fbpx
الضالع قلعة الصمود لن تهزها جرائم الغزاة بقلم : ناصر الشعيبي
شارك الخبر
الضالع قلعة الصمود لن تهزها جرائم الغزاة  بقلم : ناصر الشعيبي
ناصر الشعيبي

على مدى الأيام الماضية قامت قوات الاحتلال اليمني بحملات جنونية وهستيرية حاقدة على ابنا الضالع خاصة والجنوب عامة حيث تتعامل مع ابنا الضالع بكل وحشية وإجرام متناسين كل شي بما فيها الضمير الإنساني الذي انتزع منهم وهذا ما نلاحظه من خلال استخدامهم للقوة المفرطة ضد السكان المدنين العزل وحملة الاختطافات التي طالة الأبرياء من المواطنين والشباب من الطرقات اثنا ذهابهم للبحث عن مصدر الرزق ليعولوا بهي على أسرهم  وابتزاز وسلب ونهب أغراض وممتلكات المواطنين في النقاط العسكرية والأمنية التي تم نصبها أمام بوابات تلك المعسكرات التي وضعت لتقطع والنصب وقتل الجنوبيين هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى عملية إطلاق النار الذي تستخدمه هذه القوات بدون رحمه أو وازع ضمير فهي تطلق نيران أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على الضالع سواء منطقة سناح ومديرية حجر أو القرى المجاورة لها من مديرية الحصين أو مدينة الضالع والقرى والمناطق المجاورة لها والمنازل المحيطة بمعسكرات الاحتلال من خلال استهدافها المباشر لها ولمنازل المواطنين بصورة همجية ومنزوعة الضمير الإنساني متعطشين لدماء الأبرياء فكلما بطشوا وسالت الدماء وتطايرت أشلاء الناس كلما زاد جرمهم وهوسهم وزاد بطشهم أضافه إلى انه تم ترويع السكان الآمنين في منازلهم مما خلقوا الخوف والفزع والرعب في نفوس الأطفال والنساء جرى ما حصل بحيث أن الذي ينجى من القتل أو الجرح لا يسلم من إصابته بإمراض عصبية ونفسية كان هذا ناتج عن القصف أو ناتج عن الحصار المفروض على الضالع .. أذا هذه هي الحالة والوضع الذي عاشها ولا زال يعيشها الضالع حتى اليوم ناهيك عن الوضع الذي فرض علية منذ 27 ديسمبر2013 م منذ ارتكابهم لمجزرة سناح الدموية والبشعة التي يندى لها الجبين والضمير الإنساني .

 هذا حال الضالع قصف وتدمير بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة شملت رقعه واسعة امتدت من  مدينة الضالع والقرى المجاورة لها وصولا بسناح ومديرية حجر الواقعة على الشريط الحدودي مع العربية اليمنية والقصف يستمر الساعات طوال وفي بعض الأحيان يستمر إلى الساعات الأولى من نهار اليوم التالي بحيث تنهمر قذائف الدبابات على المنازل لتسقط على ورؤؤس ساكنيها  لتخلف ورائها القتلى والجرحى بالعشرات معظمهم من الأطفال والنساء  وأضرارا كبيرة وكثيرة في عشرات المنازل والمحال التجارية وتدمير وإحراق الممتلكات الخاصة والعامة حتى الثروة الحيوانية لم تنجى منهم فهي الأخرى كانت عرضة وهدفا  فقد تعرضت للقتل وهنك اختطاف العشرات من المواطنين الذين لازالوا في سجون اللواء 33 مدرع والأمن المركزي .. أن المحتل يريد أن تصبح الضالع أرض بدون بشر وإن لم يستطع فساحة لصراعات ولتصفية الحسابات وساحة حرب بعد أن عجز الغزاة من إخضاعهم وإركاعهم واستسلامهم للأمر الواقع الذي يريده المحتل  وهذا ما يدركه ابنا الضالع ومن الصعب على الاحتلال اليمني أن يمررها عليهم لان الضالع ضلع الجنوب وعصية وأن دماء الشهداء لن ولم تذهب هدرا مهما كانت التضحيات وأن الوفاء لدماء الشهداء هوا التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها.  قصف واعتقال واختطاف العديد من الشباب والاعتداء بالضرب والتهديد والتلفظ بألفاظ بذيئة وغير أخلاقيه وإنسانية هذه هي للغة الاحتلال اليمني هذه الأيام ومن بين الذي تم اختطافهم : –

-صالح عبد الله صالح

-أيهاب محمد مهيوب

-عبد الرحمن هشام باعباد

– وجدي علي حسين

– فهد عزيز سعيد عبيد الكبار

– صالح شايف

– غسان العزي

– محمد منصور

– أشرف قاسم زبيد

– محمد حسن

– عماد عمر علي

-صالح عيش

– بكيل محمد حسن عبادي الازارق

وهناك الكثير لم يعرفوا أهلهم عن مصيرهم أو مكان تواجدهم ..

أذا هذه الضالع والتي لن ولم تركع للاحتلال وستضل شامخة شموخ الجبال وجزء من الجنوب وستضل تقارع وتقاوم الاحتلال اليمني حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن  

 

أخبار ذات صله