من جانبه قال المناضل حريز الحالمي أن قوات الجيش اليمني صعدت من اعمالها الاستفزازية حيث كثفت من مداهمة منازل الناشطين بالثورة الجنوبية واعتقالهم والدخول الى احياء المنصورة واغتيال خيرة شبابها رحمة ربي تغشاهم منذ احتلال ساحة الشهداء وتدميرها وتحويلها لثكنة عسكرية .

واضاف الحالمي ان هذه الاعمال الغير اخلاقية التي ترتكبها قوات الجيش اليمني والانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان وحرمة منازل المواطنيين الامنيين ، لن تزيداً الا قوة وعزيمة واصرار نحو تحقيق الهدف الذي سقط من اجل تحقيقه الآلاف من الشهداء الاخيار والجرحى والمعتقلين ، ولن يهدأ لن بال حتى تطهير الجنوب وتحرير كامل ترابه واستعادة دولتنا المستقلة وعاصمتها عدن .

واختتم الحالمي بالقول : نناشد كافة المنظمات الدولية لا سيما المهتمة بحقوق الإنسان إلى رصد هذه الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها القوات اليمنية بحق شعب الجنوب الذي يناضل من اجل تحرير وطنه واستعاده دولته بالطرق السلمية والمشروعة ،
وناشد كافة ابناء الجنوب الى ضرورة التصعيد الثوري والوقوف وقفة رجل واحد للتصدي لكافة مشاريع الاحتلال التآمرية التي تهدف إلى وآد القضية العادلة واخماد الثورة التحررية ، لكن هيهات هيهات لن تمر ولن تمرر مشاريعهم شعبنا لهم بالمرصاد وسينتصر الحق على البطل مهما طال الزمان .