يافع نيوز – رويترز

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن صادرات اليمن النفطية هبطت في سبتمبر أيلول وهو ما يفاقم الصعوبات المالية في البلاد في حين تراجع التضخم إلى 11.3 في المئة في أغسطس آب مسجلا أدنى مستوياته في ستة أشهر مع انحسار الزيادة في أسعار الأغذية والمشروبات.

وأظهرت أحدث بيانات شهرية ينشرها البنك المركزي اليمني أن صادرات النفط التي تمول ما يصل إلى 70 في المئة من ميزانية الحكومة هبطت ثمانية في المئة إلى 231 مليون دولار في سبتمبر أيلول ليزيد انخفاضها السنوي إلى 24.4 في المئة من 22.4 في المئة في أغسطس آب.

ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام لتعزيز احتياطياته من النقد لأجنبي وتمويل الميزانية لكن الهجمات المتكررة على خطوط أنابيب النفط قلصت الدخل الحكومي.

وقال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي لرويترز هذا الشهر إن الصندوق يأمل في التوصل إلى اتفاق لتقديم قرض إلى اليمن بنهاية العام في ظل حاجة الدولة الضرورية لدعم الميزانية.

ويتوقع الصندوق أن يتراجع عجز ميزانية اليمن إلى 5.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام من 6.3 في المئة في 2012 أكبر عجز من نوعه منذ 2009.

وأظهرت بيانات البنك المركزي التي تغطي المؤشرات الأساسية في اليمن أنه رغم هبوط الأسعار في أغسطس آب على أساس سنوي فقد ارتفعت 0.7 في المئة عن الشهر السابق وتسارعت من 0.3 في المئة في يوليو تموز.

وأظهرت بيانات البنك المركزي أن إجمالي أصوله الأجنبية استقر تقريبا عند 5.7 مليار دولار في سبتمبر أيلول أو ما يعادل تكلفة الواردات في ستة أشهر.