التفاصيل الكاملة لإحداث 11 فبراير (يوم الشهيد الجنوبي ) في كريتر!!

يافع نيوز / عدن / ماجد محسن

أحتشد اليوم الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في محافظة عدن تلبية لدعوة  الحراك الجنوبي أنصاره لإحياء يوم الشهيد الجنوبي، الذي يصادف  11 فبراير  من كل عام ، وحضر الفعالية العديد من شخصيات الحراك الجنوبي منهم السفير قاسم عسكر جبران الذي أشار في حديثة ” ليافع نيوز ”  أن هذه الفعالية أتت تعبيراً وأحياء لذكرى شهداء الجنوب ورفضاً للانتخابات التي يريد نظام صنعاء فرضها بالقوة على الجنوبيون ، كما أتت رفضاً لكل المشاريع الصغيرة التي لا تمت للقضية الجنوبية بصلة، و في سياق حديثة وجه رسالة لأبناء الجنوب المنخرطين في  أحزاب اللقاء المشترك واللجان  الانتخابية بسرعة تحديد موقف مشرف ورفضهم الانتخابات والانسحاب من اللجان الانتخابية ، كما أكد على أن الانتخابات سوف تفشل بعزم وإرادة شعب الجنوب وهذا ما سترونه خلال الأيام القادمة.

و بعد  ان تجمع انصار الحراك  في ساحة المعلا التي شهدت الاسبوع الماضي احداث دامية ، توجهت المسيرة الراجلة الى ساحة التحرير والاستقلال في كريتر، وردد المتظاهرين شعارات تطالب بالتحرير والاستقلال ،كما رفعت صور جرحى وشهداء الحراك ، واستمرت المسيرة في السير إلى إن وصلت قريباً من ساحة ” الاصلاح ”  . وبحسب شهود عيان ”  ليافع نيوز ”  وعند ما مرت الحشود بجانب ساحة (الإصلاح) ردد بعض الشباب شعارات تندد بما ارتكبه (الإصلاح) في احداث المعلاء السابقة بحسب هتافات الجماهير الحراكية الغاضبة ، مما دفع ببعض شباب (الاصلاح) الذين كانوا في  ساحة(التغيير) الى  الرد على الحشود الغاضبة بالسب والاتهامات وذلك اثار بعض شباب الحراك المتحمس والغاضبين من ممارسات سابقة يتهمون بها (الاصلاح) ونشب على اثر ذلك أشتباك بالأيدي بينهم ، وبحسب شهود العيان ايضاً واثناء استمرار العراك بالايدي لوحظ ان  هناك جهة ارادت افشال المسيرة الضخمة وقامت بدفع اشخاص بإحراق الخيام التي في الساحة  .

وأتت النيران على كل الخيم وأحرقت الخيام بما فيها بشكل كامل.  

الحراك الجنوبي أتهم  طرف ثالث بما حدث وواصف ما جرى من احراق لخيم ساحة الاعتصام محاولة لافشال المسيرة حيث قال السفير قاسم عسكر جبران ” ليافع نيوز ”  بان ما حدث كان بسبب قيام شخص من المعتصمين في ساحة ” الاصلاح ” برمي الحجارة على مسيرتنا مما اثار ذلك الشباب المتحمس والرد بالمثل، وفي ذاك الوقت استغلت ذلك اطراف اخرى  وقامت باحراق الخيام لتصعيد الموقف  وليتهمونننا بها فيما بعد ، فمسيرتنا مرت واستمر في المضي ولم تنجر لذلك المخطط الى ان وصلت مخيم التحرير والاستقلال.

وصرح أيضا  حسن عبدالله اليزيدي امين عام الحراك الجنوبي في عدن ان ماحدث من إحراق وتخريب لساحة إخواننا شباب الثورة في الإصلاح لا يمت للحراك بصلة

من جانبه قال علي قاسم رئيس اللجنة التنظيمية لقوى الثورة بعدن في اتصال هاتفي مع ” يافع نيوز”  واصفاً  ما حصل محرقة ثانية للثورة حيث قال  ” أتت مجاميع مسلحة  من الحراك الجنوبي ومن بلاطجته المدعومين من بقايا النظام وعلى رأسم شخص يدعى خالد الجنيدي وهجموا على الساحة والذين كانوا متواجدين فيها بالأحجار وكان عندهم قنابل ملتفوف وأسلحة واحرقوا الساحة كلها وكسروا الصوتيات والأثاث الموجوة بالساحه وتقدر قيتمها  با مليون ريال واحرقوا كل شي دخل الساحة واعتدوا على شباب في مقتبل العمر ، للأسف الجريمة هذه ليست الجريمه الاولى وهذه الساحه تتعرض للرشق والسب منذ انطلاق الثورة ، و لكن هذه المرة وصل بهم الحال الى احراق المخيم وتدميره

ودعا علي قاسم عقلا الحراك ان يتدخلوا وينددوا بهذه الممارسات كلنا ابناء الجنوب نحمل قضية جنوبية واحده صحيح اختلفنا في طرق حلها لكن لا يعني ذلك ان نتقاتل فيما بيينا ويضيف علي قاسم نحن اليوم استخدمنا العقل ولم ننجر الى العنف ولو كنا استخدمنا العنف لكانت هناك ضحايا كثيره من الجانبين وهذا ما لا نتمناه ولا نسمح به مطلقاً