بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله ابن عبدالمطلب ابن هاشم وعلى آله واصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

سيدي ثائر ومناضل الجنوب وشاعره الكبير/ علي حسين البُجيري  حفظه الله ورعاه

في البداية نسأل الله لكم الصحة والسعادة والعمر المديد والعون على العطاء الشعري الابداعي الدائم والفريد الذي لا ينضب له معين.. إنه سميع مجيب.

سيدي شاعر الجنوب المبدع: لقد دون لكم تاريخ شعبكم بأحرف من نور عطائكم الشعري الوطني قبل وبعد انطلاقة ثورته السلمية الحضارية التحررية المباركة في 23 مارس 2007م , أنكم كنتم بحق صوت ثورته المدوي ليس في أرجاء وطننا العظيم , وإنما في كل الأفاق.. الصوت الذي نشر قضية شعبنا وأبرز عدالتها.. الصوت الذي ألهب حماس الجماهير الجنوبية ودفع بها إلى ساحات النضال اليومي.. لهذا إننا مهما تحدثنا عنكم لن نفيكم حقكم لأنكم رجل بحجم الوطن الجنوبي.

سيدي رمز الشعر الشعبي الوطني الجنوبي: في هذه الفترة تمر قضية شعبكم في أخطر مراحلها النضالية, وهي بحاجة إلى عطائكم الشعري والابداعي غير المسبوق.. قضية شعبكم بحاجة أن يتحمل دفة قيادة مسيرتها شبان وشابات الجنوب حتى تصل إلى مرحلة الاستقلال الناجز قريباً إن شاء الله.. الشبان والشابات هم القوة التي تمتلك القدرة على العطاء والتضحية بنكران الذات.

من هذا المنطلق إننا ندعوكم باسم شعب الجنوب الأبي وقضيته الوطنية العادلة.. باسم أرواح الشهداء ودماء الجرحى إلى شحذ قريحتكم المعطاءة لإخراج قصيدة وطنية غير مسبوقة .. قصيدة تلقى في مهرجان وطني كبير وتنشر بصوتكم الجهوري المجلجل, تدعون فيها شبان وشابات الجنوب إلى مواصلة مسيرة ثورة شعبهم بزخم وطني ثوري قادر على الاستمرارية مهما كانت الظروف معقدة وقاسية, وأن هذه الثورة وانتصارها أصبحت أمانة في أعناقهم , وأن لا يقعوا في الأخطاء التي وقعت فيها قيادات الجنوب السابقة.

 قصيدة شامخة شموخ هامات شهداء الجنوب.. قصيدة شامخة شموخ جبل ثرة في مديرة مكيراس الباسلة مسقط رأسكم.. قصيدة شامخة شموخ هامتكم الجنوبية الأصيلة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المواطن الجنوبي/ محمد عباس ناجي.

الخميس  3 مايو 2012م