fbpx
” تقرير ” الطيران الحربي اليمني يقصف قبائل حضرموت ويتغافل عن ضرب قبائل الشمال (الطيران العنصري الاستكباري )
شارك الخبر
” تقرير ” الطيران الحربي اليمني يقصف قبائل حضرموت ويتغافل عن ضرب قبائل الشمال  (الطيران العنصري الاستكباري )

يافع نيوز – تقرير ” خاص “

استهجان وغضب كبيران  يجتاحان مدن ومحافظات الجنوب المحتل ، جراء قصف الطيران الحربي العسكري اليمني لحضرموت وتحليقه على علو منخفض في سماء شبوة ، بطريقة استكبارية تؤكد مدى الحقد الدفين الذي تكنّه سلطات صنعاء وقواها وجيشها ضد حضرموت والجنوب والشعب الجنوبي .

ويشهد الجنوب المحتل منذ الجمعة الماضية وخصاة من يوم اعلان الهبة الشعبية الجنوبية السلمية التي اعانتها قبائل حضرموت ، عمليات حرب من طرف واحد يشنها الجيش اليمني ومليشاته ضد ابناء الشعب الجنوبي .

واعتبر ناشطون واعلاميون جنوبيون ان العمليات الحربية التي يشنها الجيش اليمني على الجنوب المحتل ، هي جولة ثانية من حرب غزو الحنوب التي شنتها سلطات صنعاء ومليشياتها عام 94م .

واكد الناشطون ان الطيران الحربي اليمني الذي شن غارات جوية من طائرات سوخواي الروسية والهيلوكبترالتابعة لسلاح الجو اليمني على حضرموت وخاصة مواقع قبائل الحموم الحضرمية ، هي ضمن الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الجنوبي منذ عام 94م ، معتبرين ان الطيران الحربي اليمني يشن غاراته تلك بشراسة ، في حين يتوارى امام قبائل شمالية في مأرب تقوم بتفجير انانبيب النفط بعد الحفر حولها بالشيولات وامام انظار الجيش والسلطات المركزية في صنعاء ، كما لا يجرؤ الجيش ان يشن غاراته ضمن الحروب السبعة التي شهدتها صعدة على مدى ما يقارب عشر اعوام .

واعتبر الناشطون الجنوبية ان الطيران الحربي اليمني يدخل مرحلة العنصرية ضد الجنوب الى جانب كل العنصرية التي مورست بحق الجنوبيين منذ الغزو اليمني الاول في تسعينيات القرن الماضي .

وياتي الاستكبار والاستقواء من قبل الجيش اليمني وسلطات الاحتلال على حضرموت والجنوب ، في حين تدعي صنعاء انها ستعمل على حل القضية الجنوبية ، حيث يمثل قصف مدن ومناطق الجنوب الدبابات والطيران الحربي نحر وذبح لكل ثقة لدى الشعب الجنوبي بتوجهات صنعاء والتي تسعى من خلال تصرفاتها واعلاناتها الى التغرير على الرأي العام الدولي فقط ن فيما جرائمها في الجنوب اليوم وسابقاً تدخل ضمن الابادة الجماعية والحرب على الشعب الجنوب الاعزل والمناضل سلمياً من اجل استعادة دولته التي دخلت بشكل سلمي في وحدة عام 90 مع دولة الجمهورية العربية اليمني قبل ان يتم غزو الجنوب واحتلال دولته وتدمير مؤسساتها ونهب خيراتها وقتل ابناءها وطردهم من الوظائف والاعمال .

السلطات اليمنية اليوم تجسد بحربها في الجولة الثانية من الغزو الشمالي للجنوب ، ان الوحدة اليمنية انتهت الى الابد ، وان اي تقارب بين الشمال والجنوب بات من المستحيلات وخاصة بعد قتل كل ذرة من الترابط في نفوس وقلوب الشعب الجنوبي .

أخبار ذات صله