يافع – شبوة – مطيع الردفاني

عرضت السلطات اليمنية بصنعاء من اجل انهاء قضية اغتيال الشهيدين والقياديين في الحركة الشبابية والطلابية بشبوة ” محمد العامري ومحمد الحبشي ” ، على ايدي قوات الامن المركزي ، مبلغ وقدرة ” 100 مليون ريال  ومأئة قطعة سلاح ” من اجل  تنازل اسرتيهما عن القضية .

وكشف والد الشهيد ” محمد العامري ” في كلمة  القاها عقب صلاة الجمعة اليوم هزت مشاعر الحاضرين ، شرح فيها آخر التطورات في قضية الشهيدين العامري والحبشي اللذين استشهدا في بداية العام الحالي على يد قوات الأمن المركزي التابعة لسلطات الاحتلال اليمني في عاصمة شبوة عتق.

 وقال ”  سالم العامري ” ك ” لقد أردت اليوم إن أطلعكم على أخر التطورات عن قضية الشهيدين العامري والحبشي حتى تكونوا على علم بما يحصل لأنها ليست قضيتي أنا فقط بل قضية الجميع ، مضيفاً إننا نمر في الشهر العاشر من المجزرة التي ارتكبتها قوات الأمن ولم يتم محاكمة القتلة إلى اليوم برغم إن القتلة موجودين في السجن .

 وتابع العامري حديثة قائلاً : ” لقد ذهب ابني وأخ الشهيد محمد الحبشي إلى قاضي محكمة عتق وعند الحديث معه عن سبب تأخير محاكمة القتلة ، رد عليهم القاضي بقوله ” أطلبوا لكم قاضي ثاني يحكم لكم أما أنا لم استطيع ” .

وأوضح العامري للحاضرين بأن المماطلة والتسويف تجلت في شخص القاضي ” محسن باهز”  الذي رفض البت في القضية بحجج وأعذار واهية ، أن سلطات الاحتلال قد دفعت بالعديد من الوساطة لإثناءنا عن المطالبة بالقصاص من القتله ،وبصريح العبارة نقول ( إن السلطة عرضت مبلغ وقدره مئة مليون ريال 100,000,000 ومائة قطعة سلاح ) مقابل التنازل ، ولكننا رفضناها ولن نقبل بغير القصاص للقتله .

واختتم العامري حديثه ” إن كان هناك ضغوط من قبل السلطات على تأخير الحكم فعلى القاضي إن يكشفها لنا ، مهدداً بقول ” اذا لم ينصفنا القضاء سوف نأخذ حقنا بايدينا.”

من جهتهم : اكد الحاضرين تجديد معاهدتهم للشهداء ، وأنهم مستمرين في مطلب الشهداء حتى التحرير والاستقلال ، مؤكدين لوالد الشهيد العامري واسرة الشهيد الحبشي انهم رهن الاشارة في حالة أي تصعيد  .