fbpx
نشطاء جنوبيون يتحدثون عن احداث عام 2013 وانطباعاتهم للعام الجديد
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

كان عام 2013 عام مليئاً بالاحداث وخصوصاً في الجنوب ، حيث شهد الجنوب العديد من المليونيات الرافضة للحوار والمطالبة بفك الارتباط ، كما استمرت المجازر التي تمارس ضد ابناء الجنوب سوء كانت ضد ضباط الامن الجيش او ضد المدنيين حتى ودعنا عام 2013 مجزرة الضالع  البشعة ، اجمع من استطلعنا ارائهم في “يافع نيوز”  ان ابرز الاحداث في الجنوب خلال العام الفائت كانت الهبة الشعبية و مجزرة الضالع وفي اليمن مجزرة العرضي هي الابرز وعن الارهاصات التي تعاني منها قضية الجنوب اجمعوا ان خلاف قيادات الحراك الجنوبي هي اكثر الارهاصات في عام 2013  ، واتفقوا جميعاً ان عزل الرئيس المصري و انهاء فترة حكم الاخوان القصيرة في مصر هو الاحدث الابرز على مستوى العالم العربي بالاضافة الى اتفاقية امريكا وايران

” يافع نيوز ” ينشر استطلاع الرأي مع ناشطين في الثورة الجنوبية السلمية

ابو عوذل

كانت البداية مع  الصحفي الجنوبي الشاب صالح ابو عوذل الذي قال لـ ” يافع نيوز ”  ان العام 2013م كان عاما مختلفا عن بقية الاعوام القليلة الماضية من ناحية انه شهد تصاعدا لوتيرة الحركة الوطنية الجنوبية المنادية باستقلال دولة اليمن الجنوبي وذلك من خلال ما شهده الجنوب من احداث عنيفة انتهت بمجازر ارتكبها الجيش اليمني بحق الجنوبيين وهذا ادى الى تزايد الغضب الشعبي الرافض للوجود الشمالي , اضف الى ذلك ما شهدته محافظة حضرموت من احداث مؤسفة انتهت الى ان تعلن القبائل الحضرمية هبة شعبية تداعى لها بعد ذلك الجنوب كله

“. وعن العراقيل التي واجهت الثورة الجنوبية يقول ابو عوذل وهو صحفي في جريدة (عدن الغد) الجنوبية “هناك حجر عثرة امام تحقيق الثورة الجنوبية لأهدافها وتتمثل في القيادات التاريخية التي ادمنت على جلب الكوارث والمصاعب لشعبها منذ فجر الاستقلال الاول”. وأكد ابو عوذل “ان القيادات التاريخية امثال البيض وناصر والعطاس والجفري ومحمد علي احمد وغيرها من تلك القيادات التاريخية عمدت على ترسيخ المعاناة لشعب الجنوب الصابر”.. مشيرا الى ان ” تلك القيادات لم تستفد من (تجربة التصالح والتسامح) بل انها لازالت تصر على تصدير خلافاتها فيما بينها البين الى الشعب من خلال عناصر في الداخل مهمتها تعطيل أي توافق جنوبي – جنوبي”

. وقال ” ان الحراك الجنوبي السلمي انطلق في العام 2007م نظيفا قبل ان ينضم اليه المتسلقون الذين تسببوا في تشرذمه الى مكونات عديدة , هذه المكونات تحولت الى مشاكل بين مكونات الحراك الجنوبي مما اثر على سير الثورة الجنوبية , وهذه المكونات اذا لم يتم ايجاد توافق بينها فقد تتحول عقب الاستقلال الى فصائل متناحرة وقد تحمل السلاح ضد بعضها البعض. ويرى ابو عوذل وهو من الناشطين في الثورة الجنوبية “ان التوافق الجنوبي لن يتحقق مادامت القيادات التاريخية ترفض مغادرة المشهد الجنوبي.. ويشير الى انه كناشط جنوبي كان من اول الداعين الى عودة قيادات الجنوب التاريخية لمشاركة الشعب ثورته التي فجرها من رفض مغادرة الوطن وبقي فيه رغم حرمانه من كل حقوقها من قبل نظام صنعاء المنتصر في المعركة.. مذكراً “في ديسمبر 2008 دعونا القيادات التاريخية الى العودة الى الجنوب او على الاقل ابداء رأي في ما يجري وخصوصا البيض الذي كتبت موضوعا عن صمته في ديسمبر 2008م , ولكن في العام 2009م كان ظهور البيض مخيباً للآمال , رغم التفاف الشعب حوله”.. موضحاً أن “الرئيس البيض لا يعي ما يدور حوله وكل ما يصله من مكتبه هناك هو منشورات على صفحات الفيس بوك وتويتر تمجد رئيسا شرعيا لدولة محتلة يقودها ويسيرها نظام صنعاء بمختلف الطرق والاساليب”. وطالب ابو عوذل الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض بالخروج من الغرفة المغلقة التي هو فيها وتعيين اناس في مكتبه يطلعونه على كل صغيرة وكبيرة ومنها الانتقادات التي توجه لسيادته من الشارع الجنوبي

  وعن ابرز الاحداث التي شهدتها الساحة الجنوبية خلال العام المنصرم يقول ابو عوذل ان “الرفض الشعبي العارم لحوار صنعاء ومخرجاته يعد الابرز من وجهة نظري”. وحول ما اذا كان متفائلا بالعام الجديد وهل يتوقع ان يتم حل قضية الجنوب خلال هذا العام.. يؤكد قائلا: “الأمل بالله كبير , اما حل القضية الجنوبية خلال العام فأعتقد ان الخلافات الشخصية بين القيادات التاريخية والحالية سوف تجبر الشعب في الجنوب على القبول بحلول قد تطرح وهي حلول قد تتعارض وتطلعات هذا الشعب المسكين”.. ويشير الى ان قيادات الحراك الجنوبي لازالت تبتز السلطات اليمنية في صنعاء بالقضية الجنوبية واخرى لازالت تتلقى اموالا من طرفي الصراع في صنعاء وتتمنى اطالة امد الثورة الجنوبية , وأكد ان هناك قيادات في الحراك الجنوبي تتلقى اموالا من صنعاء وتؤدي دور المميع للقضية الجنوبية ورفض أي حلول مقابل استمرار تلك القوى التي تمدها بالمال مقابل استمرار بسط نفوذها على ثروات ومقدرات دولة الجنوب. وعلى الصعيد الشخصي يقول ابو عوذل “نتمنى استرجاع وطننا وان تعود لنا هويتنا اما على الصعيد الشخصي فان حالنا كحال أي شاب يبحث عن استقرار معيشي ومادي”.

المحامي حسين السعدي بدوره قال لـ ” يافع نيوز ” انه تحقق للجنوب الكثير من لانجازات خلال العام 2013  وابرزها الاتي :

استمرار الزخم الثوري السلمي ويمكن تسمية عام 2013م بعام المليونيان ، رفض الحوار من قبل الشعب وإعلاميا وسياسيا تحققت بعض الاختراقات لصالح قضية الجنوب ، واعتبر الهبة الشعبية التي اندلعت في حضرموت هاية العام 2013 هي تتويج للنضال السلمي الجنوب ،

المحامي السعدي قال ان الجنوب واجه مجموعة من الارهاصات خلال عام 2013 و السلبيات إلى قبل الهبة الشعبية منها مثلاً استمرار 1الخلافات والانقسامات والتي – برزت في بعض المليونيان بشكل مخجل مثل مليونية 14 أكتوبر  ، قصور في العمل المؤسسي – التنظيمي والإعلامي والمالي والسياسي و عدم مواكبة العمل السياسي لقادة الحراك والجنوب للعمل الميداني و استمرار التعتيم الإعلامي والسياسي على قضية الجنوب إقليميا ودولياً ، و التشويش على قضية الجنوب عبر الحوار اليمني

وعن الحدث الأبرز قال ” السعدي ”  ان ابرز الاحداث على  الساحة الجنوبية كانت  مجزرة الضالع وانسحاب محمد علي أحمد والعديد من الجنوبيين من مؤتمر الحوار . وأبرز حدث يمني : محاولة الانقلاب على عبدربه منصور ومحاولة اغتياله في مجمع العرضي بوزارة الدفاع اليمنية . – وأبرز حدث عربي : إنهاء حكم الأخوان في مصر ومحاكمتهم -وأبرز حدث على الساحة الدولية اتفاق دول 5+1مع إيران على ملف البرنامج النووي الإيراني

السعدي قال انه متفائل جداً بالعام الجديد  وان شعب الجنوب جديدة بأذن الله من خلال الهبة الشعبية وفرض واقع جديد على الأرض يجبر العالم على الاعتراف بقضية الجنوب ، و المستوى الشخصي اتمنى المحامي السعدي  العافية والستر والنجاح في حياتي الأسرية والعملية . وأمنياتي العامة : تحرير واستقلال الجنوب ليسود النظام والقانون والاستقرار ربوع الجنوب وان ينعم شعب الجنوب بخيراته بعد طول معاناه وعودة الجنوبيين من بلاد الغربة والشتات للعيش والعمل والاستثمار في وطنهم الجنوب معززين مكرمين .

ammram

واضافت ” ام مرام ” ان عام 2013  كشف الكثير من الاقنعه القيادية وأثبت مدى ترابط واصرار شعب الجنوب لنيل استقلاله رغم مايعانيه من محاولات احباطه من الداخل قبل الخارج لكنه يقدم الدماء لاجل الجنوب وان كان الحوار اليمني لا يعني القضية لكنه كان لصالحها ولو لم تكن مرضية للجنوبين

وعن الارهاصات التي واجهت مسيرة الحراك الجنوبي قالت ” ام مرام ”  كانت بالتفكك القيادي عن القضية وعدم تقديم ماكنا نامله منهم وخاصه في انتخاب المجلس الاعلى للحراك كانت مهزله حقيقه على مستوى الحراك ، وفي اليمن قالت ام مرام  ان  مجزرة وزارة الدفاع كانت جريمة لا إنسانية لن ينساها اليمنيون اما  مستوى الوطن العربي كانت احداث مصر هي الابرز  

رغم كل ذالك قالت ام مرام : تفائل بالعام الجديد 2014 لما يخص الجنوب واعتقد انه سيكون عام مغاير لكل الأعوام الماضية ويارب يكون للاحسن ولو كان بأقل الخسائر… اما على الصعيد ع الشخصي قالت ” ام مرام ” انها  ودعت 2013 بالم وحرقة وحزن كبير فقد أخد مني مقربين بحياتي ومع هذا متفائلة بعام 2014 وسيزيدني قوة وحكمة…

 

الناشط فيصل حلبوب قال لـ ” يافع نيوز ”  انه من المؤسف ان تكون النجاحات التي تحققت لقضية الجنوب تشبه انتصاب عمود الثلج وبمجرد ان يشاهده الناس يبداء بالتلاشي والذوبان وبعدها يصبح كانه عدم ، فلم تستطع القضية الجنوبية ان تراكم بناء مراحل نضالها بشكل تسلسلي مرتب ومترابط بحيث تكون كل مرحلة تكملة لما قبلها لتظهر للعالم على شكل بناء راسي او افقي منتظم وواضح المعالم فيصل حلبوب

واضاف ” حلبوب ” انه في عام 2013م ظهرت الى السطح بوضوح كل الوجوه واصبحت كل السيناريوهات مكشوفه ولهذا كانت القوى التي ما زالت مهيمنة على وطننا – الجنوب – تريد لنا أن نستمر في حالة من الضياع والتمزق والتناحر ، في ما بيننا ، لأن هذه الطريقة تساعدها على استمرار السيطرة والاستغلال ، فإن العيب الأساسي يكمن داخلنا نحن ، إذ لم نستطع ، حتى الآن – برغم كثرة المؤتمرات – والمنتديات في الداخل والخارج – أن نفهم أين تكمن نقاط القوة والضعف في تكويننا وتفكيرنا

واضاف حلبوب انه ومع حلول عام 2104 لابد ان نضع أولويات لأهدافنا وخطة عمل وطريق لإنقاذ وطننا وشعبنا، وأن نقيم علاقات موضوعية تتسم بالشفافية والمصارحة على الصعيدين الإقليمي والدولي وإبراز الهوية والشخصية الجنوبية، وعن الارهاصات التي وجهت مسيرة القضية الجنوبية في عام 2013 قال ” حلبوب ان ” ان هم تلك الارهاصات هي ما ظهر على السطح بوضوح ان عقدة القضية الجنوبية تكمن في طرفي المعادلة جنوبي الشتات وجنوبي الفتات وهاذين الطرفين هما سبب الانهيارات التي عاشتها قضية شعب الجنوب خلال العام2013م من تمزق وتيهان ،فجنوبي الشتات بدلاً من توجيه نضالهم الى الخارج وايصال رسائل شعب الجنوب التي يرسمها بدمه كل يوم على الساحات ، وجدنا انهم جنوبي الشتات اعادوا نضالهم الى الداخل واخذوا في تشتيت لحمة الشعب واقامة المكونات والهيئات

” حلبوب ” كان متشائم بالعام الجديد وقال : ان الاطار العام لعام 2014م لاارى فيه بارجة امل بحكم عدم وضوح الرؤية في وجهات نظر القيادات الجنوبية وعدم توافقها يجعل أي حلول ناجعة لقضية شعب الجنوب في زاوية مغلقة بعيدة عن الاضواء، وما نشعر فيه وقد يحصل خلال العام2014م هو زيادة تعقيد الامور واختلاط الاوراق ، وارتكاب جرائم ابشع منما حدث في الضالع

وعن ابرز الاحداث عربياً وعالمياً قال حلبوب ان احداث مصر هي الاهم عربياً  وخصوصاً مرحلة انتهاء حكم الاخوان المسلمين لمصر الذي كان هذا الحكم لايتناسب مع مجتمعها وسكانها وحجمها وموقعها ، – التوقف عن استمرار تدمير سورياً ولو بحده الادنى -عالمياً رحيل اسطورة النظال التحرري نيلسن مانديلاء في جنوب افريقيا –وعبر ” فيصل حلبوب ” عن امنياتيه في العام الجديد وقال ”  اتمنى ان ترتقي قيادات الجنوب في نضالها الى مستوى تضحيات الشعب الجنوبي ، وان تمسك بزمام الامور وتتحكم بالقرار بشرط وحدتها وتوافقها على هدف واحد هو تحرير واستقلال الجنوب ، لان أي هدف اخر لايمكن ان يحقق للشعب طموحه مهما كانت اغرائاته وحسناته  “

 

الناشط عيروس المدوري قال ان ابرز ما تحقق لقضية الجنوب خلال العام 2013  ظهورها عالميا وبشكل قوي جداً حتى ان هناك بعض الدول مقتنعة اقتناع تام بشرعية القضية الجنوبية ولكنها تلزم الصمت لانها لم تجد الى الان قيادة جنوبية حقيقية  madwre

واضاف ” عيدروس ” لم يكن عاما مختلفا بالنسبة للجنوب الا في نوعية المجازر التي طالت الآمنين كما حصل في الضالع فكل الأعوام التي مرت كلها تنقش او تسجل بأسفل دما جنوبية مع صمت دولي لا يراعي الا المصالح فقط الحدث الأبرز على مستوى الساحة الجنوبية الهبة الشعبية الجنوبية ولكن للأسف هناك من يحاول ان يجيرها لنفسه أما على الساحة اليمنية اعتبر عيدروس ان ظهور الحراك الشمالي كظاهرة صوتية تنادي باستعادة دولة الشمال وهي تعمل بالأساس من اجل نشر الفتنة والعداء بين الشعبين الشمالي والجنوبي هو ابرز الاحداث في شمال اليمن خلال العام 2013

 واعتبر عيدروس ان اتفاق امريكا وايران هو ابرز حدث عربياً وعالمياً خلال العام 2013  حيث  اعتبر ان  توقيع هذه الاتفاقية كشف للعالم العربي صدق المقولة التي تقول ان ايران هي ابنة امريكا المدللة ،

متفائل رغم كل شي هكذا يرى عيدروس العام  2014 حيث قال لابد من التفاؤل حتى نستطيع ان نستمر في مشوار الحياة مهما كانت الظروف والعوائق أمامنا بالتفائل نستطيع ان نغير لان التفائل يساعد على العمل الصحيح اما بخصوص حل القضية الجنوبية وحلها خلال عام ٢٠١٤ فانا استبعد هذا الا متى تم استبدال اللاعبين الأساسيين بعد ان اثبتوا انهم لم يستطيعون اللعب أبدا تمنياتي ان ارا وطن محرر مستغر أعيش فيه واترك غربتي وأعود الى وطني

 

أخبار ذات صله