fbpx
قصيدة مهداة الى /الشيخ محمد ابوكر بن عجرومة العولقي للشاعر فاروق قاسم المفلحي
شارك الخبر
قصيدة مهداة الى /الشيخ  محمد ابوكر بن عجرومة  العولقي  للشاعر فاروق قاسم المفلحي


قصيدة مهداة الى 


 الشيخ  محمد ابوكر بن عجرومة  العولقي 
حفظه الله
حيث كنت التقي به لماما في مكتبه في كيلو 5 طريق مكه
قبل ان تاخذنا رياح الشتات الى المنافي البعيدة
كان يبادلنا التفاؤل  ويشدد على ان الامل يجب ان يوطد في قلوبنا
مهما تراكم اليأس وطالت الدروب  وأشتدت الحلائك

ولن نفي شيخنا بهذه الكلمات فهو اكبر منها قامة وشموخا
المخلص 
فاروق قاسم المفلحي
برانتفورد/ كندا
في 16 مايو 2012م
farouk 
الثابت على الحق

ما قال أن أتجاهي    حيثما   ذهبوا
أو غره   الجاه والأموال   والذهب

تجشم الصعب والأحزان     ينكرها
فلا  أشتكى والليالي    كلها   تعب

ولا تردد.. يمضي   نحو   وجهته
ما كان عند  أحتدام الضيق يضطرب

يعظم  الصدق في    أزهى ملامحه
والغير   أذهبه   التلفيق    والكذب

وكم توجع   للأنسان    وهو يرى
أخاه في  لجة الأحزان     ينتحب

وراعه صمتنا   والأرض    باكيهة
وما بحقها      والانسان    يرتكب

ما أصعب العيش  والحر الكريم يرى
الخير ينأى   وذاك   الشر    يقترب

ما أصعب العيش في أرض   تئن فلا
تذود  عنها .. ويعلو لأجلها    الغضب

لقد طغى  اللغو  والبهتان   في وطني
والكل في   ليله   المحموم    يحتطب

وما نراه    بضاعات    الرياء     هنا
مزاده رائجا     في    سوقنا    الخرب

ما كان  من يشتري من     كل   فاسدة
أو باعك   حشفا      تظنه     الرطب

كان النقاء   وطهر    الخيرين     له
أمانة  ثبتت      والكل   قد    نصبوا

كم ردد الأمس    للأوطان     أغنية
وقلت… أمنية   قد   خانها     السبب

لكنه كان    يجلو    كل      بارقة
عين على الدرب   والأفاق     تلتهب

يا قابضا جمرات  الصبر    في شمم
والغير لو    مسها  يبكي     ويرتعب

يا ثابتا في دروب  العسر   في  شمم
ومن  ترجلت حين القوم   قد   ركبوا

وثق خطاك على   درب   العناء   لنا
في أرضنا  موعدا.. واليوم     يرتقب

طال المسير   وما لانت    عزائمنا
قاماتنا  شجر   كالنخل       تنتصب

وأننا    وعلى    العهد    القديم لها
نسابق     الوعد    أبن واثق    وأب

فاروق قاسم المفلحي
برانتفورد/كندا
في تاريخ 16 مايو 2012م

 

أخبار ذات صله