fbpx
مجلس الثورة الجنوبية بلحج يرسم خارطة طريق المرحلة القادمة ” الهبة الشعبية ” ( نص الخارطة )
شارك الخبر
مجلس الثورة الجنوبية بلحج يرسم خارطة طريق المرحلة القادمة ” الهبة الشعبية ” ( نص الخارطة )

 

يافع نيوز – لحج – خاص

تحصل “يافع نيوز ” من المجلس الاعلى للثورة الجنوبية السلمية للتحرير والاستقلال بمحافظة لحج ، على خارطة الطريق  للمرحلة القادمة ” الهبة الشعبية ” ،ومقترحات فصولها وزمانها ، وكيفية العمل من اجل الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ، والتفاوض مع السلطات المحلية العاملة مع الإحتلال اليمني ، والتي كان قدمها رئيس المجلس الاعلى للثورة الجنوبية ” د ناصر الخبجي ” الى اجتماع ضم قيادات المديريات بالمحافظة أمس الاثنين 16 ديسمبر 2013م  ، ووزعت عليهم تلك الخارطة للعمل بموجبها واطلاع كل فروع المجلس الاعلى للثورة ، وبقية مكوناتها الاستقلاليه عليها .

وفي الخارطة ، اكد مجلس الثورة بلحج الذي يرأسه ” د . ناصر الخبجي ” ، على اهمية عمل اللجان الشعبية ، ووضع آلية العمل من خلالها ، واتجاهات العمل لتنفيذها ، اضافة الى ما ينبغي على قوى الثورة السلمية  ان تعمله والتأكيد عليه دائماً .

وكما اوضحت الخارطة ، معنى الهبة الشعبية التي انطلق صوتها من حضرموت الخير ، وامتدت الى كل انحاء الجنوب ، والتي ستنطلق يوم 20 ديسمبر 2013م ، بحسب ما حدده بيان الاجتماع التأريخي لقبائل حضرموت والجنوب المنعقد في ” وادي نحب ” بغيل بن يمين يوم 10 ديسمبر الماضي .

“يافع نيوز ” ينفرد بنشر خارطة الطريق ، وما حدده المجلس الأعلى للثورة الجنوبية كما ورد إليه ، ومن اجل الاستفاده منه  ، وإطلاع الرأي العام عليه .

 

خارطة (1) ..

بسم الله الرحمن الرحيم

 قال تعالى (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) صدق الله العظيم .

الأخوة/ أعضاء رئاسة مجلس الثورة م .لحج                المحترمون

                                              بعد التحية،،،

 الموضوع  – (مقترحات واتجاهات لتنسيق عمل الهبة الشعبية ) ..

 لا شك أنكم تتابعون المتغيرات الكبيرة والسريعة التي تجري على الساحة المحلية والإقليمية , وسقوط نظام الاحتلال في صنعاء , ونرى انه على الحراك السلمي الجنوبي ” الثورة الجنوبية التحررية ” الاستفادة بشكل سليم من هذه الأوضاع لصالح قضية شعب الجنوب ومواجهة التحديات التي ينبغي عليه القيام بخطوات عملية وسريعة والتعاطي مع الوضع الجديد وتحقيق التالي :-

1-    السيطرة الأمنية وحفظ الأمن والإستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

2-   الإدارة السياسية والإعلامية للحظة التاريخية والتعاطي مع الموقف الجديد و ذلك يتم وفق الاتجاهات الاتية :-

 *الاتجاه الاول : السياسيي والجماهيري ويتم من خلال:-

1-    تفعيل مجالس الثورة في المديرية والأحياء السكنية .

2-    الاتصال والتنسيق والحوار مع كافة قوى الثورة ومكونات الجنوب.

3-    المساعدة على تشكيل لجان شعبية من الاهالي في المدن والاحياء السكنية والاشتراك الفاعل في تنسيق وتنفيذ مهامها في النطاق الجغرافي المحدد.

4-     عقد اللقاءات الجماهيرية الموسعة ومناقشة الاوضاع وإشراك الجميع في المسئولية دون استثناء في وضع التدابير والاجراءات المطلوبة لمواجهة الموقف كفريق عمل واحد .

5-     الاتصال بالقيادات الجنوبية المحلية ابتداء من محافظي المحافظات ومدراء المديريات ومديري أقسام الأمن والمشايخ ورؤساء فروع كل الأحزاب , واشعارهم أن الثورة السلمية تعتبرهم جزء منها وجزء من شعبها, ولن تقصيهم من المشاركة في قيادة وبناء وطنهم , واننا متمسكين بمسيرة التصالح والتسامح وندعوهم إلى ممارسة أعمالهم والانضمام الى ثورة شعب الجنوب .

6-     متابعة التطورات والمستجدات باستمرار والتعاطي العقلاني مع الموقف الناشىء .

7-     تصعيد الاحتجاجات السلمية والتركيز على عاصمة المحافظة وعواصم المديريات والمدن الرئيسية.

8-    خلق وعي عام لدى مواطني شعبنا بالرفض المطلق لهدر الدماء سوى كانت شمالية أو جنوبية باعتبار هذا الأمر فرض ديني وواجب وطني, وسلوك حضاري ومنع استخدام السلاح إلا في حالة الدفاع عن النفس

*الاتجاه الثاني : العمل الميداني ويتم من خلال  الاتي :-

1- تشكيل لجان ميدانية من الشباب والمتقاعدين .

2-          تهيئة الشباب لأيه عمل يتعلق في حماية وحفظ الأمن والاستقرار ومنع الفوضى تحت أي ظرف كان .

3-             تنظيم الشباب في الميدان واطلاعهم على الموقف وتحديد المهام المطلوب تنفيذها لكل مجموعة عمل عند اللحظة التاريخية الفاصلة (ان نكون أو لا نكون. (

4-   الاستفادة من أصحاب الخبرة ومن جمعيات المتقاعدين .

5-     إيجاد قاعدة بيانات مادية وبشرية في كل مديرية .

6-     ليس مهمة كل مديرية مساحتها الجغرافية ومنشاتها وإنما يكون لديها الاستعداد لتقديم الدعم لبقية المديريات عند الضرورة.

 

** تشكيل اللجان الشعبية  :-

يتم تشكيل اللجان الشعبية من قوى الثورة والشباب والشخصيات الاجتماعية والمشايخ ورجال الدين والفئات الاجتماعية الأخرى ومن الأهالي الساكنين في المدينة أو الحي أو القرية ، وتعمل على توفير الأمن والأمان والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ويتم تشكيلها على النحو الاتي :-

1  – تقسيم المدينة أو الحي السكني الى مربعات .

 2-  دعوه المواطنين القاطنين في كل المربع على حده ويعملوا على اختيار من   يمثلهم في هذه اللجان بكل حرية وبطريقه توافقيه .

 3-  تحديد قوام كل لجنه في كل مربع بما يروه مناسب وقادرا على أداء مهامها.

 4-  تنبثق عن اللجان الشعبية لجان فرعيه في الحارات والأحياء الموجودة في إطار المربع .

5   – يشترك في عمل اللجان من يرى في نفسه قادرا على العمل والعطاء من أبناء المربع .

6- أبناء المربع ملزمين على العمل والتعاون مع اللجان الشعبية حتى يستطيعوا اداء مهامهم على أكمل وجه .

  **مهام وعمل اللجان الشعبية :-

  – 1 تعمل اللجان الشعبية بالتنسيق مع قوى الثورة السلمية على حراسة وتامين الطرقات والمارة وحماية المنشئات العامة والخاصة من النهب والسرقة والعبث بها في النطاق الجغرافي المنتمين غليه .

  – 2 الحفاظ على البنية التحتية للخدمات العامة والاجتماعية الموجودة مثل (المياة-الكهرباء-الطرقات –الصحة-التعليم الاتصالات –البريد- وغيرها من المؤسسات العامة)ومساعدة القائمين عليها بتسيير العمل وتوفير الخدمات للمواطنين .

 – 3  اتخاذ التدابير والإجراءت المناسبة بضبط من يقوم بأيه عمل يستهدف الحق العام أو الخاص.

 – 4  معالجة القضايا التي تحصل بين الأهالي واحتوائها ووضع الحلول المناسبة لها.

 5 – تعمل اللجان الشعبية في كل مربع بالتنسيق مع المربع المجاور بهدف حماية وتامين الطريق العام.

 6 – تذليل أي صعوبات تعترض عمل المرافق الخدماتية والمرافق الأخرى بالمديرية وذلك بالتنسيق والتشاور مع مسئوليها بهدف إستمرار عملها ودون توقفها مع التنويه بعدم التدخل في شئون عمل تلك الجهات .

 7  – ضرورة التواصل والتشاور المستمر بين اللجان الشعبية والمواطنين القاطنين في اطار المربعات بمختلف شرائحهم وإنتماءتهم السياسية واطلاعهم على أي تطورات وكذا بهدف خلق انسجام من اجل العمل بروح الفريق الواحد

 – 8  نشر التوعية بين صفوف المواطنين وخلق ثقافة تقوم على الحرص على المديرية والمحافظة وعلى أمنها واستقرارها وممتلكاتها والعمل على نبذ السلوكيات التي لا تتماشى مع قيمنا الإسلامية .

** آلية تنفيذ العمل ..

  • الخطوة الاولى  : توجيه دعوة من قبل المديرية بعقد لقاء استثنائي لمناقشة المستجدات وتفعيل العمل السياسي والميداني على مستوى المديريات واشراك الجميع وتشكيل لجنة سياسية ولجنة ميدانية واذا في ضرورة ممكن تشكيل لجان اضافية أو فرعية حسب ظروف وخصوصيات المديرية والحاجة الى ذلك ووضع برنامج زمني للتنفيذ  .
  • الخطوة الثانية : متابعة و جمع المعلومات الأولية ورفعها بعد مناقشتها ووضع الملاحظات عليها الى الجهات المعنية .

** ما ينبغي على قوى الثورة السلمية  ان تعمله والتأكيد عليه دائمآ :-

–         1.  ترفض الثورة  سلب حقوق الناس كانوا من أبناء الجنوب أو من المقيمين من أبناء الشمال في الجنوب

–         2.  عدم التصرف بأي أملاك عامه أو تخص أبناء الشمال لان ذلك نموذج سيئ ومؤشر خطير نحو الفوضى, طالما نرفض ونقاوم الظلم لا نمارسه على الآخرين مهما كانت سلبياتهم

–         3.  في حالة تخلي الأجهزة الأمنية والإدارية عن مهامها, تقع المسئولية على مجالس الثورة وقوى التحرير والاستقلال  في حماية حقوق وأملاك المواطنين الخاصة والعامة الواقعة في النطاق الجغرافي المسيطرة عليه الثورة حتى يتم تطبيع الأمور ومعالجة ذلك.

**اتجاهات العمل ومواجهة الموقف ..

–         1.   تشكيل لجان شعبيه وأمنية عسكرية في كل مديرية وتضع خطة متكاملة للسيطرة على الأوضاع في مديريتها وحماية الأمن والاستقرار على مستوى المدن والأحياء السكنية والقرى ومنع حدوث أعمال النهب والسرقة والفوضى..الخ. فمن المؤكد أن نظام الاحتلال سوف يسعى إلى تجنيد عملائه لإشاعة أعمال التخريب والفوضى.

–         2.   اقرار قيادة ميدانية تعمل على تنظم طريقة جمع القوى البشرية وتوزيعها على المرافق الحيوية و الحكومية والملكية العامة وتحديد غرفة عمليات لها في احد المدارس التي تقع في المحافظة أو المديرية أو المركز, لاستلام البلاغات وإعطاء التوجيهات لإدارة تلك الأمور في حالة الانفلات والفراغ الأمني وعدم السيطرة

–         3.  إنشاء غرف عمليات في إطار الأحياء والمدن لاستلام المعلومات واتخاذ القرارات اللازمة فيها و إنشاء فرق شبابية متحركة لجمع المعلومات عن العدو ورفعها إلى غرف العمليات

–         4.  حصر كافة القوة العسكرية الجنوبية المتمثلة بالمتقاعدين في كل  ومديرية على حده من قبل لجنة مكونة من عدد من الضباط و حصر أسماء وتخصصات وهواتف الأخوة الضباط والجنود من الجيش والأمن المتقاعدون وغير العاملون, ومن لديه قدرة على حمل السلاح  في كل مديرية ومدينة, وتشكيل سرايا شباب الثورة, وتقسيمها إلى فصائل وحظائر, واختيار لها قيادات متزنة تكون مهمة هذه السرايا حفظ الأمن والاستقرار في محافظاتها ومديرياتها, وحماية المنشات العامة والخاصة, وكذا السيطرة على المنافذ البرية والبحرية في حالة سقوط النطام وتعتبر هذه السرايا هي نواة إعادة بناء جيش وأمن دولتنا المستقلة.

–         5.  القيام بحصر و رصد للمنشات الهامة المدنية والعسكرية في كل محافظة ومديرية ومدينة التي من الضروري حمايتها والاستفادة منها, وتحديد العناصر الذين سيقومون بهذا العمل.

–         6.  حصر المعسكرات والوحدات العسكرية المتواجدة في كل مدينة ومنطقة وفي الصحاري والأودية وقطع الطرقات المتجه من المعسكرات التابعة لنظام الاحتلال في كافة محافظات الجنوب ومنعها من الدخول الى المدن والأحياء السكنية وحماية المنشئات وشركات ومنابع النفط والسيطرة عليها ومنع التخريب والنهب

–         7.   تشكل كل ومديرية لجنة تنسيق عسكرية وأمنية وتضع خطة متكاملة للسيطرة على الأوضاع في مديريتها. وتنسق مع المديريات الأخرى.   

–         8.   إيجاد تنسيق مع أبناء الجنوب الموجودون في معسكرات الجيش والأمن, لتوفير المعلومات عن هذه الوحدات, ومساعدة زملاءهم الشماليين في هذه الوحدات على الخروج من بلادنا بسلام, عن طريف التنسيق مع سرايا حراس الثورة ولجان شباب الثورة.

–         9.  عند انهيار نظام الاحتلال كثير من أفراد جيشه وأمنه ورعاياه سوف يحاولون مغادرة ارضي الجنوب. مهمة لجان شباب الثورة تسهيل خروجهم, وعدم السماح بالإساءة لهم أو نهب ممتلكاتهم, ومنع دخول أي عناصر غير جنوبيه إلى  ارض الجنوب.

–         10. توجد في عاصمة كل محافظة جنوبية إذاعة محلية ولذا ينبغي الحفاظ عليها, وإيجاد تنسيق مسبق مع المهندسين والمذيعين والعاملين فيها بما يمكن شعبنا من استخدامها منذ اللحظات الأولى لانتصاره.

–         11.ليس مهمة كل  مديرية مساحتها الجغرافية ومنشاتها وإنما يكون لديها الاستعداد لتقديم الدعم لبقية  المديريات عند الضرورة.

–         12.تحديد الطرقات العامة و المدن الرئيسية للقيام بوضع نقاط في المناطق الرئيسية لقطع أي تحركات سواء للنهب او التخريب .

 

( للأهمية )  ..

يتم العمل بهذه المتطلبات في أسرع وقت ممكن , وتحت مبدأ التحرير والاستقلال وحماية شعبنا ووطننا من أعمال الفوضى التي يخطط نظام صنعاء إثارتها بعد رحيله .

                                          ( انتهى )

 

( 2 ) ..

كيف نفهم الهبة الشعبية  ..؟

الهبة الشعبية :  هي انتفاضة شعبية عارمة يشترك فيها كافة قوى شعب الجنوب بمختلف انتماءاتها السياسية ومشاريعها التحررية ,في حالة المقصود من الهبة هي انتفاضة شعبية فيها يتم إسقاط مؤسسات نظام الاحتلال المدنية والإدارية المحلية والعسكرية من خلال خارطة طريق تكون على مراحل حتى تكون الأمور تحت السيطرة  ، وعدم خروج الأمور الى الفوضى التي تحرف مسار الثورة السلمية التحررية الى مسارات واتجاهات لا تتوافق مع أهداف ثورة شعب الجنوب وخيارها السلمي .

و قبل ذلك يجب ان نعرف من هي القوى المسيطرة على المشهد السياسي والمؤثرة والمهيمنة في الواقع على الجنوب بشكل عام وحضرموت بشكل خاصة  .

في الجنوب تصنف الى الاتي :-

 1-  قوى الثورة السلمية الجنوبية .

-2   قوى التغيير نظام الاحتلال الحالي و النظام السابق

 -3  قوى اجتماعية قبلية تختلف تأثيراتها من منطقة الى أخرى .

* القوى الأولى : هي أكثر تأثير ومسيطرة على المشهد السياسي في الجنوب وتعتمد على الإرادة الشعبية وينقصها التنظيم الدقيق والمال والسلاح ، ولها اتجاهين كالآتي :-

– الاتجاه الأول هو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة من خلال التصعيد الثوري وصولا الى الحوار الندي بين الشمال والجنوب

 – الاتجاه الثاني مع التحرير والاستقلال المرحلي من خلال الحوار الندي في الحد الأدنى الفيدرالية المزمنة ثم حق تقرير المصير (الاستفتاء) .

* القوى الثانية  : وهي  (قوى الاحتلال  ) وتتكون من قوى التغيير ، مكونات النظام الحالي  ، وقوى النظام السابق ، وجميعها في الاساس قوى تملك المال والسلاح والنفوذ والقرار السياسي وهي في الأصل ثلاث قوى على مستوى اليمن كالاتي : –

–  الاصلاح وعلي محسن وحميد والمؤتمر

 – المؤتمر وعلي عبدالله صالح وانصارهم .

– الحوثيون ومن يساندهم ، اضافة الى القاعدة التى تتوزع بين القوى الثلاث لتنفيذ مهام تخدم هدفها وهدف من يتحالف معها  .

* القوى الثالثة  : وهي عبارة عن قوى قبلية تقليدية ودينية تختلف من حيث قوتها ونفوذها وتأثيرها من منطقة الى أخرى في الجنوب وتتوزع داخل القوتين الأولى والثانية وممكن تكون حضرموت أكثر تأثير لهذه القوى تتشكل تحت مسمى ( عصبة حضرموت  ) ، هي تتكون من رجال القبائل والسلاطين والمشائخ ورجال دين وتجار  .

وهذه العصبة لها اتجاهين كالاتي :-

الاول  : يناضل من اجل دولة حضرموت المستقلة بدون الشمال والجنوب .

الثاني :  يؤيد الاقليم الشرقي في إطار الوحدة او في إطار الجنوب  ، ويعتبر ذلك خطوة نحو استقلال حضرموت ، وهذه القوى يمكن تلتقي مع مشروع الاحتلال في  “الاقاليم المتعددة  “بشرط ان تكون حضرموت  ” إقليم ” ، ولا ترفض ان يكون الجنوب من عدة أقاليم  ، وكذلك الاستقلال للجنوب مشترطة حضرموت اقليم .

 ونلاحظ ان التحرك القبلي في حضرموت هو الطاغي وهو صاحب الدعوة للهبة الشعبية القبلية لتحقيق مطالبه التى تعد مطالب حقوقية اقرب من السياسية وخاصة بحضرموت ، وليس لكل الجنوب ، وذكرت ذلك في بيانها وهي كالاتي : –

–         النقطة الاولى : تسليم القتلة الى الجهات المعنية (قتلة الشيخ بن حبريش).

–          النقطة الثانية : رفع جميع النقاط العسكرية من حضرموت .

–         الثالثة تسليم حماية الشركات والادارة الأمنية لأبناء حضرموت  .

ولهذا يجب على قوى الثورة الجنوبية التفاعل الجاد في التخطيط والإدارة والسيطرة على هذه الهبة من خلال خارطة عمل وآليات تنفيذية والاتفاق مع باقي الأدوات الجنوبية  ، ويمكن ان يتم ذلك على عدة مراحل حتى تكون السيطرة سهلة ، وهذا في حالة ان قوى الثورة الجنوبية هي التى تقف خلف الهبة الشعبية .

 واذا كانت قوى الثورة بعيدة او فقط تريد تركب الموجة فذلك يعد خطورة على ثورة الجنوب التحررية لان هذه الهبة الشعبية ممكن تتحول الى نكبة أي فوضى خلاقة يصعب السيطرة عليها وسوف يستفاد منها قوى الاحتلال وبكل تأكيد سوف تكون ضربة قاضية لقوى التحرير والاستقلال ، وتراجع حماس الجماهير  ، اذا لم تتحول الى قوى مضادة لثورة الجنوب وقياداتها  .

ولهذا نقترح الخطة التالية  لمواجهة الموقف وتدارك الامور  :-

نؤيد الهبة الشعبية ونوحد قوانا الثورية كانت مع الاستقلال او الفيدرالية المزمنة ، وذلك يتم من خلال الخطوات التالية

–           تأجيل أي تباينات مع مكونات الثورة الجنوبية والتحرك الفوري بالتنسيق معها وإدارة الهبة بطريقة سلمية على ثلاث مراحل  كالتالي :

–         اول خطوة  : بالنسبة لمجلس الثورة الجنوبية يقوم بها التنسيق الجاد والمباشر مع مجلس حراك باعوم و قوى التحرير والاستقلال بحيث يكون الجميع مشارك في القرار .

–         ثاني خطوة : نتوافق على مراحل الهبة وكيف ادارتها مع بعضنا البعض.

–         ثالث خطوة : نقترح ان تكون الهبة على ثلاث مراحل كالاتي :

 1- (الخطوة الاولى  ) والتى تبداء في- 20 ديسمبر 2013- وتكون من أسبوع الى عشرة أيام في المديريات وفي هذه المرحلة توجه رسائل مباشرة للجنوبيين الذين هم على راس السلطة المحلية ومكاتبها والأمن العام من خلال التجمهر ومناشدتهم بالانظمام الى ثورة شعب الجنوب وذلك يتم من خلال اعترافهم واصدار بيانات التأييد لثورة ورفع علم دولة الجنوب على مرافق العمل في حالة الاستجابة يعتبروا جزء من الثورة ويستمروا في إدارة المرافق مع إشراك بعض نشطاء الثورة كجهة تساعد على الحماية والرقابة لاي عبث او نهب وتحميلهم المسؤلية في حالة حصول اي نهب او تدمير للمرافق الخدمية او المؤسسات الاقتصادية ، لان ذلك من أملاك شعب الجنوب وفي حالة عدم الاستجابة تحميلهم المسؤلية واعتبارهم جزء من الاحتلال ويحق لجماهير الشعب اتخاذ القرار المناسب مع إعطاء فرصة للمراجعة مع بعض العناصر  .

2-   (الخطوة الثانية ) : في إطار المحافظة ممكن تكون عشرة ايام  .

3-    ( الخطوة الثالثة ) تأتي بعد اسقاط المديريات ومرافقها واشتراك كافة شعب الجنوب يتم التعامل مع المؤسسة العسكرية والوحدات الموجودة في اطار المحافظة ، ويتم تقديم لها نفس المقترحات ، ويتم الاتفاق معها حول مهامها ونشاطها والمساحة التي ينبغي التواجد فيها وشروط أخرى يتم مناقشتها مع مرور الأيام .

  • تقيم نشاط الهبة الشعبية :ويتم ذلك من خلال :

–          التركيز على الجانب السلمي .

–         الابتعاد عن المواجهة المباشرة مع القوات العسكرية حتى نضمن إسقاط المؤسسات المدنية والامن العام .

–         التفاف شعبي ومسيرات سلمية وتشكيل لجان للحفاظ على مصالح الناس العامة والخاصة .

  • ملاحظة هامة :

( نتوقع ان هناك قوى من داخلنا سوف تدفع الى الأعمال العسكرية والفوضوية لان ذلك يضر ) .

أخبار ذات صله