fbpx
رحيل رائد من رواد التربية والتعليم بحضرموت- سيرة ذاتية
شارك الخبر

يافع نيوز – حضرموت :

فقدت مدينة المكلا صباح اليوم رائدا أخر من رواد التربية والتعليم هو الشيخ التربوي الفاضل عمر محمد أحمد بن سهيلان. ولد في مدينة المكلا في العام1932، درس الابتدائية بمدرسة حصن الشيبة في المكلا وانتقل المدرسة الوسطى بدار المحاضير عند بدء تأسيسها في العام 1940م بمدينة المكلا وقبل انتقالها إلى غيل باوزير في العام 1944التي أكمل فيها الفقيد مرحلته المتوسطة، ولتفوقه تم ابتعاثه إلى السودان لإستكمال الدراسة الثانوية.

بعد تخرجه من السودان عمل مدرساً، ليمكث في السلك التربوي سبعة عشر عاماً، تبوأ خلالها عدداً من المهام والمسؤوليات التربوية والتعليمية بحضرموت، وكان من المؤسسين لمنتدى غرفة المعلمين الثقافية والاجتماعية بالمكلا بالإضافة إلى المتندى الثقافي الذي رأسه المؤرخ الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه في مطلع العام 1957م.

بعد الاستقلال الوطني تم نقله للعمل في إدارة الأوقاف لأربع سنوات.. غادر بعدها إلى المملكة العربية السعودية، مغترباً لخمسة وعشرين عاما، ليعود في مطلع التسعينيات.

في مطلع العام 1997م، طرح فكرة ضرورة انشاء جمعية مدنية مساندة تعمل على خدمة قطاعي التربية والصحة بحضرموت.. سعى مع رفاق دربه ورحلته الحياتية الرواد التربويين:

الشيخ أحمد عوض القحوم

سعيد يسلم الرباكي

علي محفوظ حورة

أحمد سعيد باحبارة

الدكتور عمر بارحيم، وغيرهم.. لتفتح رسميا في العام 2003م ويتقلد منصب نائب رئيس الجمعية .

للفقيد الكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية لدعم الأسر الفقيرة والأرامل في مدينة المكلا وضواحيها ظل يؤديها بصمت الكبار حتى رحيله إلى دار البقاء صباح هذا اليوم الاثنين الحادي والعشرين من أكتوبر.

أخبار ذات صله