب أقل كفاءة وأقل تأهيل.
وطالب ممثلو المؤتمر الشعبي العام اللجنة العليا للانتخابات بالتحرر من الابتزاز السياسي والضغوطات التي يمارسها حزب الإصلاح، حتى تتمكن اللجنة من القيام بالمهام المناطة بها بمهنية وشفافية وحيادية تامة بالشراكة الحقيقية مع كافة الأحزاب السياسية.
وفي الوقت الذي اجتمعت اللجنة العليا للانتخابات بالاحزاب الجديدة الا ان أمين عام حزب الكرامة عبد الملك الحجري احد الأحزاب الجديدة أشار الى إنهم سيضطرون لتقديم طعون حول السجل الانتخابي الالكتروني، الذي يتم الحديث عنه هذه الأيام.
وأكد الحجري في تصريح لموقع يمنات ، إنهم اكتشفوا أن ما يروج له من اختيار لجان الانتخابات بالمفاضلة، ما هو إلا ذر للرماد على العيون، مشيرا إلى أن اللجان التي ستقوم باختيار اللجان الفرعية، مسيطر عليها المؤتمر و الإصلاح، ما يجعل امكانية المفاضلة مستبعدة.
و كشف الحجري، أن 80% من مدراء فروع اللجنة العليا للانتخابات في المحافظات، ضباط ينتسبون للجيش و أجهزة الأمن، وليس لهم علاقة بالانتخابات، التي تحتاج كوادر فنية مؤهلة.
و جدد الحجري، تأكيده على حقهم كأحزاب في متابعة و مراقبة السجل الالكتروني، و انهم سيلجاؤن إلى القضاء، في تقديم الطعون، في حال سارت الأمور، وفقا لما يرسم طرفي التسوية.

نقلاً عن الوسط

أخبار ذات صله