fbpx
عاجل:مطار دولي في ساحة كريتر لتفويج المتظاهرين من الشمال إلى الجنوب

عاجل : مطار دولي في ساحة كريتر لتفويج المتظاهرين من الشمال الى الجنوب

انيس منصور

في تطور مدهش للربيع العربي الذي اجتاح دولا عدة ومنها اليمن ، قامت هيئة الطيران المدني التابعة للتجمع اليمني للإصلاح-الإخوان المسلمين في اليمن-  بإنشاء مطار حديث في ساحة (البادري والبنوك)-وفق تسمية صلاح السقلدي- وساحة الحرية –وفق تسمية علي قاسم- بمدينة كريتر الجنوبية، وذلك لتفويج مواطنين من محافظات تعز واب والحديدة وحجة وصعدة والجوف إلى عدن للمشاركة في مظاهرات ومهرجانات شباب الثورة-لافتقار مدينة عدن إلى الرجال والشباب=عفوا- لكن هذا ما يقوله ناشطون في الحركة الوطنية الجنوبية أمثال الزميل العزيز فتحي بن لزرق.

 

وأوضح مصدر قيادي في حزب الإصلاح بعدن –ولم نتأكد من هويته فلربما كان هو أيضا مستورد – أن مشروع مطار الحرية والتغيير في كريتر الجديد يعتبر واحد من جيل المطارات الجديدة التي شرعت الهيئة في إنشائها وتعتمد في تصاميمها على توفير كافة سبل الراحة للمسافرين بما يتواكب مع الزيادة المضطردة في إعداد المتظاهرين ضد نظام علي صالح فضلا عن تهيئة بعض المطارات الإقليمية لمرحلة التشغيل الدولي لتصل إلى المطارات الدولية في مدن الشيخ عثمان ودار سعد والمنصورة.

وقالت المصادر أن اضطرار الهيئة لفتح أكثر من مطار في مدن عدن اقتضته الضرورة، وخصوصا إذا ما جرى قطع الطرقات وعزل مدن ومديريات عدن، مع  ظهور ثوار يحملون أهداف وتصرفات الثورة المضادة، ينادون باستعادة دولة لا وجود لها في تاريخ الأمم المتحدة ، وعندهم كامل الاستعداد للاستعانة بالأصدقاء والأعداء، لتنفيذ كل أجندتهم ، أكان هذا الصديق حوثيا أو إيرانيا، صالح أو طالح ، تنظيم القاعدة أو مهدي مقولة، لا يهم فالغاية تبرر الوسيلة، وللضرورة أحكام.

 
ويعد مطار كريتر الدولي بتصميمه الجديد، امتدادا لبرامج التحديث التي تنفذها الهيئة العامة للطيران المدني لإعادة تأهيل البنى التحتية لمطارات المديرات الأخرى حيث يتكون المطار من ثلاثة طوابق (بدروم وارضي وأول)، وصالتي سفر ووصول دولي ومحلى، وصالة لكبار الزوار وسوقا حرة، إضافة إلى مكاتب الخدمات الأمنية والجمارك وشركات الطيران والعديد من الخدمات الأخرى ، أهمها الإسعافات الأولية لمعالجة ضحايا المعارك الخاطفة التي يشنها بعض (المهلوسين) والمسلحين من أتباع مسئولين محليين، تستهويهم إحداث القلاقل وأعمال الفوضى في مناطق متفرقة من مدينة عدن ، لتوفير مادة صحفية لبعض المواقع الإخبارية والصحف المهرجة والمحششين من أتباعهم في الجروبات والمنتديات على شبكة الإنترنت.

وذكرت مصادر مطلعة أن التجمع اليمني للإصلاح وهو الحزب الذي صار محط سخط كل النتوءات والأورام الخبيثة التي يعاني منها اليمن التعيس، يعكف هذا هذه الأيام لإنشاء أسطول بحري وجسر جوي يستطيع من خلالها نقل ساحات الاعتصام بالكامل من محافظة إلى أخرى، حيث سيخصص مثلا (100) ألف نسمة من أعضاءه ليكونوا وقفا بقرار تنظيمي، كل دورهم ساحة اعتصام ومسيرة صاخبة، متنقلة بين صنعاء وعدن وتعز وحضرموت وكل مدينة وساحة يتطلب وجوده فيها.

خاتمة: ما كان لنا أن ننشر هذا الخبر المثير ونكشف للقراء هذا السبق الصحفي، ونفضح المشاريع الإستراتيجية لحزب الإصلاح وسعيه للسيطرة على حركة النضال الثوري في اليمن وعدن خصوصا، لولا سماحة رئيس التحرير عبدالرقيب الهدياني الذي تكرم وأجاز النشر، وهو المعروف عن تعصبه الحزبي، وما قد يتعرض له من إرهاب رئيس الدائرة الإعلامية خالد حيدان المشهور بتهديد الصحفيين.

مع خالص التحية مني أنا محدثكم من عالم الخيال والتشويق .. الصحفي أنيس منصور .