fbpx
محللون وخبراء متفجرات : تفجير إدارة امن عدن كان بديناميت من الداخل وناشطون يؤكدون ان هناك مخطط لبيع المبنى من قبل ” وحيد رشيد ” لأحد المتنفذين الشماليين
شارك الخبر
صورة بعد تفجير ادارة امن عدن ‫‬بخور مكسر

يافع نيوز – خاص

كشف قيادي في الحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب بعدن ، عن معلومات تفيد بان عملية تفجير إدارة امن عدن التي دمرت اجزاء من المبنى قبل ايام ، لم تكن عملية تفجير نفذها تنظيم القاعدة ن مثلما روجت وسائل إعلام يمنية ، مشيراً انه العملية تمت عبر تفجير المبنى بالديناميت من الداخل ، لغرض تدميره ، ومن ثم قيام البدلية بعدن عبر محافظ عدن ” وحيد رشيد ” لبيعه لأحد المتنفذين والتجار الشماليين .

وقال ” الحامد عوض الحامد ” ، على صفحته في الفيس بوك ، ان مصادر اكدت له ، ان انفجار ادارة الامن لم يكن انتحاري بل ديناميت من الداخل لتدمير المبنى بالكامل لغرضان اثنان :

١ – تدمير المبنى الذي كان وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي حتى سنة ٩٠ وطمسه كواحد من المعالم الوطنية الجنوبية المتبقية .

٢ – الاستيلا على الارض وبيعها لواحد من النافذين الثلاثة حميد احمر ، شاهر عبدالحق ، هائل سعيد ، وتبلغ قيمتها السوقية ٢٠٠ مليون دولار وهي تعد من املاك الدولة وستبيعها بلدية عدن ممثلة بوحيد رشيد حتى يصبغ عليها صبغة القانون فيما ادا حصل الجنوب على استقلالة سيبيعها لواحد من الثلاثة او وكيل جنوبي ولكنها في الحقيقة والواقع هي لهم يعني سيبيعونه باقل من عشرين مليون ريال فقط ..

واشار ” الحامد ” انه  لعل مايؤكد صحة المصدر ان المبنى المستهدف لا يشكل اهمية للقاعدة فلا يوجد بة عناصر معتقلين لها ولا تدار منة طائرات دون طيار ولم يكن هناك مسؤول امني كبير مستهدف للعملية ، حجم المادة المتفجرة ١٠٠٠ كيلو وما خلفتة للمباني المجاورة من دمار ، جميعها مؤشرات تهدف للخلاص وتدمير المبنى اكثر من اي شيء آخر .

من جهة آخرى نقل صحفيون جنوبيون تاكيدات خبراء عن التفجير ونوعيه ن مشيرين الى ان العملية كانت تفجيرين وليس تفجير واحد .

وتسائل الصحفيون الجنوبيون عن ما هي حقيقة الانفجار المدوي الذي هز مدينة عدن بكافة مديرياتها في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي مستهدفاً مبنى إدارة الأمن العام بمدينة خور مكسر دون سقوط اي ضحايا ــ بحسب وزارة الداخلية اليمنية ــ ؟

سؤال مهم يُطرح بقوة ، ويراود الكثيرون من ابناء واهالي مدينة عدن ــ جنوب اليمن ــ ، ذلك الانفجار الهائل الذي اقض مضاجعهم وتسبب بخسائر فادحة للكثير من المباني والممتلكات الخاصة للمواطنين .

فبحسب اللجنة الامنية ووزارة الداخلية اليمنية ، انه كان ناتج عن انفجار “باص” مفخخ امام بوابة مبنى إدارة الامن العام بخور مكسر ، انفجر وتناثرت اشلاء الانتحاري في محيط المنطقة ، وتم نسب العملية لتنظيم القاعدة التي اعلنت مسؤوليتها عن الانفجار قبل حدوثه بساعة تقريباً بحسب تغريده لأحد عناصرها و يدعى (القيفي) ، وهو نفس الشخص الذي غرد سابقاً ليعلن مسؤولية القاعدة وتبنيها لحادثة مستشفى العرضي بوزارة الداخلية اليمنية بصنعاء .

وتزايدت التساؤلات اكثر بين المواطنين من المتابعين والمراقبين والمحللين السياسيين ، عن هذه الحادثة التي لم تشهد عدن مثيلها من سابق من حيث هول وضخامة دوي الانفجار .

 واكد مراقبون في احاديث متفرقة ان العملية دبرت بليل من قبل اللواء علي محسن ومليشياته من حزب الاصلاح اليمني الذي يسعى لنشر الفوضى والخراب في عدن خاصة والجنوب عامة ، وإشغال الجنوبيين عن الهبة الشعبية والمجزرة البشعة التي ارتكبها الجيش اليمني بحق ابناء الضالع يوم الجمعة الماضية والتي راح ضحيتها 22 شهيد وعشرات الجرحى .

انفجاران وليس إنفجار واحد :

وفي ذات الوقت قال احد الخبراء بالمتفجرات ان كمية المتفجرات كانت كبيرة واستخدمت فيها مادة الـ ( تي ان تي ) ،مؤكدا بانه وقع انفجاران بنفس اللحظة وليس انفجار كما روحت عنه اللجنة الامنية ووزارة الداخلية اليمنية .

واضاف : ان احد الانفجاران ناتج من السيارة (الباص) والاخر من كان داخل ادارة الامن العام ، وان الانفجار الناتج عن السيارة كان لتغطية الانفجار الاكبر دوياً وخطورة من الانفجار الذي كان ناتجاً من داخل مبنى ادارة الامن نفسها .

واستشهد بتأكيده : انه اذا كان الانفجار واحد وهو انفجار السيارة ــ بحسب ما تم الترويج له ــ لأحدث فجوة كبيرة جدا في ارضية الشارع ، ولكان احرق الجولة التي امام المبنى بل ولأقتلع الاشجار التي فيها .

وما يؤكد دلك : ان الانفجار الذي في الخارج والناتج عن الباص كان سيترك تفحماً على جدار المبنى من الخارج وعلى الخرسانات الحجرية الموجودة عند بوابة المبنى و التي تعيق التقدم او الاصطدام بالبوابة (للحماية) .

ولكن لوحظ ان المبنى من الداخل هو الذي احترق والخرسانات الحجرية الاخرى الموجودة في الجهة التي تقابل المبنى هي التي تفحم جزء منها وظهر عليها السواد ، وهدا ما يرجح قولنا .

وفي حين قال احد المحللين والمهتمين بالشؤون العسكرية انه قبل اسبوعين تقريبا حدث انتشار امني في معظم المناطق والمديريات بعدن وذلك بحجة ان هناك سيارات مفخخة دخلت عدن ،

مؤكداً ان حقيقة ذلك الانتشار كان لأجل فرض السيطرة بالقوة على المدينة بحجة الارهاب ــ حسب قوله ــ .

واضاف : انه كان هناك بلاغ في ذات اليوم لدى ادارة الامن بشأن هذه السيارات التي دخلت عدن ، ولم يحدث اي استنفار في ادارة امن عدن ، بل ولم يكن في الادارة غير حرس البوابة ، في حين ان مثل هدة الحالات يعلن استنفار وتكون كل القوة موجودة فيستحيل ان لا يتواجد ولو ضابط واحد .

واستطرد : ان اسلوب ما يسمى بالقاعدة او انصار الشريعة اسلوب الانتحاري وليس بالتفجير عن بعد ، وليس من اساليبها ان تعلن مسؤوليتها قبل ساعة من الحادث وتقول ان الاشتباكات مستمرة ، وملاحظ ان من اعلن مسؤوليته هو ابراهيم القيفي وهو نفس من اعلن مسؤولية القاعدة عن احداث العرضي بصنعاء والتي كدبه بيان القاعدة فيما بعد وادانته .

واختتم حديثه بالقول : لذلك ادارة امن عدن هي من دبرت الحادثة ، بغرض ضرب الحراك وفرض انتشار امني واسع واعاقة حركة الحراك الجنوبي واعتقال ناشطيه وتخويف الغرب واستغلال هذه النقطة لصالحه” ــ حسب تصريحه ــ .

أخبار ذات صله